alaraby-search
  • الرئيسية
  • أخبار متفرقة
  • سياسة
    • سياسة - الرئيسية
    • أخبار
    • تقارير - عربي
    • تقارير - دولي
    • تحليلات
    • سيرة سياسية
    • ضيوف - مقابلات خاصة
    • إضاءات صحفية
    • قضية ورأي
  • اقتصاد
    • اقتصاد - الرئيسية
    • اقتصاد الناس
    • اقتصاد عالمي
    • اقتصاد عربي
    • أسواق
    • طاقة
    • مصارف
    • عقارات
    • إضاءات صحفية
    • إنفوغراف
    • فيديو
    • مواقف
    • سياحة وسفر
  • مجتمع
    • مجتمع - الرئيسية
    • الخطوط الساخنة
    • شباب
    • المرأة والمجتمع
    • جامعات وطلاب
    • لجوء واغتراب
    • البيئة والناس
    • تعليق
    • الصحة والمجتمع
    • الجريمة والعقاب
    • تربية وتعليم
  • ميديا
    • ميديا - الرئيسية
    • حريات
    • رصد
    • تغريد
    • تكنولوجيا و موبايل
    • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
    • ثقافة - الرئيسية
    • آداب وأفكار
    • كتب
    • نصوص
    • وقفات
    • مفكرة المترجم
    • أصدقاء لغتنا
    • من وإلى
    • مواقف
    • مشهديات
    • سينما
    • مرئيات
    • سماعيات
    • أخبار الثقافة
    • ذكرى ميلاد
  • رياضة
    • رياضة - الرئيسية
    • كرة عربية
    • كرة عالمية
    • رياضات اخرى
    • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
    • منوعات - الرئيسية
    • حدث
    • حول العالم
    • أفلام ومسلسلات
    • لايف ستايل
    • نجوم وفن
    • مواقف
  • مقالات
    • مقالات - الرئيسية
    • آراء
    • زوايا
    • قضايا
    • مواقف
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
    • ملحق فلسطين
    • جاليات
    • قصص تفاعلية
  • المدوّنات
    • جميع المدوّنات
    • الكشكول
    • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
  • النسخة الورقية
  • English
  • ضفة ثالثة
  • android App
  • apple App
  • login
  • fullscreen
  • PDF
  • email
  • media
  • alaraby-Weather
  • facebook
  • twitter
  • youtube
  • instgram
  • rss
  • English
  • ضفة ثالثة
  • النسخة الورقية
العربي الجديد
alaraby-widgeticon
alaraby-menubg
  • alaraby-logo
  • الرئيسية
  • سياسة
      • توجيه تهمتي عرقلة العدالة وإساءة استخدام السلطة لترامب

        توجيه تهمتي عرقلة العدالة وإساءة استخدام السلطة لترامب

      • رئيس البرلمان يهدد حكومة السيسي: الحضور أو الاستجواب

        رئيس البرلمان يهدد حكومة السيسي: الحضور أو الاستجواب

      • البيان الختامي لـ"التعاون الخليجي": التحديات تؤكد أهمية تعزيز التعاون

        البيان الختامي لـ"التعاون الخليجي": التحديات تؤكد أهمية تعزيز التعاون

      • أخبار
      • تقارير - عربي
      • تقارير - دولي
      • تحليلات
      • سيرة سياسية
      • ضيوف - مقابلات خاصة
      • إضاءات صحفية
      • قضية ورأي
  • اقتصاد
      • الحكومة المصرية تمنح الجنسية مقابل 250 ألف دولار

        الحكومة المصرية تمنح الجنسية مقابل 250 ألف دولار

      • سفينة تركية ثالثة للتنقيب عن النفط والغاز في المتوسط

        سفينة تركية ثالثة للتنقيب عن النفط والغاز في المتوسط

      • ارتفاع حصة تركيا من مبيعات الأسلحة العالمية في 2018

        ارتفاع حصة تركيا من مبيعات الأسلحة العالمية في 2018

      • اقتصاد الناس
      • اقتصاد عالمي
      • اقتصاد عربي
      • أسواق
      • طاقة
      • مصارف
      • عقارات
      • إضاءات صحفية
      • إنفوغراف
      • فيديو
      • مواقف
      • سياحة وسفر
  • مجتمع
      • تقرير حقوقي: وفاة 958 مصرياً بمراكز الاحتجاز منذ 2013

        تقرير حقوقي: وفاة 958 مصرياً بمراكز الاحتجاز منذ 2013

      • أكثر من 7 ملايين مغربية تعرّضن للعنف السنة الماضية

        أكثر من 7 ملايين مغربية تعرّضن للعنف السنة الماضية

      • مصادر: متهمون جدد في قضية قتل الفلسطينية إسراء غريب

        مصادر: متهمون جدد في قضية قتل الفلسطينية إسراء غريب

      • الخطوط الساخنة
      • شباب
      • المرأة والمجتمع
      • جامعات وطلاب
      • لجوء واغتراب
      • البيئة والناس
      • تعليق
      • الصحة والمجتمع
      • الجريمة والعقاب
      • تربية وتعليم
  • ميديا
      • "أسوشييتد برس" تعلن عن أفضل صور 2019

        "أسوشييتد برس" تعلن عن أفضل صور 2019

      • أزمة مالية في القناة المغربية الثانية: فرض رسوم مشاهدة

        أزمة مالية في القناة المغربية الثانية: فرض رسوم مشاهدة

      • "خرائط غوغل" تطرح ميزة "وضع التصفح المتخفي" لأجهزة "آيفون"

        "خرائط غوغل" تطرح ميزة "وضع التصفح المتخفي" لأجهزة "آيفون"

      • حريات
      • رصد
      • تغريد
      • تكنولوجيا و موبايل
      • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
      • إصدارات.. نظرة أولى

        إصدارات.. نظرة أولى

      • "كتاب النثر": موسى وهبه وحياة في الفلسفة

        "كتاب النثر": موسى وهبه وحياة في الفلسفة

      • من مكاني في الهاوية

        من مكاني في الهاوية

      • آداب وأفكار
      • كتب
      • نصوص
      • وقفات
      • مفكرة المترجم
      • أصدقاء لغتنا
      • من وإلى
      • مواقف
      • مشهديات
      • سينما
      • مرئيات
      • سماعيات
      • أخبار الثقافة
      • ذكرى ميلاد
  • رياضة
      • جولة حاسمة في "أبطال أوروبا"

        جولة حاسمة في "أبطال أوروبا"

      • ميسي لم يحصل على راحة أوروبياً منذ 8 سنوات

        ميسي لم يحصل على راحة أوروبياً منذ 8 سنوات

      • قرعة الأبطال والاتحاد الآسيوي: قرعة متوازنة للعرب

        قرعة الأبطال والاتحاد الآسيوي: قرعة متوازنة للعرب

      • كرة عربية
      • كرة عالمية
      • رياضات اخرى
      • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
      • ماذا قال مهاتير محمد لنظيرته الفنلندية أصغر رئيسة وزراء؟

        ماذا قال مهاتير محمد لنظيرته الفنلندية أصغر رئيسة وزراء؟

      • وفاة بيت فريتس مؤسس تحدي "دلو الثلج"

        وفاة بيت فريتس مؤسس تحدي "دلو الثلج"

      • علماء أميركيون يسجّلون سلوكاً غامضاً لكويكب "بينو"

        علماء أميركيون يسجّلون سلوكاً غامضاً لكويكب "بينو"

      • حدث
      • حول العالم
      • أفلام ومسلسلات
      • لايف ستايل
      • نجوم وفن
      • مواقف
  • مقالات
      • قبل الحسم في الجزائر

        قبل الحسم في الجزائر

      • الطرف الثالث يحكم العراق

        الطرف الثالث يحكم العراق

      • ما هو الخليج العربي الذي سيعود؟

        ما هو الخليج العربي الذي سيعود؟

      • آراء
      • زوايا
      • قضايا
      • مواقف
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
      • ملحق فلسطين
      • جاليات
      • قصص تفاعلية
  • ملفات خاصة
  • المدوّنات
      • جميع المدوّنات
      • الكشكول
      • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
alaraby-search
الثلاثاء 12/03/2019 م (آخر تحديث) الساعة 00:15 بتوقيت القدس 22:15 (غرينتش)
الطقس
errors

أخبار متفرقة

    • أخبار

      تقارير - عربي

      تقارير - دولي

      تحليلات

      سيرة سياسية

      ضيوف - مقابلات خاصة

      إضاءات صحفية

      قضية ورأي

    1. الصفحة الرئيسية :
    2. سياسة :
    3. تقارير - عربي :
  • ...
    • 0
    • مشاركة
    • السابق

      التالي

باتت سراقب منكوبة نتيجة القصف (محمد حج قدور/فرانس برس) عودة الطيران لقصف شمال غرب سورية: ابتزاز روسي لتركيا
  • أخبار مرتبطة

  • أهم الأخبار

  • 2019-12-10 واشنطن ــ العربي الجديد
    النواب الأميركي يوجه تهمتي عرقلة العدالة وسوء استخدام السلطة لترامب

    النواب الأميركي يوجه تهمتي عرقلة العدالة وسوء استخدام السلطة لترامب

    2019-12-10 الدوحة ــ العربي الجديد
    البيان الختامي لقمة دول مجلس التعاون الخليجي: التحديات تؤكد أهمية تعزيز التعاون
    very small video icon

    البيان الختامي لقمة دول مجلس التعاون الخليجي: التحديات تؤكد أهمية تعزيز التعاون

    2019-12-10 طهران - العربي الجديد
    إيران: سنسوي تل أبيب بالأرض من لبنان إذا ارتكبت إسرائيل أصغر خطأ

    إيران: سنسوي تل أبيب بالأرض من لبنان إذا ارتكبت إسرائيل أصغر خطأ

الأكثر مشاهدة

  • الأكثر مشاهدة

    مشاهدة تعليقاً إرسالاً

عودة الطيران لقصف شمال غرب سورية: ابتزاز روسي لتركيا

أمين العاصي
12 مارس 2019
تمثّل عودة طيران النظام السوري خصوصاً لاستهداف مدن وبلدات في الشمال الغربي من سورية، انتكاسة جديدة للجهود التركية الروسية لتجنيب محافظة إدلب ومحيطها العمليات العسكرية واسعة النطاق، ما ينذر بانهيار اتفاق سوتشي المبرم بين أنقرة وموسكو، ومن ثم العودة بالصراع إلى مربعه الأول. وفي تطور لافت، أعلنت موسكو تأجيل زيارة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى تركيا، والتي كانت مقررة اليوم، لمدة أسبوع. وذكرت وزارة الخارجية الروسية، في بيان أمس الإثنين، "نظراً للتعديلات في جدول أعمال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، فقد تأجلت زيارته إلى تركيا (مدينة أنطاليا) المعلنة من قبل، للمشاركة في الجلسة السابعة لمجموعة التخطيط الاستراتيجي المشتركة برئاسة وزيري خارجية البلدين، من 12 إلى 18 مارس/آذار" الحالي. وأوضحت أن "قرار تأجيل الزيارة جاء بالاتفاق مع الجانب التركي". وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أعلنت، أخيراً، أن لافروف سيشارك خلال زيارته إلى تركيا، في 12 و13 مارس، إلى جانب نظيره التركي مولود جاووش أوغلو، باجتماع لمجموعة التخطيط الاستراتيجي التركية الروسية المشتركة المنبثقة عن مجلس التعاون التركي الروسي رفيع المستوى.

ولم ينقطع القصف المدفعي لقوات النظام لريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي منذ مطلع فبراير/شباط الماضي، موقعاً مئات القتلى والجرحى بين المدنيين، ومهجراً أكثر من 100 ألف مدني، وهو ما يعمّق أكثر المأساة الإنسانية في محافظة إدلب ومحيطها حيث يوجد نحو 4 ملايين مدني، غالبيتهم من النازحين. لكن اللافت هو عودة الطيران لتنفيذ غارات، ما يشكل منعرجاً جديداً في الموقف العسكري شمال غرب سورية، ويؤكد عمق الخلاف التركي الروسي حول تطبيق اتفاق سوتشي المبرم بين أنقرة وموسكو في 17 سبتمبر/أيلول الماضي، وتم بموجبه إنشاء منطقة آمنة في محيط إدلب بين مناطق النظام والمعارضة، بحدود تراوحت بين 15 و20 كيلومتراً، خالية من السلاح الثقيل.

وبينما أكدت وسائل الإعلام المحسوبة على النظام مشاركة طائرات روسية في الغارات، نفت وزارة الدفاع الروسية، أمس الإثنين، ما تداولته تقارير إعلامية عن شن الطيران الحربي الروسي ضربات وصفتها بـ"الدقيقة" في منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب. وأعلنت الوزارة، في بيان، أنه "لم تشن القوات الجوية الفضائية الروسية أي ضربات على الأهداف في منطقة خفض التصعيد في إدلب". وجاء نفي وزارة الدفاع الروسية بعد ساعات على تداول صحيفة "كوميرسانت" أنباء عن شن ضربات "دقيقة" في إدلب بالتنسيق مع تركيا في 9 مارس/آذار الحالي. ونقلت الصحيفة عن مصدرين عسكريين قولهما إنه تم شن الغارات في محيط مدينة جسر الشغور شمال غرب إدلب بذريعة "انتهاك الإسلاميين لنظام وقف إطلاق النار"، كما أنه تم إخطار الجانب التركي مسبقاً بتوفير الغطاء الجوي لقوات النظام السوري. وتتذرع روسيا، إلى جانب النظام، بسيطرة "هيئة تحرير الشام"، التي تشكل "جبهة النصرة" عمودها الفقري والمصنفة كتنظيم إرهابي، على المحافظة للتصعيد بشكل دائم ودفع الأوضاع إلى مزيد من التأزم. كما نقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية قولها إنه "يصعب على العسكريين الروس أكثر فأكثر ردع رغبة السلطات السورية في استعادة السيطرة على إدلب، إلا أن موسكو لا تزال مستعدة لمنح مهلة لأنقرة" على حد قولها.

اقــرأ أيضاً
تكثيف قصف إدلب: النظام ينقلب على التفاهمات الروسية التركية

في موازاة ذلك، كانت صحيفة "الوطن"، التابعة للنظام، تؤكد أمس الإثنين قيام طائرات النظام ومقاتلات روسية بشن ضربات جوية مشتركة وصفتها بـ"الهائلة" على مدن وبلدات في ريف إدلب الجنوبي وحماة الشمالي، زاعمة أن الجيش التركي لم يستطع تسيير دورياته في المنطقة منزوعة السلاح الثقيل الأحد الماضي. وقصفت قوات النظام، أمس الإثنين، بالمدفعية والصواريخ بلدتي الناجية وبداما التابعتين لمدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، بالتزامن مع قصف مماثل طاول بلدة التمانعة في ريف إدلب الجنوبي. وكان قتل عدد من المدنيين، بينهم ناشط إعلامي الأحد، في قصف صاروخي استهدف الأحياء السكنية في خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، والتي نزح عنها معظم سكّانها منذ بداية التصعيد من قبل قوات النظام. وأفاد نشطاء في إدلب أن قوات النظام استهدفت الأحياء السكنية في مدينة خان شيخون ليل الأحد بأكثر من 50 صاروخا أرض-أرض على نحو متتال بالإضافة إلى قنابل عنقودية ما أدى إلى مقتل أربعة مدنيين، ثلاثة منهم من عائلة واحدة، بالإضافةً إلى إصابة آخرين. وتعد مدينة سراقب من أهم المدن والبلدات في ريف إدلب الجنوبي كونها نقطة تقاطع الطريقين الدوليين اللذين يربطان مدينة حلب كبرى مدن الشمال السوري بالساحل السوري ومدينة حماة، ومنها إلى دمشق. وأكدت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، أن المدينة التي تقع بالقرب من نقطة مراقبة تركية في تل الطوقان، باتت شبه منكوبة نتيجة القصف المكثف، مشيرة إلى أن هناك "محاولات نزوح"، موضحة أن "هناك نحو 70 ألف مدني في المدينة لا يجدون أماكن يمكن النزوح إليها". وقالت إن "مظاهر الحياة شبه معدومة في سراقب".

ووثق مركز المعرة الإعلامي حجم التصعيد من قبل قوات النظام منذ بداية آذار/مارس الحالي، مشيراً إلى أنه تم استهداف ريفي إدلب وحماة بـ34 غارة جوية من طائرات نظام الأسد، موضحاً أن 32 غارة استهدفت مدنا وبلدات في محافظة إدلب وغارتين استهدفتا مدينة كفرزيتا بريف حماة. وأشار المركز إلى أنه "نتج من قصف الطيران مقتل طفل عمره 3 سنوات في مدينة سراقب في ريف إدلب الجنوبي، فيما سقط 20 جريحاً في باقي المناطق"، موضحاً أن الطائرات الحربية التابعة للنظام استهدفت في مدينة سراقب مراكز حيوية، أبرزها مستشفى الحياة، ومركز الدفاع المدني، ومنظومة إسعاف سراقب، والفرن الآلي، وبنك الدم. كما أوضح المركز أن عدد القذائف والصواريخ التي استهدفت قوات النظام بها أرياف إدلب وحماة وحلب بلغت 2057 قذيفة وصاروخا منذ بداية مارس الحالي، مشيراً إلى أن مصدر القصف جاء من قرية أبو دالي ومعسكر "قبيبات أبو الهدى" الروسي في بلدة صوران. وبيّن المصدر أن القصف المدفعي والصاروخي أدى إلى مقتل 22 مدنياً، بينهم 5 أطفال وامرأتان وعنصر دفاع مدني وإعلامي، مشيراً إلى أن عدد الجرحى جراء القصف المدفعي والصاروخي وصل إلى 258، معظمهم نساء وأطفال، لافتاً إلى أن المناطق المستهدفة بالقصف بلغت 69 منطقة.

ويأتي التصعيد المتواصل من قبل قوات النظام في سياق محاولاته تقويض الاتفاق التركي الروسي، وهو ما يفتح الباب مجدداً أمام تسخين جبهات القتال في شمال غرب سورية، مع ما يستدعي ذلك من أزمات على ملايين المدنيين الذين يواجهون أوضاعاً صعبة. من جانبه، يرى القيادي في "الجيش السوري الحر" العقيد فاتح حسون أن روسيا "تتذرع كذباً بأن هناك فصائل لم تلتزم باتفاق وقف إطلاق النار، ولم تسحب قواتها من المنطقة العازلة، وأنها تنفذ القصف كرد فعل على هجمات يتعرض لها النظام من قبل هذه الفصائل". وأضاف "لكنها (روسيا) بهذه الطريقة وغيرها تثبت أنها لا تتعامل بعقلية الدولة المتزنة التي يجب أن تنظر بالمنظور العام للاتفاق، وآليات تطبيقه وسهولة ذلك من عدمها، فهي تتعامل مع الموقف في إدلب بعقلية القائد الميداني الذي ينظر بمنظور محدد لتنفيذ مهمة محددة، وهذا خطأ جسيم يضاف لأخطائها وجرائمها بحق الشعب السوري". وأشار حسون إلى أن "تركيا هي الضامن لقوى المعارضة السورية المسلحة، وبالتالي تستطيع (روسيا) في حال وجود ما يخرق الاتفاق أن تعود إليها من خلال القنوات المفتوحة بينهما، لا أن تأخذ ادعاءات النظام ومليشياته كأنها مسلمات". وكانت مصادر في المعارضة السورية المسلحة أكدت، لـ"العربي الجديد"، أن الطرفين التركي والروسي لم يتوصلا بعد لآليات محددة لتطبيق بقية بنود اتفاق سوتشي، خصوصاً ما يتعلق باستئناف العمل على الطرق الدولية التي تربط مدينة حلب بالساحل وحماة والمقطوعة منذ عدة سنوات. ووضعت المصادر التصعيد العسكري المتواصل، غير البعيد عن الإرادة الروسية، في سياق الضغط على الجانب التركي لـ"إبداء مرونة" في العديد من الملفات التي لا تزال عالقة في شمال وشمال غرب سورية.

اقــرأ أيضاً
هل يستهدف ريف حماة الشمالي بدل إدلب؟
  • مشاركة
  • 0
  • 0
  • print
دلالات: سورية إدلب سوتشي تركيا روسيا تركيا سيرغي لافروف المنطقة الآمنة العودة إلى القسم
أمين العاصي
أمين العاصي
عودة الطيران لقصف شمال غرب سورية: ابتزاز روسي لتركيا
باتت سراقب منكوبة نتيجة القصف (محمد حج قدور/فرانس برس) عودة الطيران لقصف شمال غرب سورية: ابتزاز روسي لتركيا
أمين العاصي
تقارير - عربي
12 مارس 2019
تمثّل عودة طيران النظام السوري خصوصاً لاستهداف مدن وبلدات في الشمال الغربي من سورية، انتكاسة جديدة للجهود التركية الروسية لتجنيب محافظة إدلب ومحيطها العمليات العسكرية واسعة النطاق، ما ينذر بانهيار اتفاق سوتشي المبرم بين أنقرة وموسكو، ومن ثم العودة بالصراع إلى مربعه الأول. وفي تطور لافت، أعلنت موسكو تأجيل زيارة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى تركيا، والتي كانت مقررة اليوم، لمدة أسبوع. وذكرت وزارة الخارجية الروسية، في بيان أمس الإثنين، "نظراً للتعديلات في جدول أعمال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، فقد تأجلت زيارته إلى تركيا (مدينة أنطاليا) المعلنة من قبل، للمشاركة في الجلسة السابعة لمجموعة التخطيط الاستراتيجي المشتركة برئاسة وزيري خارجية البلدين، من 12 إلى 18 مارس/آذار" الحالي. وأوضحت أن "قرار تأجيل الزيارة جاء بالاتفاق مع الجانب التركي". وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أعلنت، أخيراً، أن لافروف سيشارك خلال زيارته إلى تركيا، في 12 و13 مارس، إلى جانب نظيره التركي مولود جاووش أوغلو، باجتماع لمجموعة التخطيط الاستراتيجي التركية الروسية المشتركة المنبثقة عن مجلس التعاون التركي الروسي رفيع المستوى.

ولم ينقطع القصف المدفعي لقوات النظام لريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي منذ مطلع فبراير/شباط الماضي، موقعاً مئات القتلى والجرحى بين المدنيين، ومهجراً أكثر من 100 ألف مدني، وهو ما يعمّق أكثر المأساة الإنسانية في محافظة إدلب ومحيطها حيث يوجد نحو 4 ملايين مدني، غالبيتهم من النازحين. لكن اللافت هو عودة الطيران لتنفيذ غارات، ما يشكل منعرجاً جديداً في الموقف العسكري شمال غرب سورية، ويؤكد عمق الخلاف التركي الروسي حول تطبيق اتفاق سوتشي المبرم بين أنقرة وموسكو في 17 سبتمبر/أيلول الماضي، وتم بموجبه إنشاء منطقة آمنة في محيط إدلب بين مناطق النظام والمعارضة، بحدود تراوحت بين 15 و20 كيلومتراً، خالية من السلاح الثقيل.

وبينما أكدت وسائل الإعلام المحسوبة على النظام مشاركة طائرات روسية في الغارات، نفت وزارة الدفاع الروسية، أمس الإثنين، ما تداولته تقارير إعلامية عن شن الطيران الحربي الروسي ضربات وصفتها بـ"الدقيقة" في منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب. وأعلنت الوزارة، في بيان، أنه "لم تشن القوات الجوية الفضائية الروسية أي ضربات على الأهداف في منطقة خفض التصعيد في إدلب". وجاء نفي وزارة الدفاع الروسية بعد ساعات على تداول صحيفة "كوميرسانت" أنباء عن شن ضربات "دقيقة" في إدلب بالتنسيق مع تركيا في 9 مارس/آذار الحالي. ونقلت الصحيفة عن مصدرين عسكريين قولهما إنه تم شن الغارات في محيط مدينة جسر الشغور شمال غرب إدلب بذريعة "انتهاك الإسلاميين لنظام وقف إطلاق النار"، كما أنه تم إخطار الجانب التركي مسبقاً بتوفير الغطاء الجوي لقوات النظام السوري. وتتذرع روسيا، إلى جانب النظام، بسيطرة "هيئة تحرير الشام"، التي تشكل "جبهة النصرة" عمودها الفقري والمصنفة كتنظيم إرهابي، على المحافظة للتصعيد بشكل دائم ودفع الأوضاع إلى مزيد من التأزم. كما نقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية قولها إنه "يصعب على العسكريين الروس أكثر فأكثر ردع رغبة السلطات السورية في استعادة السيطرة على إدلب، إلا أن موسكو لا تزال مستعدة لمنح مهلة لأنقرة" على حد قولها.

اقــرأ أيضاً
تكثيف قصف إدلب: النظام ينقلب على التفاهمات الروسية التركية

في موازاة ذلك، كانت صحيفة "الوطن"، التابعة للنظام، تؤكد أمس الإثنين قيام طائرات النظام ومقاتلات روسية بشن ضربات جوية مشتركة وصفتها بـ"الهائلة" على مدن وبلدات في ريف إدلب الجنوبي وحماة الشمالي، زاعمة أن الجيش التركي لم يستطع تسيير دورياته في المنطقة منزوعة السلاح الثقيل الأحد الماضي. وقصفت قوات النظام، أمس الإثنين، بالمدفعية والصواريخ بلدتي الناجية وبداما التابعتين لمدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، بالتزامن مع قصف مماثل طاول بلدة التمانعة في ريف إدلب الجنوبي. وكان قتل عدد من المدنيين، بينهم ناشط إعلامي الأحد، في قصف صاروخي استهدف الأحياء السكنية في خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، والتي نزح عنها معظم سكّانها منذ بداية التصعيد من قبل قوات النظام. وأفاد نشطاء في إدلب أن قوات النظام استهدفت الأحياء السكنية في مدينة خان شيخون ليل الأحد بأكثر من 50 صاروخا أرض-أرض على نحو متتال بالإضافة إلى قنابل عنقودية ما أدى إلى مقتل أربعة مدنيين، ثلاثة منهم من عائلة واحدة، بالإضافةً إلى إصابة آخرين. وتعد مدينة سراقب من أهم المدن والبلدات في ريف إدلب الجنوبي كونها نقطة تقاطع الطريقين الدوليين اللذين يربطان مدينة حلب كبرى مدن الشمال السوري بالساحل السوري ومدينة حماة، ومنها إلى دمشق. وأكدت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، أن المدينة التي تقع بالقرب من نقطة مراقبة تركية في تل الطوقان، باتت شبه منكوبة نتيجة القصف المكثف، مشيرة إلى أن هناك "محاولات نزوح"، موضحة أن "هناك نحو 70 ألف مدني في المدينة لا يجدون أماكن يمكن النزوح إليها". وقالت إن "مظاهر الحياة شبه معدومة في سراقب".

ووثق مركز المعرة الإعلامي حجم التصعيد من قبل قوات النظام منذ بداية آذار/مارس الحالي، مشيراً إلى أنه تم استهداف ريفي إدلب وحماة بـ34 غارة جوية من طائرات نظام الأسد، موضحاً أن 32 غارة استهدفت مدنا وبلدات في محافظة إدلب وغارتين استهدفتا مدينة كفرزيتا بريف حماة. وأشار المركز إلى أنه "نتج من قصف الطيران مقتل طفل عمره 3 سنوات في مدينة سراقب في ريف إدلب الجنوبي، فيما سقط 20 جريحاً في باقي المناطق"، موضحاً أن الطائرات الحربية التابعة للنظام استهدفت في مدينة سراقب مراكز حيوية، أبرزها مستشفى الحياة، ومركز الدفاع المدني، ومنظومة إسعاف سراقب، والفرن الآلي، وبنك الدم. كما أوضح المركز أن عدد القذائف والصواريخ التي استهدفت قوات النظام بها أرياف إدلب وحماة وحلب بلغت 2057 قذيفة وصاروخا منذ بداية مارس الحالي، مشيراً إلى أن مصدر القصف جاء من قرية أبو دالي ومعسكر "قبيبات أبو الهدى" الروسي في بلدة صوران. وبيّن المصدر أن القصف المدفعي والصاروخي أدى إلى مقتل 22 مدنياً، بينهم 5 أطفال وامرأتان وعنصر دفاع مدني وإعلامي، مشيراً إلى أن عدد الجرحى جراء القصف المدفعي والصاروخي وصل إلى 258، معظمهم نساء وأطفال، لافتاً إلى أن المناطق المستهدفة بالقصف بلغت 69 منطقة.

ويأتي التصعيد المتواصل من قبل قوات النظام في سياق محاولاته تقويض الاتفاق التركي الروسي، وهو ما يفتح الباب مجدداً أمام تسخين جبهات القتال في شمال غرب سورية، مع ما يستدعي ذلك من أزمات على ملايين المدنيين الذين يواجهون أوضاعاً صعبة. من جانبه، يرى القيادي في "الجيش السوري الحر" العقيد فاتح حسون أن روسيا "تتذرع كذباً بأن هناك فصائل لم تلتزم باتفاق وقف إطلاق النار، ولم تسحب قواتها من المنطقة العازلة، وأنها تنفذ القصف كرد فعل على هجمات يتعرض لها النظام من قبل هذه الفصائل". وأضاف "لكنها (روسيا) بهذه الطريقة وغيرها تثبت أنها لا تتعامل بعقلية الدولة المتزنة التي يجب أن تنظر بالمنظور العام للاتفاق، وآليات تطبيقه وسهولة ذلك من عدمها، فهي تتعامل مع الموقف في إدلب بعقلية القائد الميداني الذي ينظر بمنظور محدد لتنفيذ مهمة محددة، وهذا خطأ جسيم يضاف لأخطائها وجرائمها بحق الشعب السوري". وأشار حسون إلى أن "تركيا هي الضامن لقوى المعارضة السورية المسلحة، وبالتالي تستطيع (روسيا) في حال وجود ما يخرق الاتفاق أن تعود إليها من خلال القنوات المفتوحة بينهما، لا أن تأخذ ادعاءات النظام ومليشياته كأنها مسلمات". وكانت مصادر في المعارضة السورية المسلحة أكدت، لـ"العربي الجديد"، أن الطرفين التركي والروسي لم يتوصلا بعد لآليات محددة لتطبيق بقية بنود اتفاق سوتشي، خصوصاً ما يتعلق باستئناف العمل على الطرق الدولية التي تربط مدينة حلب بالساحل وحماة والمقطوعة منذ عدة سنوات. ووضعت المصادر التصعيد العسكري المتواصل، غير البعيد عن الإرادة الروسية، في سياق الضغط على الجانب التركي لـ"إبداء مرونة" في العديد من الملفات التي لا تزال عالقة في شمال وشمال غرب سورية.

اقــرأ أيضاً
هل يستهدف ريف حماة الشمالي بدل إدلب؟

الأكثر مشاهدة

  • الأكثر مشاهدة

    مشاهدة تعليقاً إرسالاً

أخبار مرتبطة

    ...تحميل المقال التالي Loading
    X

    نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا وتابعة لأطراف ثالثة لدراسة و تحليل استخدام الموقع الالكتروني وتحسين خدماتنا و وظائف الموقع.
    بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.

    موافق
    • من نحن
      • النشرة الدورية
      • خريطة الموقع
      • اتصل بنا
      • وظائف شاغرة
    • الجريدة المطبوعة
      • الاشتراكات
      • الإعلانات
      • الأرشيف
    • تواصلوا معنا
      • فيسبوك
      • يوتيوب
      • تويتر
      • انستغرام
      • RSS
    • تطبيقاتنا
      • android
      • apple
    • تابعنا
      • Follow @alaraby_ar
    • روابط اخرى
      • النشرة الدورية
      • أسئلة متكررة
      • الارشيف
      • العاب
    • الرئيسية
    • |
    • سياسة
    • |
    • اقتصاد
    • |
    • مجتمع
    • |
    • ميديا
    • |
    • تحقيقات
    • |
    • ثقافة
    • |
    • رياضة
    • |
    • منوعات
    • |
    • مقالات
    • |
    • كاريكاتير
    • |
    • ملفات خاصة
    • |
    • مرايا
    • |
    • المدوّنات
    جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع | سياسة الخصوصية
    أعلى الصفحة
    وظائف
    اتصل بنا
    النشرة الدورية
    • android App
    • apple App
    • facebook
    • twitter
    • youtube
    • instgram
    جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع
    سياسة الخصوصية
    النسخة الكاملة للموقع
    مواضيع قد تهمك
    • السابق

      التالي