ظهور علني لبوتفليقة يحسم الجدل حول صحته

ظهور علني لبوتفليقة يحسم الجدل حول صحته

17 نوفمبر 2014
مرض بوتفليقة يثير جدلاً في الجزائر (أرشيف/getty)
+ الخط -
أنهى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة (71 عاماً)، حالة الجدل التي رافقت نقله إلى مستشفى متخصصة في فرنسا، منذ يوم الجمعة الماضي، عبر الظهور على شاشة التلفزيون الرسمي، الأحد، خلال استقباله عدداً من سفراء الدول.

واستقبل بوتفليقة سفير دولة فلسطين، لؤي محمود طه عيسى، الذي قدم له أوراق اعتماده، إضافة الى سفيري السودان، عصام عوض متولي، وسفير ومالي.

وظهر بوتفليقة في وضع صحي عادي، وكان يتحدث الى ضيوفه من السفراء، في مشهد يهدف الى تقديم تطمينات للرأي العام الجزائري والدولي بشأن وضعه الصحي، وتفنيد الشائعات التي تحدثت عن أنه يمرّ بوضع صحي معقد.

وفي كل مرة يُثار فيها الجدل حول الوضع الصحي للرئيس الجزائري، يلجأ الأخير الى الظهور العلني في التلفزيون عبر استقبال شخصيات سياسية أو سفراء. 

ونشرت رئاسة الجمهورية، الأحد، الأجندة الخاصة بنشاطات بوتفليقة لهذا الأسبوع، وتتضمن سلسلة من الاستقبالات لعدد من سفراء الدول المعتمدين في الجزائر. كما يرتقب أن يترأس اجتماعاً لمجلس الوزراء الثلاثاء المقبل، على أن يستقبل، يوم الأربعاء المقبل، الرئيس التركي، طيب رجب أردوغان، الذي يقوم بزيارة رسمية الى الجزائر.

وكان الرئيس بوتفليقة قد نقل الجمعة الى مستشفى متخصصة في علاج أمراض القلب والأوعية والشرايين في مدينة غرينوبل الفرنسية، وعاد مساء السبت الى الجزائر. ورفضت الرئاسة الجزائرية تقديم أية توضيحات بهذا الخصوص.

وبحسب بعض المعلومات المتداولة، فإن الطبيب الذي عالج بوتفليقة في عيادة "المبرت" بغرونوبل هو البروفيسور الجزائري الأصل بن عبيد، وأن الرئيس الجزائري يعاني من ضعف حاد في وظيفة الكلام جراء الجلطة الدموية التي أصابته في أبريل/ نيسان 2013.