كورونا مصر: فحص يومي للمحيطين بالسيسي خشية إصابته
جدل كبير فجَّره مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية، الدكتور محمد عوض تاج الدين، بإعلانه أن هناك تفكيراً في فرض حظر شامل خلال الأيام المقبلة في حال تزايدت أعداد الإصابة بفيروس كورونا، ثم تراجعه عن تصريحاته، في وقت تعلن فيه القيادة السياسية عن إجراءات لإعادة فتح الاقتصاد تحت ضغط الأوضاع الاقتصادية المتردية.
وأكد المصدر أن كل المسؤولين بمختلف مستوياتهم يخضعون للكشف قبل الدخول إلى غرفة الاجتماع التي يوجد فيها السيسي، بما في ذلك رئيس الوزراء والوزراء، ومساعدو ومستشارو الرئيس، بالإضافة إلى طاقم الحراسة الخاص به. وبحسب المصدر، فإن هذا الجهاز مخصص بالأساس للكشف على مقدّمي الخدمات الصحية، وذلك بحال تم التوسع في إنتاجه.
ولفتت زايد إلى توفير أجهزة "بي سي آر" في كل المحافظات، وأن إجراء الكشف كان يتم في البداية في المعمل المركزي، ما كان يؤدي للتأخر في إظهار نتائج الفحوصات، وأنه يوجد حالياً أكثر من 40 جهازاً في كل المحافظات، ما أدى إلى سرعة الفحوصات وظهور النتيجة بعد 12 ساعة بدلاً من 72 أو 48 ساعة. وأضافت أن خطة التعايش تتضمّن رفع كفاءة 35 مستشفى أمراض صدرية وحميات في المحافظات للتقليل من نقل الأسر والمصابين.
وتأتي تصريحات الوزيرة في وقت تتصاعد فيه شكاوى المواطنين من عدم وجود أماكن في مستشفيات العزل المحددة، إضافة إلى عدم جدوى الخطوط التي حددتها الوزارة للتواصل، وكذلك صعوبة إجراء التحليل من دون وساطات، وتأخر ظهور النتائج حال إجراء التحليل لمدة تتجاوز 5 أيام، ما يتسبب في حالات وفاة متعددة.