6 قتلى وأكثر من 100 جريح في انفجار بريف إدلب

24 يوليو 2025   |  آخر تحديث: 15:51 (توقيت القدس)
صور لمصابين في مستشفى إدلب الجامعي، 24 يوليو 2025 (عامر السيد علي)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- انفجار مجهول في محيط بلدة معرة مصرين شمال إدلب أدى إلى مقتل ستة أشخاص وإصابة أكثر من مائة آخرين، مع استمرار الانفجارات المتتالية وتصاعد سحب الدخان الكثيفة.
- فرق الدفاع المدني السوري تعمل بجهد لإجلاء الضحايا ونقل المصابين رغم الظروف الخطيرة، فيما فرضت قوى الأمن الداخلي طوقاً أمنياً حول المنطقة.
- التحقيقات جارية لمعرفة أسباب الانفجار، وسط دعوات للأهالي بعدم الاقتراب من الموقع حفاظًا على سلامتهم، ولم تُسجل حصيلة نهائية للضحايا بعد.

قُتل ستة أشخاص وأصيب أكثر من مائة آخرين، بحسب قناة الإخبارية السورية، نتيجة انفجار مجهول في محيط بلدة معرة مصرين شمال محافظة إدلب شمالي غربي سورية، اليوم الخميس. وسُمع دوي انفجار في جميع أنحاء المحافظة تلته انفجارات متتالية، فيما تصاعدت سحب دخان كثيفة في سماء المنطقة وسط ترجيحات أن يكون الانفجار ناجماً عن مستودع أسلحة.

صور لمصابين في مستشفى إدلب الجامعي، 24 يوليو 2025 (عامر السيد علي)
صور لمصابين في مستشفى إدلب الجامعي، 24 يوليو 2025 (عامر السيد علي)

وفي حصيلة أولية، وصلت 72 إصابة إلى مستشفى معرة مصرين، و27 إصابة إلى مستشفى مدينة إدلب الجامعي، و6 إصابات إلى مستشفى العيادات بإدلب وبعض الإصابات بحالة حرجة، وسط معلومات لم يتم التأكد منها عن سقوط قتلى في الانفجار. وفرضت قوى الأمن الداخلي طوقاً أمنياً ومنعت المدنيين من التوجه إلى المنطقة، ولا سيما مع استمرار الانفجارات في المنطقة.

وكانت إدارة عمليات الطوارئ المحلية قد أفادت بأنّ عدداً غير محدد من الأشخاص سقط ما بين قتيل وجريح. وقال وزير الطوارئ وإدارة الكوارث رائد الصالح، في تدوينة على منصة إكس، إنّ "التحقيق جارٍ في أسباب الانفجار المجهول الذي وقع في بلدة معرة مصرين بريف إدلب"، مشيراً إلى أنّ "فرق الدفاع المدني تقوم بواجبها في إجلاء الضحايا ونقل المصابين".

وأضاف: "تتم عملية الإجلاء رغم استمرار الانفجارات المتكررة في المنطقة والتي تعيق عمليات الاستجابة"، لافتاً إلى أن فرق الدفاع المدني تعمل بأقصى طاقتها وسط ظروف خطيرة ومعقدة. وأردف: "لم تُسجل حتى اللحظة حصيلة نهائية لعدد الضحايا في ظل استمرار عمليات الإسعاف والإجلاء"، داعياً الأهالي إلى عدم الاقتراب من موقع الانفجار حفاظًا على سلامتهم".

المساهمون