تنظيم "ولاية سيناء" يتبنّى الهجمات على الجيش في سيناء

تنظيم "ولاية سيناء" يتبنّى الهجمات على الجيش في سيناء

29 يناير 2015
الجيش يفرض حظر تجول في سيناء
+ الخط -

 
أعلن تنظيم "ولاية سيناء"، مسؤوليته عن استهداف المقرات الأمنية والكمائن في محافظة شمال سيناء، في مصر مساء أمس الخميس، والتي امتدت حتى منتصف الليل.

وأشار على حسابه "تويتر"، فجر اليوم الجمعة أنّه شنّ هجوماً موسعاً متزامناً لجنود الخلافة بولاية سيناء فى مدن العريش والشيخ زويد ورفح"، لافتاً إلى أنّه "تم استهداف الكتيبة 101، والمنطقة الأمنية بضاحية السلام، بثلاث مفخخات وانغماسيين".

وأضاف " نفّذ هجوم على  كمائن الغاز بجنوب وشرق العريش، وكمائن البوابة وأبو طويلة، والجورة، فضلا عن معسكر الزهور بالشيخ زويد، وكمائن الماسورة ولافي برفح".

وكان مسلّحون قد نصبوا أمس عدداً من الكمائن في مدينتي العريش والشيخ زويد في محافظة شمال سيناء، أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات.

كما هاجموا مقرات أمنية في الشيخ زويد بقذائف "أر بي جي"، والهاون والأسلحة الثقيلة، كما سقطت قذيفة قرب معسكر الزهور.

وقالت مصادر في سيناء، إنّ المسلحين أطلقوا أيضاً قذائف هاون على قسمَي شرطة العريش أول وثاني، وقذيفتي هاون على استراحة ضباط في منطقة آل ياسر بالعريش.

وأعلن وكيل وزارة الصحة في شمال سيناء، الدكتورطارق خاطر، أنّ عدد القتلى وصل إلى 42 بين مدني وعسكري، وجرح  36 شخصاً".

هذا ودوّت أصوات سيارات الإسعاف في مدينة العريش والشيخ زويد، لنقل القتلى والمصابين،  فيما انطلقت سيارات الإطفاء إلى أماكن الانفجارات والكمائن والمقرات التي تعرضت للقصف.

وإثر ذلك، أعلنت قوات الجيش حالة من الاستنفار الشديد فور وقوع الانفجارات واستهداف المقرات الأمنية، وسط إطلاق رصاص في الهواء، فضلاً عن محاولة ملاحقة العناصر المنفذة للهجمات.

وفي وقتٍ سابق، دمّر مسلّحون مدرعة هامر تابعة للجيش بشكل كامل في اشتباكات استمرت لأكثر من ساعة في الشيخ زويد. وأغلق الجيش المصري المداخل في محافظة شمال سيناء من الجهة الغربية.