مروان البرغوثي: لا علاقة مع الاحتلال.. ونعم "للجنائية"

مروان البرغوثي: لا علاقة مع الاحتلال.. ونعم "للجنائية"

03 مارس 2015
دعوات البرغوثي لا تجد آذاناً صاغية (فرانس برس)
+ الخط -
طالب القيادي في حركة فتح والنائب في المجلس التشريعي الفلسطيني مروان البرغوثي في بيان له، اليوم الثلاثاء، المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية بـ "التوافق على استراتيجية وطنية جديدة يتم استكمال إقرارها وإنضاجها في مؤتمر وطني للحوار الشامل"، داعياً القيادة الفلسطينية "إلى الوقف الشامل لكلّ أشكال العلاقة مع دولة الاحتلال، تفاوضياً وسياسياً واقتصادياً وأمنياً".

وأوضح أن الاستراتيجية التي يدعو إليها "المركزي"، عشية انعقاده، "يجب أن تستند إلى مجموعة من المرتكزات، في مقدمتها الرفض القاطع للعودة إلى مسار التفاوض والإصرار على قواعد جديدة لهذا المسار".

وعن ذلك المسار الذي يطالب به البرغوثي، قال إن "قواعده تتضمّن رعايته من قِبل الأمم المتحدة، والاستناد إلى قرارات الشرعية الدولية كافة كمرجعية لها، وأن لا تزيد عن ستة أشهر".

دولياً، أكد البرغوثي "ضرورة استكمال الانضمام إلى المؤسسات والوكالات والمواثيق الدولية، وتفعيل الانضمام إلى محكمة الجنايات الدولية".

وطالب البرغوثي الذي اعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلي في أبريل/نيسان عام 2002 في ذروة انتفاضة الأقصى بـ "إعادة النظر في وظائف السلطة الوطنية بما يكفل أن تقوم بدورها كنواة للدولة الفلسطينية المستقلة وجسر عبور للحرية والعودة والاستقلال".

وفي ما يتعلّق بحكومة التوافق الوطني، دعا البرغوثي "إلى تسهيل مهمة حكومة الوفاق الوطني ودعمها وتمكينها من النجاح وتعزيزها ورفدها بالكفاءات الوطنية القادرة على النهوض بالمهام الثقيلة الملقاة على عاتقها، وفي مقدمتها إعادة إعمار قطاع غزة وتوحيد المؤسسات الفلسطينية ودراسة إمكانية قيام حكومة وحدة وطنية شاملة".

كذلك طالب بالحفاظ على وحدة التمثيل الفلسطيني في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، وحماية وتعزيز هذا التمثيل من خلال إعادة بناء وتطوير مؤسسات المنظمة، وانضمام حماس والجهاد والمبادرة الوطنية، بما يكفل تمثيلاً حقيقياً للمرأة وللشباب والجاليات الفلسطينية في بلاد الاغتراب.

وطالب الأسير البرغوثي "بالإسراع والعمل الجدي في تحديد موعد لانتخابات رئاسية وتشريعية، بعد تآكل شرعية هذه المؤسسات وانتهاء مدتها القانونية، وباعتبار ذلك استحقاقاً وطنياً ديمقراطياً وقانونياً وحقاً للشعب الفلسطيني".

اقرأ أيضاً: السلطة الفلسطينية تلوّح بوقف التنسيق بعد استشهاد أبو عين

المساهمون