قوات النظام تواصل خرق "خفض التصعيد" وتهاجم الغوطة

قوات النظام تواصل خرق "خفض التصعيد": هجوم على الغوطة الشرقية بريف دمشق

27 سبتمبر 2017
قصف كثيف من قوات النظام على الغوطة (عمار البوشي/الأناضول)
+ الخط -
شنّت قوات النظام السوري، صباح اليوم الأربعاء، هجوماً على مواقع "فيلق الرحمن" التابع للمعارضة، في محور حي جوبر شرقي العاصمة دمشق، ومحور عين ترما على أطراف الغوطة الشرقية، في حين أعلن "جيش العزة" المعارض عن تدمير مروحية روسية بريف حماة.

وأفاد "مركز الغوطة الإعلامي"، بوقوع معارك عنيفة، بين "فيلق الرحمن" وقوات النظام السوري، إثر هجوم جديد من الأخيرة على محور مدينة عين ترما بالغوطة الشرقية، ومحور حي جوبر شرقي مدينة دمشق، بالتزامن مع قصف مدفعي كثيف من قوات النظام.

وجاء الهجوم، إثر قصف متواصل على الغوطة الشرقية، منذ مساء أمس الثلاثاء، حيث أسفر القصف عن وقوع ضحايا بين المدنيين وأضرار مادية جسيمة، وذلك على الرغم من ضم الغوطة الشرقية لاتفاق "خفض التصعيد".

إلى ذلك، تحدّث الناشط عامر الهاشمي، لـ"العربي الجديد"، عن مواصلة الطيران الحربي الروسي قصفه على مناطق في ريف حلب وإدلب شمالي سورية، خلال الليلة الماضية.

وبحسب الهاشمي، فقد أسفر القصف عن أضرار مادية، في مدن حيان ودارة عزة وكفرحمرة وحريتان بريف حلب الغربي والشمالي، ومدينة جسر الشغور وسد الشغور في ريف إدلب الغربي.

وفي الشأن ذاته، أعلن المكتب التربوي في إدلب، عن تعليق الدوام المدرسي، اليوم الأربعاء، في مدينة إدلب، نتيجة تواصل القصف من النظام وروسيا على المحافظة بشكل عنيف، وذلك لضمان أمن الطلاب والكادر التدريسي، وفق بيان اطلع عليه "العربي الجديد".

وفي غضون ذلك، ارتفع عدد ضحايا القصف الجوي الروسي على بلدة حوير العيس بريف حلب الجنوبي، إلى ستة قتلى وأحد عشر مصاباً، وذلك جراء استهداف البلدة بـ4 غارات جوية متتالية، عصر أمس الثلاثاء، بحسب ما أفاد به الدفاع المدني في حلب.

وطاول القصف الجوي الروسي، فجر اليوم الأربعاء، مدينة اللطامنة وقرية لطمين بريف حماة الشمالي، وقرية قصر بن وردان بريف حماة الشرقي، وأسفر عن أضرار مادية في الممتلكات.


في المقابل، أعلن فصيل "جيش العزة" المعارض للنظام السوري، عن إسقاط طائرة مروحية روسية قرب بلدة خطاب في ريف حماة الشمالي وسط البلاد، بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع.

من جانب آخر،عدد عناصر المعارضة السورية المسلحة الذين قضوا، ارتفع إلى أربعة قتلى،  أمس الثلاثاء، وذلك جراء انفجار عبوة ناسفة، على الطريق الواصل بين بلدتي زمرين وأم العوسج بريف درعا الشمالي جنوبي البلاد، بحسب ما أفادت به مصادر محلية.

وكانت قد أفادت مصادر لـ"العربي الجديد"، أمس الثلاثاء، بمقتل اثنين من عناصر المعارضة، في حصيلة أولية، جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة كانت تقلهم على طريق زمرين أم العوسج.

وتعرّضت منطقة درعا البلد في مدينة درعا، صباح اليوم الأربعاء، لقصف مدفعي من قوات النظام السوري، وذلك في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار في الجنوب السوري.

وفي سياق متصل، أفاد "مركز حمص الإعلامي"، بوقوع خرق من قوات النظام، لاتفاق "خفض التصعيد" في ريف حمص الشمالي، حيث قصفت قوات النظام بالدبابات أطراف بلدة الغنطو، موقعة أضرار مادية.


وفي الرقة شمال شرقي سورية، زعمت غرفة عمليات "غضب الفرات" التابعة لمليشيات "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، أنّ مقاتلي الأخيرة تمكّنوا من قتل 40 عنصراً من تنظيم "داعش"، تسلّلوا إلى حي الصناعة والمشلب وقرية رقة سمرة، في الجهة الشرقية من مدينة الرقة.