إيران تنفي التفاوض لاستئناف العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن

إيران تنفي التفاوض لاستئناف العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن

30 ديسمبر 2014
علاقة إيران مع الغرب تحسنت عقب المفاوضات(رونالد ذاك/فرانس برس)
+ الخط -
أكّدت الناطقة باسم الخارجية الإيرانية، مرضية أفخم، اليوم الثلاثاء، أنّ "المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة الأميركية هي جزء من المفاوضات النووية مع الغرب"، مشيرة إلى أنّها "مفاوضات تبحث موضوع البرنامج النووي الإيراني وحسب".

ونقلت وكالة الأنباء "الإيرانية الرسمية" (إرنا)، عن أفخم قولها إنّ "هذه المفاوضات لم تبحث إعادة فتح السفارتين الإيرانية والأميركية لدى البلدين"، معتبرةً أنّ "هذا ليس على أجندة إيران كما لم تبحث إيران استئناف العلاقات الدبلوماسية المنقطعة مع أميركا منذ قيام الثورة الإسلامية في إيران قبل أكثر من ثلاثة عقود".

من جهة ثانية، حضر وزير الخارجية الإيرانية، محمد جواد ظريف، اليوم، إلى البرلمان الإيراني، ليقدم تقريراً حول سياسته الخارجية ومفاوضاته النوويّة مع الغرب، وليجيب عن أسئلة بعض النواب في لجنة "الأمن القومي والسياسات الخارجية"، الذين استدعوه إلى البرلمان.

وأكّد ظريف للجنة "الأمن القومي"، أنّه ووفده المفاوض يصرون على إلغاء كل العقوبات الاقتصادية المفروضة على البلاد، مشيراً إلى أنّ "عدم قدرة الفريق الأميركي على اتخاذ قرار وتوقيع اتفاق يعود إلى تغيير التركيبة السياسية في الداخل الأميركي"، في إشارة منه إلى انتخابات الكونغرس الأخيرة، التي فاز "الجمهوريون" بها، وهم من يعترضون على الاتفاق مع إيران.

كما أشار ظريف، إلى أنّه "لن يقبل إلاّ المقترحات المنطقية التي تحفظ حقوق البلاد النووية"، مؤكّداً أنّه لن يتجاوز الخطوط الحمر، التي حددها المرشد الأعلى، علي خامنئي، في وقت سابق؛ فقد قال خامنئي سابقاً إنّه "لن يقبل الاستغناء عن تخصيب اليورانيوم أو تخفيض عدد أجهزة الطرد المركزي التي تمتلكها البلاد".

وأعلن ظريف كذلك؛ عن موعد الجولة المقبلة من المحادثات النووية بين إيران والسداسية الدولية، قائلاً إنّ "الجلسة المقبلة ستستأنف في 15 يناير/كانون الثاني المقبل، وستكون على مستوى مساعدي وزراء الخارجية".

كما نقلت وكالة أنباء "إيسنا" عن النائب، تقوي حسيني، الموجود في هذه الجلسة، إنّ ظريف اعتبر أنّ المحادثات النووية، التي أدت إلى توقيع اتفاق "جنيف" العام الماضي، أثرت "إيجاباً" على علاقات إيران مع الآخرين لا سيما بعض دول المنطقة.

المساهمون