الأمن المصري يقمع تظاهرة رافضة لإخلاء نجلي مبارك

شهدت منطقة وسط القاهرة وميدان طلعت حرب اشتباكات بين قوات الشرطة ومتظاهرين ينتمون إلى عدد من الحركات الثورية والشبابية، تجمعوا اعتراضاً على قرار المحكمة بإخلاء سبيل علاء وجمال، نجلي الرئيس المخلوع، حسني مبارك.

وتجمع عشرات من أعضاء حركات "أحرار" و"أولترس ثورجي"  و"6 أبريل"، أسفل تمثال طلعت حرب، مرددين هتافات رافضة لإخلاء سبيل نجلي الرئيس المخلوع، في الوقت الذي تم فيه حبس نشطاء ثورة 25 يناير.

وأمطرت الشرطة المتظاهرين بوابل من طلقات الخرطوش وقنابل الغاز، قبل أن تطاردهم  بالمدرعات في شوارع وسط البلد، وتعتقل 15 منهم.

وتأتي هذه التظاهرة كثاني تحرك، في وسط القاهرة، قبل أيام من ذكرى ثورة 25 يناير.

ونقلت وكالة "الأناضول" عن شهود قولهم إن "قوات الأمن ألقت الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين، لتفريقهم، فيما سمع صوت زخات طلقات نارية، لم يعرف مصدرها على وجه الدقة".

ونقلت الوكالة ذاتها عن مصدر أمني قوله إن "حوالى 150 شخصاً من عناصر الأولتراس تجمعوا بميدان طلعت حرب، وأطلقوا ألعاباً نارية مما أدى إلى اشتعال النيران بشرفة أحد العقارات بالميدان"، مشيراً إلى أن "قوات الأمن فرّقت بينهم، وضبط 13 من مثيري الشغب وتمكنت الحماية المدنية من السيطرة على الحريق".

وشهد ميدان التحرير، وسط القاهرة، مساء أمس الأربعاء، مظاهرة مفاجئة لعدد من الطلاب والشباب المعارضين للسلطات، اقتصر المشاركون فيها على استخدام هتافات ثورة يناير/ كانون الثاني 2011، من "عيش كريم" و"حرية" و"عدالة اجتماعية"، بجانب مطالب المواطنين الحياتية في ظل غلاء فاحش.