"القسّام" تستعرض نماذج صواريخ أطلقتها على إسرائيل

"القسّام" تستعرض نماذج صواريخ أطلقتها على إسرائيل

غزة

ضياء خليل

avata
ضياء خليل
14 ديسمبر 2014
+ الخط -

عرضت كتائب "القسام"، الذراع العسكرية لحركة "حماس"، اليوم الأحد، نماذج من صواريخ متقدمة، وطائرة أبابيل، أطلقتها للمرة الأولى، خلال العدوان على القطاع باتجاه الأراضي المحتلة، خلال عرض عسكري بمدينة غزة، لمناسبة ذكرى انطلاقة حركة "حماس".

وقال أبو عبيدة، الناطق العسكري لكتائب القسام، في كلمة بالاحتفال، مخاطباً الإسرائيليين، إنّ "نفاد صبرنا على تأخير الإعمار، سيتحملونه هم، وأن ساعة الانفجار لن يتحملها أحد من الصهاينة"، مشيراً في ذات الوقت إلى أنّ "المقاومة قادرة وأقوى من أي وقت مضى".

وأضاف أن "تحرير الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال مسألة وقت فقط"، وخاطب ذوي الأسرى وأهاليهم بالقول إن "حرية أبنائكم مسألة وقت فقط، وأن الحرية أقرب من أي وقت مضى"، غيرّ أنه دعا الفلسطينيين إلى "عدم إرهاق أنفسهم في معرفة عدد القتلى والأحياء من جنود الاحتلال بيد القسام".

وانتقد أبو عبيدة، القرار الذي صادق عليه الكنيست الإسرائيلي مؤخراً والذي يقضي بمنع الإفراج عن أسرى فلسطينيين، ووصفه بأنه "قرار مضحك"، مشدداً على أن هذا "القرار لن يكون أكثر من مجرد حبر على ورق، ولا يساوي الحبر الذي كُتب به".

ووجّه شكراً خاصاً من القسام والمقاومة بغزة إلى الجمهورية الإسلامية في إيران، وامتدح دعمها الكبير لغزة بالسلاح والصواريخ والمال، كذلك وجّه الشكر لقطر وتركيا على الدعم السياسي والمالي للشعب الفلسطيني.

ولفت الناطق العسكري باسم "القسام"، إلى أنّ "الكتائب تتطور في كل حرب عن التي سبقتها، متعهداً بمزيد من المفآجات"، مؤكداً أن "الإعداد والجهاد متواصل ولن يتوقف، وأن المراهنين على أن تنكسر حماس واهمون وسيخيبون".

من جهته، لفت عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، خليل الحية، في كلمة المكتب السياسي بالمهرجان، أنّ "حماس" وجناحها العسكري تعرفان كيف تلزمان إسرائيل بالاتفاقيات غير المباشرة، وتحرير الأسرى، كما ألزمته في الاتفاقيات السابقة.

وأشار إلى أنّ "الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية سيفرحون قريباً، وأنّ "العدو الصهيوني الذي يحاول التملص من الاتفاقيات، سنعرف كيف سنلزمه"، مؤكداً أنّ "حماس لن تقبل بأقل من إعادة الاعمار لما دمّره الاحتلال كاملاً في غزة".

ودعا إلى "تفعيل المقاومة في كل المناطق الفلسطينية"، مشيراً إلى أنّ "غزة داعمة للمقاومة ومفخرة لها، ولا مكان للصهاينة والاحتلال في شبر واحد من فلسطين"، مطالباً في سياق آخر الرئيس الفلسطيني، بـ"جرّ الاحتلال إلى المحاكم الدولية".

وكان العرض، الذي بدأ من ميناء غزة البحري، فرصة لـ"حماس" لاستعراض قوتها العسكرية بعد أكثر من مائة يوم على انتهاء العداون على القطاع.

وبدا لافتاً، وجود عناصر من "الكوماندز" البحري، للمرة الأولى، إلى جانب الطائرة التي تعرض للمرة الأولى، وصاروخ جديد ضخم وضعت "حماس" بدلاً من مسافته على مجسَّمه، علاماتِ استفهام.

وتحتفل "حماس" في 14 ديسمبر/كانون الأول من كل عام، بذكرى انطلاقتها (السابعة والعشرين)، واستعاضت عن احتفالها المركزي باحتفالات مناطقية، اختتمت اليوم، بمسيرات وعرض عسكري، شارك فيها مقاتلون من وحدات قتالية مختلفة في القسام.