رئاسيات البرازيل: الفساد آخر أسلحة نيفيز

رئاسيات البرازيل: الفساد آخر أسلحة نيفيز

25 أكتوبر 2014
نيفيز وروسيف في آخر مناظرة تلفزيونية (فرانس برس)
+ الخط -

عكّرت فضيحة فساد شركة "بتروبراز"، مساء الجمعة، آخر مناظرة متلفزة في الحملة الانتخابية الشديدة الحماسة للاقتراع الرئاسي المقرّر، غداً الأحد، في البرازيل بين الرئيسة المنتهية ولايتها، ديلما روسيف، وخصمها من يمين الوسط آيسيو نيفيز.

وشاهد عشرات الملايين قناة "تي في غلوبو"، آخر مرحلة من الحملة الانتخابية الأكثر احتداماً منذ 30 سنة في البرازيل. واتهم نيفيز، الذي حقق تقدماً واضحاً خلال الأيام الأخيرة على منافسته اليسارية على ما أفادت الاستطلاعات، الرئيسة بأنها خاضت "الحملة الأكثر دناءة" في تاريخ البرازيل.

وركز نيفيز على القنبلة الإعلامية التي أطلقتها مجلة "فيجا"، التي ذكرت أن ديلما وسلفها لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، كانا على علم بنظام الفساد السياسي في "بتروبراز". وكتبت "فيجا" على صفحتها الأولى استناداً الى اعترافات مفترضة أدلى بها أحد المشبوهين الأساسيين ألبرتو يوسف، للشرطة". واعتبرت أن "ديلما ولولا كانا يعلمان كل شيء".

وسأل نيفيز الرئيسة "هل كنت تعلمين كما قالت مجلة فيجا؟". وأجابت روسيف "إنها محض افتراءات وتشهير" ونددت بـ"عملية دعائية انتخابية" ومحاولة "تضليل" الناخبين. وأضافت "سأرفع دعوى لدى القضاء للدفاع عن نفسي، وأنا متيقنة أن الشعب البرازيلي سيعرب الأحد عن استيائه، برفضه برنامجك الذي يمثل تراجع البرازيل إلى الوراء".

وقد لطّخت قضايا الفساد سمعة حزب "العمال" الذي تنتمي إليه روسيف ويحكم البلاد منذ 12 سنة، ما دفع العديد من الناخبين اليساريين الى النفور منه، وجعل نيفيز من ذلك، منذ البداية، أحد محاور حملته الانتخابية.

دلالات

المساهمون