alaraby-search
  • الرئيسية
  • أخبار متفرقة
  • سياسة
    • سياسة - الرئيسية
    • أخبار
    • تقارير - عربي
    • تقارير - دولي
    • تحليلات
    • سيرة سياسية
    • ضيوف - مقابلات خاصة
    • إضاءات صحفية
    • قضية ورأي
  • اقتصاد
    • اقتصاد - الرئيسية
    • اقتصاد الناس
    • اقتصاد عالمي
    • اقتصاد عربي
    • أسواق
    • طاقة
    • مصارف
    • عقارات
    • إضاءات صحفية
    • إنفوغراف
    • فيديو
    • مواقف
    • سياحة وسفر
  • مجتمع
    • مجتمع - الرئيسية
    • الخطوط الساخنة
    • شباب
    • المرأة والمجتمع
    • جامعات وطلاب
    • لجوء واغتراب
    • البيئة والناس
    • تعليق
    • الصحة والمجتمع
    • الجريمة والعقاب
    • تربية وتعليم
  • ميديا
    • ميديا - الرئيسية
    • حريات
    • رصد
    • تغريد
    • تكنولوجيا و موبايل
    • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
    • ثقافة - الرئيسية
    • آداب وأفكار
    • كتب
    • نصوص
    • وقفات
    • مفكرة المترجم
    • أصدقاء لغتنا
    • من وإلى
    • مواقف
    • مشهديات
    • سينما
    • مرئيات
    • سماعيات
    • أخبار الثقافة
    • ذكرى ميلاد
  • رياضة
    • رياضة - الرئيسية
    • كرة عربية
    • كرة عالمية
    • رياضات اخرى
    • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
    • منوعات - الرئيسية
    • حدث
    • حول العالم
    • أفلام ومسلسلات
    • لايف ستايل
    • نجوم وفن
    • مواقف
  • مقالات
    • مقالات - الرئيسية
    • آراء
    • زوايا
    • قضايا
    • مواقف
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
    • ملحق فلسطين
    • جاليات
    • قصص تفاعلية
  • المدوّنات
    • جميع المدوّنات
    • الكشكول
    • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
  • النسخة الورقية
  • English
  • ضفة ثالثة
  • android App
  • apple App
  • login
  • fullscreen
  • PDF
  • email
  • media
  • alaraby-Weather
  • facebook
  • twitter
  • youtube
  • instgram
  • rss
  • English
  • ضفة ثالثة
  • النسخة الورقية
العربي الجديد
alaraby-widgeticon
alaraby-menubg
  • alaraby-logo
  • الرئيسية
  • سياسة
      • الانتخابات الإسرائيلية الثالثة: سيناريوهات مختلفة ولا تغيير في السياسات

        الانتخابات الإسرائيلية الثالثة: سيناريوهات مختلفة ولا تغيير في السياسات

      • العراق: ضغوط لفرض محمد شياع السوداني رئيساً للوزراء

        العراق: ضغوط لفرض محمد شياع السوداني رئيساً للوزراء

      • عودة الاستفزازات إلى جنوب اليمن: تصعيد أبوظبي يهدد بصراع

        عودة الاستفزازات إلى جنوب اليمن: تصعيد أبوظبي يهدد بصراع

      • أخبار
      • تقارير - عربي
      • تقارير - دولي
      • تحليلات
      • سيرة سياسية
      • ضيوف - مقابلات خاصة
      • إضاءات صحفية
      • قضية ورأي
  • اقتصاد
      • الولايات المتحدة والصين تتوصلان لاتفاق تجاري "مبدئي"

        الولايات المتحدة والصين تتوصلان لاتفاق تجاري "مبدئي"

      • المغرب يردّ على انتقادات محكمة أوروبية حول أموال الدعم

        المغرب يردّ على انتقادات محكمة أوروبية حول أموال الدعم

      • معركة عائد الدولار...الاحتياط الفدرالي يتحدى ترامب ويثبت الفائدة

        معركة عائد الدولار...الاحتياط الفدرالي يتحدى ترامب ويثبت الفائدة

      • اقتصاد الناس
      • اقتصاد عالمي
      • اقتصاد عربي
      • أسواق
      • طاقة
      • مصارف
      • عقارات
      • إضاءات صحفية
      • إنفوغراف
      • فيديو
      • مواقف
      • سياحة وسفر
  • مجتمع
      • أراضٍ "على الشياع"... خلافات بين تونسييين على الحصص

        أراضٍ "على الشياع"... خلافات بين تونسييين على الحصص

      • مبادرات إنسانية في صيدا للحدّ من الفقر

        مبادرات إنسانية في صيدا للحدّ من الفقر

      • مصانع السودان في خطر

        مصانع السودان في خطر

      • الخطوط الساخنة
      • شباب
      • المرأة والمجتمع
      • جامعات وطلاب
      • لجوء واغتراب
      • البيئة والناس
      • تعليق
      • الصحة والمجتمع
      • الجريمة والعقاب
      • تربية وتعليم
  • ميديا
      • "احترام السيسي للمرأة": كم منهنّ في السجون بلا سبب؟

        "احترام السيسي للمرأة": كم منهنّ في السجون بلا سبب؟

      • شطب أول بلاغ ضد صحافية سودانية بعد سقوط البشير

        شطب أول بلاغ ضد صحافية سودانية بعد سقوط البشير

      • الجامعة العربية تطالب بفضح الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصحافيين بفلسطين

        الجامعة العربية تطالب بفضح الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصحافيين بفلسطين

      • حريات
      • رصد
      • تغريد
      • تكنولوجيا و موبايل
      • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
      • عزمي بشارة: أن نطرح سؤال "ما الشعبوية؟"

        عزمي بشارة: أن نطرح سؤال "ما الشعبوية؟"

      • "حلم اليقظة" لعبد الله الأطرش: استعارات وحشية

        "حلم اليقظة" لعبد الله الأطرش: استعارات وحشية

      • كلوي بوردويش: التلغراف ومصر القرن التاسع عشر

        كلوي بوردويش: التلغراف ومصر القرن التاسع عشر

      • آداب وأفكار
      • كتب
      • نصوص
      • وقفات
      • مفكرة المترجم
      • أصدقاء لغتنا
      • من وإلى
      • مواقف
      • مشهديات
      • سينما
      • مرئيات
      • سماعيات
      • أخبار الثقافة
      • ذكرى ميلاد
  • رياضة
      • تعرف على المتأهلين رسمياً في الدوري الأوروبي..و"هاتريك" تاريخي لغوتا

        تعرف على المتأهلين رسمياً في الدوري الأوروبي..و"هاتريك" تاريخي لغوتا

      • جماهير الزمالك تسخر من نجم الأهلي المصري... لهذا السبب

        جماهير الزمالك تسخر من نجم الأهلي المصري... لهذا السبب

      • بن طالب يوجه اتهامات قوية لناديه ويتحدث عن الجزائر

        بن طالب يوجه اتهامات قوية لناديه ويتحدث عن الجزائر

      • كرة عربية
      • كرة عالمية
      • رياضات اخرى
      • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
      • صالونات تصفيف شعر وكرافانات... مراكز اقتراع غريبة بانتخابات بريطانيا

        صالونات تصفيف شعر وكرافانات... مراكز اقتراع غريبة بانتخابات بريطانيا

      • مبتكر "ثانوس" يصف ترامب بـ "الأخرق الرنان"

        مبتكر "ثانوس" يصف ترامب بـ "الأخرق الرنان"

      • إد شيران فنان العقد في بريطانيا

        إد شيران فنان العقد في بريطانيا

      • حدث
      • حول العالم
      • أفلام ومسلسلات
      • لايف ستايل
      • نجوم وفن
      • مواقف
  • مقالات
      • تشكيل الحكومة في تونس وهذه المزايدات

        تشكيل الحكومة في تونس وهذه المزايدات

      • ترامب وإسرائيل والتملق القاتل

        ترامب وإسرائيل والتملق القاتل

      • مصر وسد النهضة.. العطش ومياه إلى إسرائيل

        مصر وسد النهضة.. العطش ومياه إلى إسرائيل

      • آراء
      • زوايا
      • قضايا
      • مواقف
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
      • ملحق فلسطين
      • جاليات
      • قصص تفاعلية
  • ملفات خاصة
  • المدوّنات
      • جميع المدوّنات
      • الكشكول
      • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
alaraby-search
الجمعة 13/09/2019 م (آخر تحديث) الساعة 06:54 بتوقيت القدس 03:54 (غرينتش)
الطقس
errors

أخبار متفرقة

    • أخبار

      تقارير - عربي

      تقارير - دولي

      تحليلات

      سيرة سياسية

      ضيوف - مقابلات خاصة

      إضاءات صحفية

      قضية ورأي

    1. الصفحة الرئيسية :
    2. سياسة :
    3. تقارير - عربي :
  • ...
    • 0
    • مشاركة
    • السابق

      التالي

قوات من البشمركة في الموصل عام 2016 (يونس كلس/الأناضول) توتر "حشد الشبك" والبشمركة: سهل نينوى ساحة لتصفية الحسابات
  • أخبار مرتبطة

  • أهم الأخبار

  • 2019-12-12 الجزائر ــ عثمان لحياني
    انتخابات الرئاسة في الجزائر: حملة تبون تعلن الفوز ونسبة التصويت 39%

    انتخابات الرئاسة في الجزائر: حملة تبون تعلن الفوز ونسبة التصويت 39%

    2019-12-12 لندن ــ العربي الجديد
    استطلاع رأي: حزب المحافظين البريطاني يتجه للفوز بأغلبية صريحة في الانتخابات

    استطلاع رأي: حزب المحافظين البريطاني يتجه للفوز بأغلبية صريحة في الانتخابات

    2019-12-12 طرابلس- العربي الجديد
    حفتر يدعو قواته للتقدم باتجاه قلب طرابلس... و"الوفاق" مستعدة لصد الهجوم

    حفتر يدعو قواته للتقدم باتجاه قلب طرابلس... و"الوفاق" مستعدة لصد الهجوم

الأكثر مشاهدة

  • الأكثر مشاهدة

    مشاهدة تعليقاً إرسالاً

توتر "حشد الشبك" والبشمركة: سهل نينوى ساحة لتصفية الحسابات

بغداد ــ زيد سالم
13 سبتمبر 2019
يفيد سياسيون ومراقبون عراقيون بتصاعد حدة الخلافات خلال الأسابيع الماضية بين قوات البشمركة، وتحديداً قوات "الزيرفاني" فيها، ومليشيا "حشد الشبك" في مناطق حدودية عند أطراف سهل نينوى، شمال وغربي الموصل، مع إقليم كردستان العراق، ما يرفع منسوب الخوف من تفجّر صدامات مسلحة بين الجانبين، على الرغم من استبعاد بعض المتابعين لهذا الأمر. وسهل نينوى ذو الغالبية العربية المسيحية، تسيطر على أغلب مدنه التسعة، منذ قرابة العامين مليشيات متعددة، أبرزها "حشد الشبك"، وهي مليشيا تتبع للأقلية "الشبكية"، إحدى مكونات محافظة نينوى الإثنية، وتتمتع بعلاقات وثيقة مع الحرس الثوري الإيراني. وقد أدرج زعيمها وعد القدو الذي يتولى أمور المليشيا مع عدد من أشقائه وأبناء عمه، أخيراً على لائحة العقوبات الأميركية. وتعتبر "حشد الشبك" والمعروفة أيضاً بـ"اللواء 30" في "الحشد الشعبي"، أبرز الفصائل المسلحة المتهمة بجرائم تطهير طائفية وانتهاكات واسعة وعرقلة جهود إعادة العراقيين المسيحيين والآشوريين والمسلمين لمدنهم في بلدات برطلة وتلكيف وتلسقف والحمدانية وبعشيقة ومناطق أخرى، من خلال فرض إجراءات عديدة عليهم لا تعتبر قانونية ولا تتبناها الحكومة، من بينها تضييق محاولات إعادة تأهيل منازل ومبان سكنية مختلفة، واستخدام مزارع وعقارات كمخازن ومقرات، ورفض إخلائها.

في السياق، اتهم مسؤول محلي بارز في محافظة نينوى الحكومة في بغداد بأنها "فاقمت الأزمة في سهل نينوى بعد موافقتها على بقاء حشد الشبك هناك، وتسليمها ثلاث دبابات من طراز (تي 72) عقب تمردها الشهر الماضي على قرار هيكلة فصائل الحشد، إذ تمّ استثناء المليشيا في النهاية من القرار، في خطوة اعتبرت أنها جاءت بضغط من إيران التي تتبنى رعاية حشد الشبك". وأوضح المسؤول نفسه أنّ مليشيا "حشد الشبك أو اللواء 30، موجودة على خطوط تماس مع قوات تابعة للبشمركة ضمن أطراف سهل نينوى وسدّ الموصل وقرى مسيحية أخرى حدودية مع الإقليم"، لافتاً إلى أنّ "الدبابات الأخيرة التي تسلمتها المليشيا من الحكومة، تمّ نقلها إلى منطقة على طريق بلدة مخمور، جنوبي شرقي الموصل، مقابلة لقوات البشمركة، وهو ما اعتبر استفزازاً جديداً للأخيرة".

وعبّر المسؤول عن مخاوفه من أنّ ما وصفه بـ"تكدّس الفصائل المسلحة في مناطق سهل نينوى قد يحولها إلى ساحة تصفية حسابات، أو كسر إرادات، إذ يتزامن ذلك مع الحديث عن مشروع خطّ النفط الإيراني إلى منطقة بانياس السورية مروراً بسهل نينوى، فيما يتحدث آخرون عن أنها مناكفة إيرانية لمشروع أميركي، يعرف باسم تثبيت الاستقرار في سهل نينوى ويرتكز على إعادة العراقيين المسيحيين وباقي الأقليات إلى مناطقهم، وهو ما تعيق الوصول إليه المليشيات الموجودة هناك بشكل أو بآخر". ويعتبر مختصون في الشأن العراقي أنّ الخلاف بين الطرفين أساسه عداء قديم مرتبط بجوانب اقتصادية وعنصرية تاريخية. ويتعمّق هذا العداء كلما فُتح ملف المادة 140 من الدستور العراقي التي تضع آليات حلّ الخلافات بين بغداد وأربيل بشأن المناطق المتنازع عليها.

اقــرأ أيضاً
الجيش العراقي يبدأ الانسحاب من المدن.. ماذا عن "الحشد"؟

وفي الوقت الذي تسيطر فيه قوات مليشيا "حشد الشبك"، مع مليشيا "بابليون" التابعة لـ"الحشد الشعبي"، على أغلب مناطق سهل نينوى، تنتشر قوات البشمركة في المقابل لتأمين حدود إقليم كردستان، وتحديداً الفرقة السادسة ذات الخليط القومي، والتي تحمل اسم قوات "الزيرفاني"، وتضم الآلاف من العرب والتركمان والأكراد والمسيحيين. وتواصل وزارة البشمركة استقطاب المزيد من مكونات نينوى القومية والدينية ضمن "الزيرفاني"، في خطوة يراها قادة المليشيات أنها تأتي ضمن حركات توسعية من أجل السيطرة على المنطقة، ويعتبرون ذلك أمراً يجب التصدي له.

في الإطار نفسه، أكّد عضو في لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، في حديث مع "العربي الجديد"، وجود توتر "متذبذب صعوداً ونزولاً" بين البشمركة و"حشد الشبك"، موضحاً أنّ "الأمر يزداد خطورة مع مرور الوقت، وتجمّع الحوادث بين فترة وأخرى، خصوصاً أنّ المليشيات عموماً في سهل نينوى هي الأقل انصياعاً للحكومة العراقية في بغداد من بين باقي الفصائل في مناطق أخرى كالأنبار وصلاح الدين". ولفت إلى أنّ "السبب الأبرز في هذا الشرر المتطاير حالياً هو ما يرتبط بتطبيق المادة 140 من الدستور العراقي المتعلقة بالمناطق المتنازع عليها"، مشيراً إلى أنّ "الحشد الشعبي عموماً لديه إشكالات مع هذه المادة، وهناك تزايد ملحوظ بالحساسية بين الطرفين التي ستؤدي في النهاية إلى مشاكل أمنية". ورأى أنّ هذا الأمر "قد يستغله تنظيم داعش الذي يملك خلايا نائمة في مخمور ومناطق أخرى".

من جهته، أشار عضو الحزب "الديمقراطي الكردستاني"، عماد باجلان، في اتصال مع "العربي الجديد"، إلى أنّ "قوات البشمركة وتحديداً الزيرفاني مستمرة بالمرابطة في مواضعها على حدود الإقليم وبالقرب من سهل نينوى، على الرغم من وجود تحسّس بالغ من جانب الحشد الشعبي، وتحديداً حشد الشبك وقياداته. فهم يعملون على إثارة النزعات الطائفية العنصرية بين الأكراد والشبك، ويبثون شائعات وسموم عن أنّ قوات البشمركة تريد الاستحواذ على سهل نينوى، ونحن نلاحظ هذا الأمر منذ عشر سنوات".

وأضاف باجلان أنّ "معظم منتسبي حشد الشبك وقياداته يتجولون بكل حرية في مناطق إقليم كردستان. في المقابل، فإنّ قوات البشمركة حين تنزل إلى سهل نينوى تتم مضايقتها بحجج مثل رفع العلم الكردي، وهذا العداء تقوده عائلة القدو". ونفى باجلان أن يكون سبب الخلاف هو تطبيق المادة 140 من الدستور العراقي، موضحاً أنّ مليشيا "الحشد لا يمكنها تحديد ما يمكن وما لا يمكن تطبيقه من دستور العراق. هي قوة قتالية لا أكثر، وليس من حقها التدخّل بالأمور السياسية والقانونية، فالحديث عن المناطق المتنازع عليها هو حديث دستوري وليس عسكري".

بدوره، علّق القيادي في "حشد الشبك" في سهل نينوى، سعد القدو، على الوضع الحالي بالقول إنّ "حزب مسعود البارزاني يعمل باستمرار على استقطاع الأراضي والوحدات الإدارية من نينوى، مع العلم أنّ أهالي المحافظة من كل المكونات يرفضون ذلك، ولديهم سخط كبير على قوات البشمركة التي تخاذلت وانسحبت ولم تقاوم عناصر تنظيم داعش الذين احتلوا المحافظة، واقتحموا المناطق التي كانت القوات الكردية تسيطر عليها، مثل سهل نينوى وسنجار، وتركت الأهالي يواجهون إبادة جماعية". وتابع في حديث مع "العربي الجديد"، أنّ "الحزب الديمقراطي الكردستاني مستمرٌ بسياسة الاستيلاء على الأراضي في نينوى منذ عام 2003، وقد بلغت الوحدات الإدارية التي سيطرت عليها البشمركة بطرق غير قانونية، 16 وحدة إدارية. ولكن مع انطلاق عمليات تحرير نينوى، قبل عامين، تمَّت استعادة بعض هذه الوحدات ومنها الحمدانية وبرطلة وبعشيقة وتلكيف، والتي أصبحت بعهدة القوات العراقية". وأضاف: "لكن يزال الحزب الديمقراطي يسعى بكل جهوده من أجل استعادة المناطق التي كان يسيطر عليها، وبطبيعة الحال هذا الأمر لا يعني الاشتباك والاقتتال مع القوات الكردية، لأننا عراقيون وهم أيضاً عراقيون".

من جهته، استبعد المراقب للشأن الأمني في العراق سرمد البياتي، في حديث مع "العربي الجديد"، أن "تصل الحساسية بين الحشد الشبكي وقوات البشمركة إلى الاشتباك العسكري"، مشيراً إلى أنه "لا يمكن لإيران أن تدفع الحشد لهذا الخيار، والأمر نفسه بالنسبة لأميركا التي لا تستطيع دفع القوات الكردية نحو خيار الحرب". وأوضح البياتي أنه "من الصعب تحويل سهل نينوى إلى ساحة حرب وتصفية حسابات بين طهران وواشنطن، لا سيما مع وجود علاقات طيبة بين القادة العقلاء في الحزب الديمقراطي الكردستاني ورئيس الحكومة عادل عبد المهدي. ولكن هذا لا يمنع حصول حوادث تصنّف على أنها عرضية أو فردية بين الجنود على مستوى اشتباكات سرعان ما تنتهي، كما حدث قبل أشهر من الآن".

اقــرأ أيضاً
خلافات داخلية تقسم "الحشد الشعبي" إلى معسكرين
  • مشاركة
  • 0
  • 0
  • print
دلالات: العراق سهل نينوى توتر حشد الشبك الحشد الشعبي العودة إلى القسم
بغداد ــ زيد سالم
بغداد ــ زيد سالم
توتر "حشد الشبك" والبشمركة: سهل نينوى ساحة لتصفية الحسابات
قوات من البشمركة في الموصل عام 2016 (يونس كلس/الأناضول) توتر "حشد الشبك" والبشمركة: سهل نينوى ساحة لتصفية الحسابات
بغداد ــ زيد سالم
تقارير - عربي
13 سبتمبر 2019
يفيد سياسيون ومراقبون عراقيون بتصاعد حدة الخلافات خلال الأسابيع الماضية بين قوات البشمركة، وتحديداً قوات "الزيرفاني" فيها، ومليشيا "حشد الشبك" في مناطق حدودية عند أطراف سهل نينوى، شمال وغربي الموصل، مع إقليم كردستان العراق، ما يرفع منسوب الخوف من تفجّر صدامات مسلحة بين الجانبين، على الرغم من استبعاد بعض المتابعين لهذا الأمر. وسهل نينوى ذو الغالبية العربية المسيحية، تسيطر على أغلب مدنه التسعة، منذ قرابة العامين مليشيات متعددة، أبرزها "حشد الشبك"، وهي مليشيا تتبع للأقلية "الشبكية"، إحدى مكونات محافظة نينوى الإثنية، وتتمتع بعلاقات وثيقة مع الحرس الثوري الإيراني. وقد أدرج زعيمها وعد القدو الذي يتولى أمور المليشيا مع عدد من أشقائه وأبناء عمه، أخيراً على لائحة العقوبات الأميركية. وتعتبر "حشد الشبك" والمعروفة أيضاً بـ"اللواء 30" في "الحشد الشعبي"، أبرز الفصائل المسلحة المتهمة بجرائم تطهير طائفية وانتهاكات واسعة وعرقلة جهود إعادة العراقيين المسيحيين والآشوريين والمسلمين لمدنهم في بلدات برطلة وتلكيف وتلسقف والحمدانية وبعشيقة ومناطق أخرى، من خلال فرض إجراءات عديدة عليهم لا تعتبر قانونية ولا تتبناها الحكومة، من بينها تضييق محاولات إعادة تأهيل منازل ومبان سكنية مختلفة، واستخدام مزارع وعقارات كمخازن ومقرات، ورفض إخلائها.

في السياق، اتهم مسؤول محلي بارز في محافظة نينوى الحكومة في بغداد بأنها "فاقمت الأزمة في سهل نينوى بعد موافقتها على بقاء حشد الشبك هناك، وتسليمها ثلاث دبابات من طراز (تي 72) عقب تمردها الشهر الماضي على قرار هيكلة فصائل الحشد، إذ تمّ استثناء المليشيا في النهاية من القرار، في خطوة اعتبرت أنها جاءت بضغط من إيران التي تتبنى رعاية حشد الشبك". وأوضح المسؤول نفسه أنّ مليشيا "حشد الشبك أو اللواء 30، موجودة على خطوط تماس مع قوات تابعة للبشمركة ضمن أطراف سهل نينوى وسدّ الموصل وقرى مسيحية أخرى حدودية مع الإقليم"، لافتاً إلى أنّ "الدبابات الأخيرة التي تسلمتها المليشيا من الحكومة، تمّ نقلها إلى منطقة على طريق بلدة مخمور، جنوبي شرقي الموصل، مقابلة لقوات البشمركة، وهو ما اعتبر استفزازاً جديداً للأخيرة".

وعبّر المسؤول عن مخاوفه من أنّ ما وصفه بـ"تكدّس الفصائل المسلحة في مناطق سهل نينوى قد يحولها إلى ساحة تصفية حسابات، أو كسر إرادات، إذ يتزامن ذلك مع الحديث عن مشروع خطّ النفط الإيراني إلى منطقة بانياس السورية مروراً بسهل نينوى، فيما يتحدث آخرون عن أنها مناكفة إيرانية لمشروع أميركي، يعرف باسم تثبيت الاستقرار في سهل نينوى ويرتكز على إعادة العراقيين المسيحيين وباقي الأقليات إلى مناطقهم، وهو ما تعيق الوصول إليه المليشيات الموجودة هناك بشكل أو بآخر". ويعتبر مختصون في الشأن العراقي أنّ الخلاف بين الطرفين أساسه عداء قديم مرتبط بجوانب اقتصادية وعنصرية تاريخية. ويتعمّق هذا العداء كلما فُتح ملف المادة 140 من الدستور العراقي التي تضع آليات حلّ الخلافات بين بغداد وأربيل بشأن المناطق المتنازع عليها.

اقــرأ أيضاً
الجيش العراقي يبدأ الانسحاب من المدن.. ماذا عن "الحشد"؟

وفي الوقت الذي تسيطر فيه قوات مليشيا "حشد الشبك"، مع مليشيا "بابليون" التابعة لـ"الحشد الشعبي"، على أغلب مناطق سهل نينوى، تنتشر قوات البشمركة في المقابل لتأمين حدود إقليم كردستان، وتحديداً الفرقة السادسة ذات الخليط القومي، والتي تحمل اسم قوات "الزيرفاني"، وتضم الآلاف من العرب والتركمان والأكراد والمسيحيين. وتواصل وزارة البشمركة استقطاب المزيد من مكونات نينوى القومية والدينية ضمن "الزيرفاني"، في خطوة يراها قادة المليشيات أنها تأتي ضمن حركات توسعية من أجل السيطرة على المنطقة، ويعتبرون ذلك أمراً يجب التصدي له.

في الإطار نفسه، أكّد عضو في لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، في حديث مع "العربي الجديد"، وجود توتر "متذبذب صعوداً ونزولاً" بين البشمركة و"حشد الشبك"، موضحاً أنّ "الأمر يزداد خطورة مع مرور الوقت، وتجمّع الحوادث بين فترة وأخرى، خصوصاً أنّ المليشيات عموماً في سهل نينوى هي الأقل انصياعاً للحكومة العراقية في بغداد من بين باقي الفصائل في مناطق أخرى كالأنبار وصلاح الدين". ولفت إلى أنّ "السبب الأبرز في هذا الشرر المتطاير حالياً هو ما يرتبط بتطبيق المادة 140 من الدستور العراقي المتعلقة بالمناطق المتنازع عليها"، مشيراً إلى أنّ "الحشد الشعبي عموماً لديه إشكالات مع هذه المادة، وهناك تزايد ملحوظ بالحساسية بين الطرفين التي ستؤدي في النهاية إلى مشاكل أمنية". ورأى أنّ هذا الأمر "قد يستغله تنظيم داعش الذي يملك خلايا نائمة في مخمور ومناطق أخرى".

من جهته، أشار عضو الحزب "الديمقراطي الكردستاني"، عماد باجلان، في اتصال مع "العربي الجديد"، إلى أنّ "قوات البشمركة وتحديداً الزيرفاني مستمرة بالمرابطة في مواضعها على حدود الإقليم وبالقرب من سهل نينوى، على الرغم من وجود تحسّس بالغ من جانب الحشد الشعبي، وتحديداً حشد الشبك وقياداته. فهم يعملون على إثارة النزعات الطائفية العنصرية بين الأكراد والشبك، ويبثون شائعات وسموم عن أنّ قوات البشمركة تريد الاستحواذ على سهل نينوى، ونحن نلاحظ هذا الأمر منذ عشر سنوات".

وأضاف باجلان أنّ "معظم منتسبي حشد الشبك وقياداته يتجولون بكل حرية في مناطق إقليم كردستان. في المقابل، فإنّ قوات البشمركة حين تنزل إلى سهل نينوى تتم مضايقتها بحجج مثل رفع العلم الكردي، وهذا العداء تقوده عائلة القدو". ونفى باجلان أن يكون سبب الخلاف هو تطبيق المادة 140 من الدستور العراقي، موضحاً أنّ مليشيا "الحشد لا يمكنها تحديد ما يمكن وما لا يمكن تطبيقه من دستور العراق. هي قوة قتالية لا أكثر، وليس من حقها التدخّل بالأمور السياسية والقانونية، فالحديث عن المناطق المتنازع عليها هو حديث دستوري وليس عسكري".

بدوره، علّق القيادي في "حشد الشبك" في سهل نينوى، سعد القدو، على الوضع الحالي بالقول إنّ "حزب مسعود البارزاني يعمل باستمرار على استقطاع الأراضي والوحدات الإدارية من نينوى، مع العلم أنّ أهالي المحافظة من كل المكونات يرفضون ذلك، ولديهم سخط كبير على قوات البشمركة التي تخاذلت وانسحبت ولم تقاوم عناصر تنظيم داعش الذين احتلوا المحافظة، واقتحموا المناطق التي كانت القوات الكردية تسيطر عليها، مثل سهل نينوى وسنجار، وتركت الأهالي يواجهون إبادة جماعية". وتابع في حديث مع "العربي الجديد"، أنّ "الحزب الديمقراطي الكردستاني مستمرٌ بسياسة الاستيلاء على الأراضي في نينوى منذ عام 2003، وقد بلغت الوحدات الإدارية التي سيطرت عليها البشمركة بطرق غير قانونية، 16 وحدة إدارية. ولكن مع انطلاق عمليات تحرير نينوى، قبل عامين، تمَّت استعادة بعض هذه الوحدات ومنها الحمدانية وبرطلة وبعشيقة وتلكيف، والتي أصبحت بعهدة القوات العراقية". وأضاف: "لكن يزال الحزب الديمقراطي يسعى بكل جهوده من أجل استعادة المناطق التي كان يسيطر عليها، وبطبيعة الحال هذا الأمر لا يعني الاشتباك والاقتتال مع القوات الكردية، لأننا عراقيون وهم أيضاً عراقيون".

من جهته، استبعد المراقب للشأن الأمني في العراق سرمد البياتي، في حديث مع "العربي الجديد"، أن "تصل الحساسية بين الحشد الشبكي وقوات البشمركة إلى الاشتباك العسكري"، مشيراً إلى أنه "لا يمكن لإيران أن تدفع الحشد لهذا الخيار، والأمر نفسه بالنسبة لأميركا التي لا تستطيع دفع القوات الكردية نحو خيار الحرب". وأوضح البياتي أنه "من الصعب تحويل سهل نينوى إلى ساحة حرب وتصفية حسابات بين طهران وواشنطن، لا سيما مع وجود علاقات طيبة بين القادة العقلاء في الحزب الديمقراطي الكردستاني ورئيس الحكومة عادل عبد المهدي. ولكن هذا لا يمنع حصول حوادث تصنّف على أنها عرضية أو فردية بين الجنود على مستوى اشتباكات سرعان ما تنتهي، كما حدث قبل أشهر من الآن".

اقــرأ أيضاً
خلافات داخلية تقسم "الحشد الشعبي" إلى معسكرين

الأكثر مشاهدة

  • الأكثر مشاهدة

    مشاهدة تعليقاً إرسالاً

أخبار مرتبطة

    ...تحميل المقال التالي Loading
    X

    نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا وتابعة لأطراف ثالثة لدراسة و تحليل استخدام الموقع الالكتروني وتحسين خدماتنا و وظائف الموقع.
    بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.

    موافق
    • من نحن
      • النشرة الدورية
      • خريطة الموقع
      • اتصل بنا
      • وظائف شاغرة
    • الجريدة المطبوعة
      • الاشتراكات
      • الإعلانات
      • الأرشيف
    • تواصلوا معنا
      • فيسبوك
      • يوتيوب
      • تويتر
      • انستغرام
      • RSS
    • تطبيقاتنا
      • android
      • apple
    • تابعنا
      • Follow @alaraby_ar
    • روابط اخرى
      • النشرة الدورية
      • أسئلة متكررة
      • الارشيف
      • العاب
    • الرئيسية
    • |
    • سياسة
    • |
    • اقتصاد
    • |
    • مجتمع
    • |
    • ميديا
    • |
    • تحقيقات
    • |
    • ثقافة
    • |
    • رياضة
    • |
    • منوعات
    • |
    • مقالات
    • |
    • كاريكاتير
    • |
    • ملفات خاصة
    • |
    • مرايا
    • |
    • المدوّنات
    جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع | سياسة الخصوصية
    أعلى الصفحة
    وظائف
    اتصل بنا
    النشرة الدورية
    • android App
    • apple App
    • facebook
    • twitter
    • youtube
    • instgram
    جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع
    سياسة الخصوصية
    النسخة الكاملة للموقع
    مواضيع قد تهمك
    • السابق

      التالي