سياسة
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن اتفاقاً جديداً يتم بحثه بالدوحة يشمل إطلاق سراح كل المحتجزين في غزة مقابل تحرير أسرى فلسطينيين متهمين بقتل إسرائيليين، فيما أكدت مصادر مصرية مسؤولة لـ"العربي الجديد"، الثلاثاء، التوصل إلى "تفاهم مبدئي على تمديد جديد للهدنة، يومين إضافيين".
ذكر موقع "أكسيوس" إن الرئيس الأميركي جو بايدن قال لنتنياهو، في مكلمة يوم الأحد الماضي، إن ما فعلته إسرائيل في شمالي قطاع غزة لا يمكن تكراره في الجزء الجنوبي من القطاع.
وأضاف الموقع أن نتنياهو أبلغ بايدن بأن العملية في الجنوب ضرورية لتحقيق هدف إسرائيل في تدمير حماس وأن الإسرائيليين لن يقبلوا بوقف العملية العسكرية الآن.
وحسب "أكسيوس"، فإن إدارة بايدن تشعر بقلق بالغ من أن تؤدي العملية الإسرائيلية جنوبي قطاع غزة إلى سقوط المزيد من الضحايا المدنيين وتعميق الأزمة الإنسانية في القطاع.
وأشار الموقع إلى أن نتنياهو وافق على مناقشة الخطط العملياتية للجيش الإسرائيلي جنوبي غزة مع واشنطن قبل أي عملية من هذا القبيل.
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري إن الفلسطينيين المفرج عنهم من السجون الإسرائيلية هم 16 قاصراً و14 امراة.
وذكر الأنصاري، في تغريدة، أن المفرج عنهم من الإسرائيليين المحتجزين في غزة يتضمنون 5 قصر و5 نساء، منهم من مزدوجي الجنسية قاصر هولندي وثلاثة ألمان وأميركية.
قال مصدر في "حماس" لوكالة فرانس برس، مساء الأربعاء، إن ما تم اقتراحه لتمديد الهدنة الموقتة التي أوقفت القتال في قطاع غزة "ليس الأفضل" في هذه المرحلة، فيما تتكثف المفاوضات حول تمديد الهدنة قبل ساعات من انتهائها.
وأضاف المصدر "أي مباحثات حول تبادل الأسرى العسكريين الجنود والضباط ينبغي أن يسبقه وقف العدوان ورفع الحصار الخانق عن غزة"، مشيراً إلى ضرورة مناقشة "مبادلة الأسرى خاصة كبار السن".
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه يتم الآن تسليم المحتجزين الإسرائيليين العشرة إلى الصليب الأحمر في غزة.
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن تأخر إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس اليوم يرجع إلى عقبات لوجستية.
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال اجتماع مع رؤساء المجالس المحلية في مناطق غلاف غزة: "سنستأنف القتال حتى النهاية"، مضيفاَ "مصممون على تدمير حماس وضمان عدم سيطرة أي جماعة أخرى مماثلة على غزة".
وأشار إلى أن إسرائيل ستحافظ على السيطرة الأمنية الشاملة على القطاع وأنه أبلغ الرئيس الأميركي جو بايدن بذلك.
قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، مساء الأربعاء، إن حركة حماس اقترحت صفقة جديدة لتبادل الأسرى مع إسرائيل تتضمن 4 مراحل تبدأ بإطلاق سراح المحتجزين المسنين من غزة وصولاً للجنود، مقابل تمديد الهدنة الإنسانية وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين "مدانين بقتل إسرائيليين".
وأوضحت أن "الاتفاق الجديد يشمل إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين المسنين في قطاع غزة، وفي المرحلة الثانية إطلاق سراح الرجال، ثم إطلاق سراح المجندات، بينما في المرحلة الأخيرة إطلاق سراح الجنود".
ويشمل الاتفاق، وفق ذات المصدر: "إطلاق سراح 10 محتجزين إسرائيليين بغزة في كل يوم هدنة جديدة، وإطلاق سراح إسرائيل الأسرى الفلسطينيين لديها الذين أدانتهم بتنفيذ عمليات أسفرت عن مقتل إسرائيليين".
قال الجيش الإسرائيلي إن المحتجزتين اللتين تحملان الجنسية الروسية وصلتا إلى داخل الأراضي الإسرائيلية.
ذكر الجيش الإسرائيلي أن 159 محتجزاً من جنود ومدنيين ما زالوا لدى حماس في غزة.
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، اليوم الأربعاء، أن 80% من سكان غزة أُجبروا على ترك منازلهم، وأن مرافق الأمم المتحدة تؤوي أكثر من مليون مدني، مشددًا على وجوب حماية المدنيين وعدم استهداف مرافق الأمم المتحدة.
تفاصيل الجلسة الخاصة في مجلس الأمن لمناقشة الوضع في قطاع غزة تجدونها هنا:
أكدت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، الأربعاء، وفاة 5 أطفال رضع في "مستشفى النصر" غرب مدينة غزة بعد العثور على جثثهم متحللة، جراء إجلاء الجيش الإسرائيلي الأطقم الطبية قسرا، ورفضه إجلاءهم وتركهم يواجهون مصيرهم.
جاء ذلك في تصريح أدلى به لوكالة الأناضو لمتحدث الوزارة أشرف القدرة، تعليقا على فيديو متداول يظهر جثث أطفال متحللة في وحدة رعاية بالمستشفى الذي تم العودة إليه مجددا مع بدء اتفاق هدنة مؤقتة بدأت الجمعة الماضية وتنتهي صباح غد الخميس، وسط مساع حثيثة لتمديدها.
وفي 10 نوفمبر/تشرين ثاني الجاري، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن القوات الإسرائيلية حاصرت مستشفيي "الرنتيسي" و"النصر للأطفال" غرب مدينة غزة، وأجبرت الأطقم الطبية على المغادرة منهما.
وقال القدرة: "نتيجة رفض الاحتلال (الإسرائيلي) إخراج الأطفال الرضع المرضى من مستشفى النصر وإجلاء الأطقم الطبية، اكتشفنا أثناء أيام التهدئة وفاة 5 أطفال" بعد أن تركوا يواجهون مصيرهم لوحدهم.
وأضاف أن "قوات الاحتلال رفضت إخراج الأطفال الرضع من قسم العناية المكثفة منذ اللحظة الأولى لاقتحامه المستشفى، وأبلغناهم بوجود أطفال على أجهزة دعم الحياة لكنهم طردوا الطواقم الطبية والموجودين قسرا، وقالوا نحن سنقوم بعمل اللازم".
وتابع: "أبلغنا الجهات الأممية بهذا الأمر، لكنها لم تتدخل وقالت إن الاحتلال يرفض كل أوجه التنسيق للمؤسسات الإنسانية". وأوضح القدرة أن "وفاة الأطفال كانت منذ أكثر من أسبوعين، عقب اقتحام الجيش الإسرائيلي للمستشفى وهذا ما كشفته الهدنة الإنسانية".
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عبر منصة "إكس"، أن رئيس الأركان هرتسي هليفي صادق اليوم على خطط مواصلة القتال في قطاع غزة.
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بقيام "كتائب القسام" بتسليم الدفعة السادسة من الأسرى الإسرائيليين للصليب الأحمر.
وأشارت القناة 12 الإسرائيلية، إلى أن الدفعة السادسة من المحتجزين تضم 7 نساء و5 أطفال.
قال مسؤول مشارك في عملية التفاوض، اليوم الأربعاء، إن إسرائيل تعتقد أن حماس لديها ما يكفي من المحتجزين من النساء والأطفال لتمديد الهدنة الحالية في غزة، لمدة يومين أو ثلاثة أيام أخرى.
وذكر المسؤول، الذي تحدث شرط عدم نشر اسمه، "نعلم من قائمة النساء والأطفال بحقيقة أن هناك محتجزين آخرين تحتجزهم حماس، بما يسمح بيومين إضافيين على الأقل، وربما ثلاثة أيام".
أعلنت "كتائب القسام" إطلاق سراح محتجزتين روسيتين استجابة لطلب القيادة الروسية.
قالت مصادر أمنية مصرية لوكالة "رويترز" إنه من المتوقع تمديد الهدنة في غزة ليومين آخرين، مضيفة أن مفاوضات إطلاق سراح المزيد من المحتجزين المدنيين لدى حماس تسير بشكل جيد وما زال يجري تحديد عدد من سيُفرج عنهم.
وكانت مصادر مصرية قد كشفت أمس لـ"العربي الجديد" عن تفاهم لتمديد الهدنة يومين إضافيين، وفق الشروط نفسها.
قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الأربعاء، إن إسرائيل ستعود للقتال "حتى النهاية" بعد استنفاد صفقة الأسرى مع حركة حماس، مؤكداً أن "المسألة محسومة".
وجاء في بيان صادرعن مكتب نتنياهو: "منذ بداية الحرب حددت ثلاثة أهداف وهي القضاء على حماس وإعادة مختطفينا جميعاً والضمان بأن غزة لن تشكل ابداً تهديداً على إسرائيل. ثلاثة الأهداف هذه لا تزال قائمة".
وأضاف البيان: "حققنا خلال الأسبوع الأخير إنجازاً كبيراً للغاية وهو إعادة عشرات كثيرة من المختطفين. كان هذا يبدو قبل أسبوع خيالياً، ولكننا حققنا ذلك. ولكن في الأيام الأخيرة أسمع سؤالاً، هل بعد استنفاذ المرحلة الراهنة من إعادة مختطفينا ستعود إسرائيل إلى القتال إذن، جوابي هو قطعاً نعم".
وقال: "لا يمكن أننا لن نعود إلى القتال حتى النهاية. هذه هي سياستي وهذه هي السياسة التي يدعمها الكابينت بأكمله والحكومة كلها تقف وراءها والجنود يقفون وراءها والشعب يقف وراءها، وهذا ما سنفعله بالذات".
أفاد مراسل "العربي الجديد" بسماع صوت انفجار جراء قصف مدفعي إسرائيلي شمال غرب قطاع غزة، تزامناً مع الهدنة السارية.
نقلت إذاعة جيش الاحتلال عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إنه "لم يطرح أبداً عرض الجميع مقابل الجميع"، في إشارة إلى صفقة تبادل تشمل إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين في غزة مقابل جميع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، مضيفاً أن حركة حماس تريد وقف أطلاق النار "لكن هذا لن يحدث لفترة".
أعلنت كتائب القسام، اليوم الأربعاء، عن مقتل 3 محتجزين إسرائيليين في قصف سابق شنه طيران الاحتلال على قطاع غزة. وذكرت أن القتلى هم: شيري سلفرمان بيباس، كفير بيباس، أرئيل بيباس.
أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق، الأربعاء، أنه سيتم إطلاق سراح "عدة" رهائن روس محتجزين في قطاع غزة خارج إطار اتفاق الهدنة الإنسانية السارية.
وقال أبو مرزوق عبر حسابه على منصة إكس (تويتر سابقا) "لم يتم إطلاق أي من الإسرائيليين الرجال المحجوزين في غزة عدا روني كريفوي روسي الأصل.. اليوم سيتم الإفراج عن آخرين خارج الصفقة تقديرا لمواقف الرئيس (الروسي فلاديمير) بوتين".
قال مسؤول مكتب الأسرى في حماس زاهر جبارين إن الحركة تسلمت قائمة تضم 15 امرأة من ضمنهن 4 أسيرات من الداخل الفلسطيني، و15 طفلاً سيفرج عنهم اليوم ضمن الدفعة الجديدة من صفقة التبادل.
بدورها أعلنت هيئة الأسرى الفلسطينية أسماء الأسيرات وهن:
1. اسماء حسن موسى ابو تكفه - الداخل
2. آلاء شكري محمود شحادة - الداخل
3. عدم عوده إبراهيم الطوري- الداخل
4. فاطمة شاهر فارس بلعوم- الداخل
5. ندين منيف محمد شبلي - الداخل
6. ريتا سليم حسين مراد- الداخل
7. لنا نادر محمود أبو صلاح- الداخل
8. هنادي محمد جبر صالح مكاوي- القدس
9. خديجة أحمد إبراهيم أبو غالية- القدس
10. مريم محمود عبد السلام سلهب- الخليل
11. لما عبد المطلب ديب الفاخوري- الخليل
12. رقية عبد الرحمن طه عمرو- الخليل
13. سهير إسماعيل موسى برغوثي- رام الله
14. عهد باسم محمد تميمي- رام الله
15. دانيا صقر محمد حماسته- رام الله
قال المتحدث باسم حكومة الاحتلال الإسرائيلي إن 161 شخصاً لا يزالون أسرى لدى حركة حماس في غزة، مضيفا أن مجموع من أطلق سراحهم حتى الآن بلغ 86 محتجزا، بينهم 66 إسرائيلياً.
قال مدير عام منظمة الصحة العالمية إن 1.3 مليون شخص يعيشون حاليًا داخل مراكز إيواء في قطاع غزة، مضيفاً أن الاكتظاظ ونقص الغذاء والمياه والصرف الصحي والنظافة الأساسية وإدارة النفايات والحصول على الأدوية، أمور تؤدي إلى ارتفاع خطر تفشي الأمراض.
وكتب تيدروس أدهانوم غيبريسوس في تغريدة على "إكس": "نظراً للظروف المعيشية ونقص الرعاية الصحية، يمكن أن يموت عدد أكبر من الناس بسبب الأمراض مقارنة بالتفجيرات"، مضيفاً: "نحن بحاجة إلى وقف دائم لإطلاق النار الآن. إنها مسألة حياة أو موت بالنسبة للمدنيين".
قالت وزارة الصحة في غزة إن مركز غسيل الكلى في المستشفى الإندونيسي شمالي قطاع غزة، سيعود للعمل اليوم الأربعاء بعد جهود بذلها الأطباء، مشيرة إلى أن الاحتلال لا يزال يمنع دخول الوقود إلى المستشفيات.
وقال مدير عام الوزارة في تصريحات صحافية إن 600 شخص بحاجة إلى غسيل الكلى 3 مرات أسبوعيا، لا يجدون العلاج، محملاً الاحتلال مسؤولية موت المرضى في مستشفيي العودة وكمال عدوان.
قال الرئيس الفيليبيني فرديناند ماركوس جونيور، اليوم الأربعاء، إن اثنين من رعايا بلاده أطلق سراحهما من قطاع غزة، وبهذا "تم تحديد مصير جميع الفيلبينيين المتأثرين بالحرب".
وكتب وفقا لما أوردت شبكة "سي أن أن": "بعد أيام فقط من الإعراب عن قلقي بشأن مكان وجود نورالين باباديلا، يسعدني جدًا أن أعلن أن نورالدين عادت بأمان إلى إسرائيل، لتصبح ثاني فيليبينية يتم إطلاق سراحها من غزة"، معرباً عن الشكر والامتنان لمصر ودولة قطر "لدورهما الحاسم" في هذه العملية خلال الأسابيع القليلة الماضية.
قالت قناة "كان 11"، التابعة لهيئة البث الإسرائيلي، ليل الثلاثاء الأربعاء، إن لقاء الدوحة بحث صفقة جديدة بين إسرائيل وحماس يتم من خلالها إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين في غزة بما يشمل الجنود، مقابل إفراج الاحتلال "بشكل مكثف" عن أسرى فلسطينيين يوجدون في سجونه ويتعهد بوقف دائم لإطلاق النار.
ونقل موقع "والاه" عن مسؤول إسرائيلي قوله إن "الصفقة الشاملة ستُناقش من قبل المستوى السياسي قريباً".
أفاد موقع "والاه" الإسرائيلي نقلاً عن مسؤول إسرائيلي لم يسمّه، بأن رئيس "الموساد" ديدي برنيع أوضح خلال زيارته للدوحة أمس أن إسرائيل لن تبحث صفقات جديدة قبل تحرير جميع النساء والأطفال.
وأشار الموقع الى أن حركة حماس تحتجز في غزة ما بين 30-40 امرأة وطفلاً آخرين، بما في ذلك نحو 20 امرأة في جيل 20- 50 عاماً، تأمل إسرائيل إطلاق سراحهم كجزء من تمديد الهدنة.
وذكر الموقع أن الأطراف المشاركة في اللقاء الذي عُقد في الدوحة، بحثت استغلال الحد الأقصى من الصفقة الحالية لوقف إطلاق النار، بمعنى تمديد الهدنة حتى تسعة أيام بالمجمل، مقابل تحرير 50 محتجزاً إضافياً.
أفادت وسائل إعلام فلسطينية بسماع صوت انفجار في منطقة شمال غرب غزة، مرجحة أن يكون ناجماً عن غارة جوية لطائرات الاحتلال.
أصيب ثلاثة فلسطينيين، اليوم الأربعاء، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة، تزامناً مع الهدنة المعلنة.
أطلقت زوارق الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عدداً من القذائف، على ساحل خانيونس والشاطئ والشيخ رضوان بقطاع غزة، تزامنا مع اليوم السادس والأخير من الهدنة التي تم تمديدها قبل يومين.
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية، بأن زوارق الاحتلال أطلقت النار صوب منازل المواطنين في مناطق غرب خانيونس ومخيم الشاطئ والشيخ رضوان، وغيرها من المناطق المحاذية والمقابلة لسواحل القطاع، دون أن يبلغ عن إصابات.
دعت حركة حماس الصحافيين والوكالات الإعلامية إلى تكثيف حضورهم إلى قطاع غزة، لمعاينة حجم الدمار الذي حل بالقطاع جراء الحرب الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأشارت الحركة في بيان، مساء الثلاثاء، على منصة "تليغرام" إلى أن "العثور على عشرات الجثامين لمدنيين فلسطينيين تحت الأنقاض في منطقة الصبرة وغيرها من مناطق مدينة غزة، وحجم الدمار الذي لحق بالجامعة الإسلامية التي تعد إحدى أهم المؤسسات العلمية، يؤكدان فظاعة ما تعرض له شعب غزة من حرب إبادة كان الهدف منها دفعه إلى الهجرة قسراً عبر القتل والتدمير المتعمّد لجميع مرافق الحياة والبنى التحتية".
قال البيت الأبيض إنه لا يزال يأمل إطلاق سراح بعض المحتجزين الأميركيين ضمن الدفعة الجديدة من صفقة التبادل اليوم الأربعاء.
وقال "منتدى أسر الرهائن والمفقودين" في إسرائيل إن بعض الإسرائيليين ممن أطلق سراحهم يحملون جنسية مزدوجة، ولم يتم إطلاق سراح أي أميركيين، على الرغم من أن البيت الأبيض قال في وقت سابق إنه من المتوقع إطلاق سراح امرأتين أميركيتين كجزء من الصفقة.
قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان إن الولايات المتحدة نقلت أكثر من 54 ألف رطل من المواد الطبية والمواد الغذائية جواً إلى مركز لوجستي في مصر لنقلها إلى غزة، وفقاً لشبكة "سي أن أن".
وفي السياق، أعلن الجيش الأميركي أنه سينقل ثلاث طائرات محملة بالمساعدات الإنسانية في الأيام المقبلة، وسط تأكيدات من قبل مسؤولي الأمم المتحدة على الحاجة المتزايدة للمساعدات، وخاصة الإمدادات لتشغيل الخدمات والقطاعات الحيوية مثل الصرف الصحي أو المياه أو المستشفيات.
ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن زوارق حربية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي أطلقت قذائف بالقرب من شاطئ دير البلح، وسط قطاع غزة.
قالت صحيفة "هآرتس" على موقعها الإلكتروني إن الاحتلال الإسرائيلي تلقى قائمة بأسماء المحتجزين الذين سيفرج عنهم اليوم الأربعاء من غزة، ضمن صفقة تبادل الأسرى.
رحب وزير خارجية تايلاند بارنبري باهيدا نوكارا بإطلاق المقاومة الفلسطينية سراح اثنين من مواطني بلاده كانا محتجزين بغزة، واستقبلهم لحظة وصولهم إلى إسرائيل، وذلك على هامش زيارة رسمية يجريها لتل أبيب.
قال مسؤول إسرائيلي لصحيفة "واشنطن بوست" إنه يتوقع أن يتم تمديد الهدنة الحالية في غزة، التي تنتهي صباح الخميس.
وأضاف متحدثا للصحيفة، دون ذكر اسمه: "بعد غد، نتوقع أن يكون هناك يومان أو ثلاثة أيام من إطلاق سراح المحتجزين والهدنة الإنسانية، وبعدها سنعود لمواصلة عملياتنا بغزة، أو ربما التوصل لاتفاق جديد بناء على الاتفاق الحالي".
وأوضحت "واشنطن بوست" أن المسؤول قال إنهم يتوقعون الإفراج عن جميع الأطفال المحتجزين ليلة اليوم الأربعاء، ليتبقى بعد ذلك ما بين 20 و30 أسيرة إسرائيلية بغزة. وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي يرغب في مواصلة تمديد الهدنة الحالية كلما تواصل إطلاق سراح المحتجزات، بواقع 10 نساء في كل دفعة. وبحسب المسؤول ذاته، فإنه إذا تم الالتزام بذلك، فإن الاحتلال الإسرائيلي قد ينظر في مقترح تقدمت به حركة حماس من أجل توسيع اتفاق تبادل الأسرى ليشمل الرجال والجنود الإسرائيليين.
غير أن المسؤول ذاته استدرك بالقول إن تواصل عمليات تبادل الأسرى لن يقود بأي حال من الأحوال إلى "وقف دائم لإطلاق النار".
قال المتحدث باسم الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي إن المسؤولين الأميركيين لا يرون أي مؤشرات إلى أن مقاتلي حركة حماس الفلسطينية يرفضون إطلاق سراح المحتجزين الأميركيين في غزة لاستخدامهم وسيلة ضغط.
وتعتقد الولايات المتحدة بأن حماس تحتجز ما بين ثمانية وتسعة أميركيين رهائن بعد إطلاق سراح طفلة تبلغ من العمر أربع سنوات.
وبشأن الهدنة بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية، قال كيربي: "سنعمل لنرى ما إذا كان بالإمكان تمديد الهدنة".
وتابع: "هناك حاليا مزيد من سكان غزة في الجنوب ما يفرض عبئاً إضافياً على إسرائيل لحماية أرواحهم في أي عملية".
أكدت مصادر مصرية مسؤولة لـ"العربي الجديد"، يوم الثلاثاء، التوصل إلى "تفاهم مبدئي على مد الهدنة التي تم التوصل إليها بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي، بوساطة مصرية قطرية أميركية، يومين إضافيين، بالشروط نفسها".
وقال أحد المصادر في حديث لـ"العربي الجديد"، إن الحركة "لمّحت إلى وجود اتصالات مع مجموعات في غزة، بين أيديها أسرى تنطبق عليهم الشروط الخاصة بالهدنة"، في إشارة إلى النساء والأطفال.
قال وزراء خارجية مجموعة السبع، في بيان مشترك، إنهم يؤيدون تمديد الهدنة الحالية وهدنا مستقبلية في غزة إذ لزم الأمر لزيادة المساعدات وتسهيل إطلاق سراح جميع المحتجزين.
وجاء في البيان المشترك: "يجب بذل كل جهد ممكن لضمان (وصول) الدعم الإنساني للمدنيين، بما في ذلك الغذاء والماء والوقود والإمدادات الطبية. نحن نؤيد تمديد هذه الهدنة وهدنا مستقبلية حسب الحاجة لإتاحة زيادة المساعدة وتسهيل إطلاق سراح المدنيين.
قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، الثلاثاء، إن قطر تشهد مباحثات لإبرام اتفاق جديد لـ"هدنة طويلة المدى" يشمل إطلاق سراح جميع المحتجزين في غزة بما في ذلك الجنود وإطلاق تل أبيب سراح أسرى فلسطينيين "أدينوا" بقتل إسرائيليين.
جاء ذلك بالتزامن مع حديث في الإعلام العبري عن مباحثات في الدوحة بين رؤساء "الموساد" الإسرائيلي دادي بارنيع، ووكالة الاستخبارات الأميركية وليام بيرنز والاستخبارات المصرية عباس كامل، ورئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، بينما لم يصدر تعليق رسمي من هذه الأطراف حتى الساعة 19:03 (ت.غ).
وقالت الهيئة: "يدور الحديث عن مباحثات في قطر حيث يوجد رئيس الموساد، وعلى المائدة اتفاق جديد لهدنة أطول"، وأوضحت أن الاتفاق الذي يتم بحثه يتضمن "إطلاق سراح جميع المختطفين في غزة، بما في ذلك الرجال والجنود".
وتابعت: "في المقابل تطلق إسرائيل بشكل مكثف سراح سجناء أمنيين (أسرى) فلسطينيين، بمن في ذلك المدانين بقتل إسرائيليين".
وبحسب الهيئة، أعربت حركة "حماس" عن موافقتها على الخطوط العريضة للاتفاق الجديد، لكنها قالت إنها تريد "وقف إطلاق نار كاملا"، وهو ما ترفضه إسرائيل حتى اللحظة، بينما لم تعلق الحركة رسميا على الأمر.
وأبلغ رئيس الموساد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتفاصيل الاتفاق الجديد الذي يتم التباحث بشأنه في الدوحة، بحسب المصدر ذاته.
- الإفراج عن 30 فلسطينيا مقابل 10 إسرائيليين
- بن غفير: وقف الحرب في غزة يعني حل الحكومة الإسرائيلية
- سموتريتش: لا نقاش حول وقف الحرب مقابل إطلاق جميع المحتجزين
- المكتب الحكومي في غزة: انتشال 160 شهيداً في 24 ساعة
- الهلال الأحمر: إسرائيل تمنع وصول شاحنة وقود لشمال غزة
- إذاعة جيش الاحتلال: "حماس" تحتفظ بجثث 3 جنود
- جيش الاحتلال: نستغل الهدنة لوضع خطط لاستئناف القتال
- مصدر مصري: عباس كامل يشارك بمباحثات الهدنة في قطر
- مصادر في المقاومة: "القسام" فجرت 3 عبوات بآليات الاحتلال
- مدير "سي آي إيه" ورئيس الموساد في الدوحة لبحث تبادل الأسرى