اجتماع للقيادة الفلسطينية بعد قرار إسرائيل تجميد الضرائب

اجتماع للقيادة الفلسطينية بعد قرار إسرائيل تجميد الضرائب

04 يناير 2015
رامي الحمد الله سيقوم بجولة خليجية (فرانس برس/Getty)
+ الخط -

أعلن رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، أن القيادة الفلسطينية ستجتمع، اليوم الأحد، لتناقش الخطوة الإسرائيلية بتجميد عائدات الضرائب التي تعتبر عقوبات جماعية، وقرصنة وجريمة حرب.

ودعا عريقات، خلال تصريحات له للإذاعة الرسمية الفلسطينية، الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، إلى تفعيل شبكة الأمان العربية التي أقرتها القمة العربية في الكويت مؤخراً بقيمة 100 مليون دولار شهرياً، لإفشال العقوبات والقرصنة الإسرائيلية.

وكان عريقات قد أكد في بيان صحافي صدر عن مكتبه، أنه تم إبلاغ السلطة الفلسطينية بشكل غير رسمي بأن الحكومة الإسرائيلية قررت عدم تحويل عائدات الضرائب للسلطة، والتي تقوم إسرائيل بجبايتها بالنيابة عنها حسب الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وأشار إلى أن إسرائيل تقابل الخطوات الفلسطينية القانونية بمجلس الأمن والتوقيع على المعاهدات الدولية بخطوات عقابية غير قانونية، مؤكداً أن العقاب الإسرائيلي لن يوقف الفلسطينيين عن مواصلة طلب حقهم من المنابر الدولية.

وتحتجز حكومة الاحتلال الإسرائيلي نصف مليار شيكل من عائدات الضرائب الفلسطينية، عقاباً للقيادة الفلسطينية على التحاقها بمحكمة الجنايات الدولية مؤخراً.

وسينتج عن العقوبة الإسرائيلية أزمة مضاعفة للسلطة الوطنية الفلسطينية التي تعاني من ضائقة مالية بالأصل، يجعل عليها من الصعوبة صرف راتب موظفيها كل شهر، فضلاً عن مشكلة إعادة إعمار قطاع غزة التي تتطلب التزاماً من الدول المانحة بما تعهدت به في مؤتمر إعادة الإعمار في القاهرة في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي.

وفي نفس السياق، يقوم رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمد الله بجولة خليجية لحث دول الخليج على تقديم الدعم المالي لفلسطين والتعهد بالتزاماتها المالية لإعادة إعمار قطاع غزة.

وكان الحمد الله قد صرح في وقت سابق، أن حكومة الوفاق الوطني تلتزم بقرارات الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، وتقف خلفه وتعمل بتوجيهاته، وأنه يتوجب على كل الجهات دعم توجهات القيادة الفلسطينية في تثبيت الحق الفلسطيني في المحافل الدولية.

وأشار الحمد الله إلى أن الجانب الإسرائيلي يؤخر مستحقات الضرائب الفلسطينية، مشددًا على أن هذه الأموال هي حق للشعب الفلسطيني، وأن الحكومة الفلسطينية تسعى لتوفير الرواتب في موعدها، آملاً بعدم مواجهة أية عقبات في هذه القضية.

المساهمون