الضلوعية تطالب بحماية أميركية بعد هجوم ميليشيا "بدر"

الضلوعية تطالب بحماية أميركية بعد هجوم ميليشيا "بدر"

27 ديسمبر 2014
تكثيف عمليات القصف ونصب نقاط التفتيش (الأناضول)
+ الخط -

واصلت ميليشيا "بدر"، التي يتزعمها وزير النقل العراقي السابق، هادي العامري، تقدّمها باتجاه ناحية الضلوعية، في محافظة صلاح الدين.

 وأوضح مصدر أمني في المحافظة لـ "العربي الجديد"، أنّ الهجوم بدأ أمس الجمعة، وأنّ المئات من عناصر "بدر"، انتقلوا من محافظة ديالى المجاورة، وتمكّنوا من السيطرة على مطار بلد (20 كيلومتراً جنوبي الضلوعية) .

وأشار المصدر الذي رفض الكشف عن هويته، إلى أنّ الهجوم الذي بلغ ذروته اليوم السبت، تركّز على ثلاثة محاور في محيط الناحية، في ظلّ تكثيف عمليات القصف، ونصب نقاط التفتيش على الطرق المؤدية الى الضلوعية.

بدوره، أكّد أحد وجهاء الضلوعية، الشيخ محمد عبدالله الجبوري، فرار مئات العائلات من الناحية، بعد سماع خبر وجود "ميليشيات العامري"، في مناطقٍ قريبة، موضحاً أنّ الناحية تعرّضت لقصفٍ مكثّف بالصواريخ وقذائف الهاون منذ أمس الجمعة، فضلاً عن تعرّض عددٍ من الشبّان العائدين من بغداد، للاعتقال على أيدي عناصر "الحشد الشعبي"، في المنطقة الواقعة بين بلد والضلوعية.

إلى ذلك، دعا الجبوري، رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، إلى تزويد عشيرته بالسلاح، وليس الميليشيات التي قتلت وشرّدت مئات العوائل في ديالى، كاشفاً أنّ أهالي المنطقة سيشكلون وفداً للقاء رئيس البرلمان سليم الجبوري، لطلب حماية الناحية من قبل القوات الأميركية، على غرار ما حدث في بعض مناطق الأنبار.

وكان وزير الداخلية محمد الغبان، قد وصل، في وقتٍ سابق الجمعة إلى قضاء بلد، برفقة قائد الشرطة الاتحادية لتفقّد قطعات الوزارة و"الحشد الشعبي" في محيط القضاء، كما أعلنت وزارة الداخلية تطهير منطقة البو طعمة، والضفة الشرقية لنهر الرصاصي جنوبي تكريت، من قبل قطعات الشرطة الاتحادية التي تقدّمت عبر نهر العظيم، قادمةً من محافظة ديالى.

 

 

 

دلالات

المساهمون