61 قتيلاً و139 مصاباً حصيلة العدوان الأميركي على اليمن
استمع إلى الملخص
- ارتفعت حصيلة شهداء العدوان الأميركي على مؤسسة المياه بمديرية المنصورية إلى 4 شهداء، بينما تواصل القوات المسلحة اليمنية استهداف القطع الحربية الأميركية في البحر الأحمر بالصواريخ والطائرات المسيرة.
- منذ نوفمبر 2023، تشنّ جماعة الحوثيين هجمات ضد السفن الإسرائيلية والأميركية والبريطانية في البحر الأحمر وخليج عدن، وتستهدف مواقع إسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة رداً على حرب الإبادة في غزة.
أعلنت وزارة الصحة والبيئة التابعة لحكومة الحوثيين (غير معترف بها دولياً)، اليوم الأربعاء، "استشهاد 61 مدنياً وإصابة 139 آخرين" نتيجة العدوان الأميركي على اليمن منذ الخامس عشر من مارس/آذار الماضي. وتواصلت اليوم غارات العدوان الأميركي على المحافظات اليمنية، حيث استهدف الطيران الأميركي خزان المياه في قرية الصنيف بمديرية المنصورية، بمحافظة الحديدة الساحلية غربي اليمن، وفق ما أفاد به تلفزيون المسيرة التابع للحوثيين.
وأضاف المصدر ذاته أن "استهداف العدو لخزان مياه الصنيف ومشروع ومبنى مؤسسة المياه في مديرية المنصورية تسبب في تعطيل خدمة المياه لأكثر من 50 ألف مواطن". وهذا الهجوم هو الثاني الذي تتعرض له المديرية خلال أقل من 24 ساعة، إذ استهدفت المقاتلات الأميركية، مساء أمس الثلاثاء، مشروع ومبنى مؤسسة المياه، بحسب وسائل إعلام الحوثيين.
إلى ذلك، أعلن تلفزيون المسيرة، فجر اليوم الأربعاء، ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الأميركي على مؤسسة المياه بمديرية المنصورية إلى 4 شهداء. وكان بيان للمتحدث العسكري للحوثيين العميد يحيى سريع قد قال فجر الأربعاء إن "القوات المسلحة اليمنية استهدفت بالصواريخ والطائرات المسيرة القطع الحربية المعادية في البحر الأحمر وعلى رأسها حاملة الطائرات الأميركية ترومان".
وأضاف أن هذا الاشتباك هو الثالث خلال 24 ساعة الماضية واستمر حتى ساعة إعلان هذا البيان (الواحدة من فجر الأربعاء). وأكد البيان أن "عمليات القوات المسلحة اليمنية ستستمر بوتيرة متصاعدة ضد العدو الأميركي باستهداف قطعه الحربية في منطقة العمليات المعلنة، وأن العمليات ضد العدو الإسرائيلي تهدف إلى إيقاف الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، وأن العمليات لن تتوقف إلا بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها".
ومنذ منتصف الشهر الماضي، يواصل الجيش الأميركي استهداف مدن ومواقع في اليمن، ما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا، بينهم نساء وأطفال، وتدمير مبانٍ سكنية وانقطاع التيار الكهربائي في بعض المناطق، فيما توعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن إيران ستتحمل مسؤولية كل طلقة نار يطلقها الحوثيون في اليمن.
وتشنّ جماعة الحوثيين، منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023، هجمات بالصواريخ الباليستية والطيران المسيّر والزوارق البحرية ضد السفن الإسرائيلية والأميركية والبريطانية في البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي، كذلك تستهدف مواقع إسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة رداً على حرب الإبادة المستمرة في غزة.
