الوساطة الأفريقية تدين مجزرة الأبيض السودانية وتطالب بتسليم الجناة

الوساطة الأفريقية تدين مجزرة الأبيض السودانية وترفض تأخير توقيع الإعلان الدستوري

الخرطوم

عبدالحميد عوض

avata
عبدالحميد عوض
31 يوليو 2019
+ الخط -


طالب المبعوث الأفريقي الخاص إلى السودان، محمد حسن لبات، اليوم الأربعاء، بالتحقيق في أحداث مدينة الأبيض بالسودان يوم الإثنين، وتقديم الجناة إلى المحاكمة سريعاً في مقتل تلاميذ خلال احتجاج بالمدينة، وهي الأحداث التي أدت إلى سقوط 5 قتلى وعشرات الجرحى.

وحث المبعوث الأفريقي، المجلس العسكري السوداني وائتلاف المعارضة على توقيع إعلان دستوري محل جدال بين الطرفين منذ أسابيع، معلناً أن الوساطة ترفض أي تأخير أو تباطؤ في التوقيع عليه.

وقال في مؤتمر صحافي إن لجنة قانونية مشتركة على وشك إتمام العمل على الوثيقة، إلا أنه استدرك بالقول إنه لم يتم تحديد موعد استئناف التفاوض المباشر بين المجلس العسكري وقوى "إعلان الحرية والتغيير"، الممثلة لائتلاف المعارضة.

وبعد أربع وعشرين ساعة على وقوع مجزرة الأبيض، التي سقط فيها أربعة طلاب ثانوية خرجوا للتنديد بغلاء المعيشة، أطل رئيس المجلس العسكري الانتقالي الحاكم عبد الفتاح البرهان، عبر الوكالة الرسمية، متأسفاً ومتوعداً بمحاسبة القتلة، فيما تجددت التظاهرات في عموم البلاد، تنديداً بمقتل المتظاهرين، برصاص قناصة والمطالبة بنقل مقاليد الحكم إلى سلطة انتقالية مدنية.

ويشهد السودان اضطرابات متواصلة منذ أن عزلت قيادة الجيش، في 11 إبريل/نيسان الماضي، عمر البشير من الرئاسة (1989 - 2019)، تحت وطأة احتجاجات شعبية منددة بتردي الأوضاع الاقتصادية.

ذات صلة

الصورة
أطفال سودانيون في مخيم زمزم في ولاية شمال دارفور في السودان (الأناضول)

مجتمع

أفادت منظمة أطباء بلا حدود بأنّ طفلاً واحداً على الأقلّ يقضي كلّ ساعتَين في مخيّم زمزم للنازحين بولاية شمال دارفور غربي السودان بسبب سوء التغذية.
الصورة
نازحون سودانيون في مدرسة في وادي حلفا 1 (أشرف شاذلي/ فرانس برس)

مجتمع

في فناء رملي لمدرسة تحوّلت إلى مركز إيواء للنازحين في شمال السودان، يلعب أطفال بالكرة. من حولهم، ينتظر عشرات الأشخاص المنهكين الفارين من الحرب، منذ أشهر، تأشيرة دخول الى مصر.
الصورة
تشاد (مهند بلال/ فرانس برس)

مجتمع

فرّ مئات الآلاف من السودانيين من الحرب في بلادهم إلى تشاد، ووجدوا الأمان في أكواخ هشّة في مناطق صحراوية، لكنّهم باتوا أمام تحدٍّ لا يقلّ صعوبة وهو إيجاد الرعاية الطبية والأدوية للبقاء على قيد الحياة.
الصورة
مطار إسطنبول الدولي (محمت إيسير/ الأناضول)

مجتمع

استغاثت ثلاث عائلات مصرية معارضة لإنقاذها من الترحيل إلى العاصمة المصرية القاهرة، إثر احتجازها في مطار إسطنبول الدولي، بعدما هربت من ويلات الحرب في السودان عقب سبع سنوات قضتها هناك، مناشدة السلطات التركية الاستجابة لمطلبها في الحماية