استمع إلى الملخص
- هاجم مقاتلو بوكو حرام قرية غاجيبو، مما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص، قبل أن تتدخل قوات مؤازرة من ديكوا وتقتل عشرة من المهاجمين.
- ولاية بورنو تُعد معقل بوكو حرام، حيث أدى تمردهم إلى مقتل أكثر من 40 ألف شخص ونزوح مليوني شخص، بينما تستمر الجهود الإقليمية لمحاربة التطرف.
أعلن الجيش النيجيري، الجمعة، مقتل 16 من عناصر جماعة بوكو حرام حاولوا مهاجمة قاعدة عسكرية، في حين قُتل تسعة أشخاص على الأقل، مساء أمس الخميس، في هجوم شنه مقاتلون من "بوكو حرام" على قرية غاجيبو في شمال شرق نيجيريا. كما تحدث الجيش النيجيري عن قتله 16 عنصراً من جماعة بوكو حرام حاولوا مهاجمة قاعدة عسكرية في دامبوا بولاية بورنو، التي تشهد أعمال عنف، وأضاف الجيش أن الاشتباكات مع المهاجمين استمرت نحو ساعتين مؤكداً مشاركة سلاح الجو بالتصدي للهجوم.
وفي نفس السياق، أعلن راوا غانا مودو، المسؤول السياسي لمنطقة ديكوا في ولاية بورنو، إن مقاتلين من الجماعة المتشددة دخلوا قرية غاجيبو سيراً على الأقدام وأطلقوا النار على السكان واشتبكوا مع جماعة مسلحة مناهضة لهم تقاتل إلى جانب الجيش، وأضاف مودو أن "مقاتلي بوكو حرام أردوا تسعة أشخاص" وأصابوا آخرين. وأشار مودو إلى أن قوات مؤازرة جاءت من بلدة ديكوا المجاورة وساعدت في طرد العناصر المهاجمة من القرية، مؤكداً مقتل عشرة من المهاجمين.
وتعتبر ولاية بورنو معقل جماعة بوكو حرام المتشددة والتي أدّى تمرّدها المستمر منذ 15 عاماً إلى سقوط أكثر من 40 ألف قتيل ونزوح مليوني شخص في هذه المنطقة الواقعة في أكبر دولة في أفريقيا من حيث عدد السكّان. وكان زعيم بوكو حرام، أبو بكر شيكاو، قُتل في مايو/أيار 2021 في هجوم لتنظيم "داعش - ولاية غرب أفريقيا" على معاقل الجماعة في غابة سامبيسا بولاية بورونو.
وكانت نيجيريا وتشاد والكاميرون والنيجر أعادت في عام 2015 تنشيط قوة المهام المشتركة متعددة الجنسيات التي أنشئت في عام 1994 لمحاربة الجماعات المتطرفة في حوض بحيرة تشاد التي تقع بين أربع دول وأضحت معقلاً للمتطرفين، إذ ينشط انطلاقاً منها مسلحون من جماعة "بوكو حرام" وتنظيم "داعش" في غرب أفريقيا.
(فرانس برس، العربي الجديد)