"سي آي إيه": دمّرنا منشأة تحويل المعادن الوحيدة في إيران واليورانيوم دُفن تحت الأنقاض

30 يونيو 2025   |  آخر تحديث: 07:54 (توقيت القدس)
مدير "سي آي إيه" جون راتكليف خلال توجهه إلى مجلس الشيوخ، 26 يونيو 2025 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أبلغ مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، جون راتكليف، الكونغرس بأن الضربات العسكرية الأميركية دمرت منشأة تحويل المعادن في إيران، مما أدى إلى انتكاسة كبيرة لبرنامجها النووي، وفقًا لمسؤول أميركي.
- أكد راتكليف أن الغالبية العظمى من اليورانيوم المخصب في إيران لا تزال مدفونة تحت الأنقاض، مما يعيق قدرتها على بناء قنبلة نووية لسنوات مقبلة.
- رغم الأضرار، رجح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية أن تتمكن إيران من إنتاج يورانيوم مخصب في غضون أشهر، وسط استمرار التوترات مع إسرائيل والولايات المتحدة.

الضربات الأميركية دمّرت منشأة تحويل المعادن الوحيدة في إيران

أدت الضربات إلى انتكاسة هائلة لبرنامج طهران النووي ستحتاج سنوات

راتكليف تحدّث خلال جلسة سرّية للمشرعين الأميركيين الأسبوع الماضي

 أبلغ مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، جون راتكليف أعضاء متشككين في الكونغرس الأميركي، يوم الأحد، بأنّ الضربات العسكرية الأميركية دمّرت منشأة تحويل المعادن الوحيدة في إيران وأدت بذلك إلى انتكاسة هائلة لبرنامج طهران النووي ستحتاج سنوات للتغلّب عليها، بحسب ما أدلى به مسؤول أميركي، ليل الأحد الاثنين، لوكالة أسوشييتد برس. 

وقال المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشة معلومات استخباراتية حساسة، إنّ راتكليف أوضح أهمية الضربات على منشأة تحويل المعادن خلال جلسة سرّية للمشرعين الأميركيين الأسبوع الماضي. وظهرت تفاصيل الإحاطات الخاصة بينما يواصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب وإدارته الرد على أسئلة من المشرعين الديمقراطيين وغيرهم حول مدى تأثر إيران بالضربات، قبل وقف إطلاق النار الأخير مع إسرائيل، يوم الثلاثاء الماضي.

وقال ترامب، في مقابلة ضمن برنامج "صنداي مورنينغ فيوتشرز" على قناة فوكس نيوز: "لقد تم محوه بشكل لم يسبق له مثيل". وأضاف "وهذا يعني نهاية طموحاتهم النووية، على الأقل لفترة من الزمن".

كما أبلغ راتكليف المشرعين بأنّ مجتمع الاستخبارات قدّر أنّ الغالبية العظمى من اليورانيوم المخصب المتراكم في إيران على الأرجح لا تزال مدفونة تحت الأنقاض في أصفهان وفوردو، وهما اثنتان من المنشآت النووية الرئيسية الثلاث التي استهدفتها الضربات الأميركية. ولكن حتى لو ظل اليورانيوم سليماً، فإنّ فقدان منشأة تحويل المعادن قد أزال بشكل فعّال قدرة طهران على بناء قنبلة لسنوات مقبلة، حسبما قال المسؤول.

وأول أمس السبت، رجّح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي أن تتمكن إيران من البدء بإنتاج يورانيوم مخصب "في غضون أشهر"، رغم الأضرار التي لحقت بمنشآتها النووية جراء الهجمات الأميركية والإسرائيلية، وفق ما صرّح به لشبكة "سي بي أس نيوز"، السبت. 

وكانت إسرائيل قد أطلقت، في 13 يونيو/ حزيران الجاري، سلسلة هجمات على مواقع عسكرية ونووية إيرانية بزعم منع طهران من تطوير سلاح نووي، رغم نفي إيران المتكرر لهذا الطموح. ولاحقاً انضمت الولايات المتحدة إلى حملة القصف الإسرائيلية لتستهدف ثلاث منشآت رئيسية تابعة لبرنامج إيران النووي.

(أسوشييتد برس، العربي الجديد)