السودان: حركة "الإصلاح الآن" تطلق حملة لمقاطعة الانتخابات الرئاسية

السودان: حركة "الإصلاح الآن" تطلق حملة لمقاطعة الانتخابات الرئاسية

12 فبراير 2015
صلاح الدين: ترشح البشير سيقود لعدم الاستقرار (الأناضول)
+ الخط -

أكد رئيس حركة "الإصلاح الآن" السودانية المعارضة، غازي صلاح الدين، أن ترشح الرئيس السوداني، عمر البشير، لانتخابات الرئاسة في أبريل /نيسان المقبل، سيقود لعدم استقرار حكومة ما بعد الانتخابات، مشدداً على أن قضية عدم مشروعية ترشح البشير والطعن فيها لن تسقط بالتقادم.

جاء ذلك خلال إطلاق حركة "الإصلاح الآن"، اليوم الأربعاء، حملة لمعارضة الانتخابات المقبلة تحت شعار "معاً ضد تزوير الإرادة الوطنية "، ورصدت الحركة عشر نقاط قالت إنها تدفعها لمقاطعة ومعارضة ومقاومة الانتخابات، بينها غياب مقومات الشفافية والنزاهة واستمرار الحرب.

وقال صلاح الدين لدى مخاطبته جمعاً من حزبه، إن "الانتخابات المقبلة مشكوك في شرعيتها لا سيما وأن هناك جهات دولية وإقليمية امتنعت عن تمويلها ومراقبتها"، موضحاً أنه "حتى الاتحاد الافريقي رهن مراقبته لها بالاستماع لتقرير من الوسيط الافريقي، ثامبو امبيكي فيما يتصل بقضية الحوار الوطني".

وبدا صلاح الدين واثقاً من جنوح الحزب الحاكم نحو تنفيذ الوثائق التي تم التوافق عليها داخل لجنة السبعة والخاصة بخارطة الطريق، والأخرى التي وقعتها اللجنة مع "الجبهه الثورية" ممثلة في "الحركة الشعبية قطاع الشمال" التي اتفق خلالها على "رؤية متكاملة للحل الشامل".

ولفت صلاح الدين إلى "عزم حركته محاصرة محاولات الحزب الحاكم بإقناع القوى الدولية بالانتخابات"، وراهن على "نجاح حملة مقاطعة الانتخابات المختلفة"، مؤكداً "دعمه وتحمسه للتوحد مع الأحزاب المعارضة الأخرى فيما يتصل بمناهضة الانتخابات والقضايا الأخرى ذات الاهتمام المشترك".

من جهته، اتهم نائب رئيس حركة "الإصلاح الآن"، حسن رزق، "المؤتمر الوطني بتزوير الانتخابات العامة التي جرت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي"، مضيفاً أن "داخل الحزب الحاكم مزوّرون محترفون ونحن نعلم ذلك جيداً"، مشدداً على "استحالة ائتمان النظام على إدارة الانتخابات بشفافية".