رئيس الوزراء الجزائري للفرنسيين: بوتفليقة بخير... تعالوا وتأكدوا

رئيس الوزراء الجزائري للفرنسيين: بوتفليقة بخير... تعالوا وتأكدوا

04 ديسمبر 2014
أكد سلال أن المؤسسات تعمل في البلاد (الأناضول)
+ الخط -



أكد رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال، اليوم الخميس، خلال زيارته إلى العاصمة الفرنسية، اليوم الخميس، أن "الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، كان في فرنسا، وهو على ما يرام، ويدير شؤون البلاد. لافتاً إلى أنه طلب "من الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أن يزور الجزائر، ليتأكد أن بوتفليقة بصحة جيدة".

وأضاف سلال الذي يزور باريس، في إطار أعمال اللجنة العليا المشتركة بين البلدين "كما تعرفون لدينا مؤسسات تعمل في البلاد والأمور تسير بخير".

وتميزت زيارة سلال، بسلسلة لقاءات بدأت، في قصر الإليزيه مع الرئيس فرانسوا هولاند ، ثم رئيس الوزراء، إمانويل فالس، وانتهت بزيارة مسجد باريس.

ووصف سلال، اجتماعه مع هولاند، بأنه "اتسم بأجواء من الصراحة وتناول كل المواضيع"، وأضاف "كان هناك تطابق حول عدد من المواضيع والرؤى بالنسبة لما يحدث في الشرق الأوسط".

كما تناولت المباحثات الفرنسية – الجزائرية، الأوضاع في مالي وليبيا، إذ أشاد المسؤولون الفرنسيون، وفي مقدمتهم، هولاند وفالس، بجهود الوساطة التي قامت وتقوم بها الجزائر بهذا الخصوص.

وحضر التعاون الثنائي بقوة في المباحثات بين فالس وسلال، التي جرت بحضور عدد من وزراء البلدين، وجرى التوقيع في مقر رئاسة الحكومة على عدد من الاتفاقيات في مجالات الطاقة، والغاز، والتعليم، فضلاً عن التعاون العلمي في الثقافة والزراعة والرياضة والنقل والدفاع عبر تدريب كوادر، وتكوين وتأهيل الأئمة بالتنسيق مع الجامعات الفرنسية والجزائرية ومسجد باريس ومعهد الغزالي التابع للمسجد. وتدخل هذه الاتفاقيات ضمن 70 اتفاقية جرى التفاهم بشأنها بين البلدين.

وأكد الطرفان أن "الحوار بين البلدين يتقدم كثيراً منذ عامين، وهو مكثف ومتواصل، وتم تجاوز عدد من النقاط التي كانت تشكل سوء تفاهم بيننا". كما أشادا بما "تم تحقيقه من إنجازات ملموسة، وما هو مطروح في سياق تفعيل هذه العلاقات، وخصوصاً على الصعيد الاقتصادي".