مصر توافق على خلافة سفير السودان السابق بالدوحة لـ"عبدالحليم"

مصر توافق على خلافة سفير السودان السابق بالدوحة لـ"عبد الحليم "

23 يونيو 2018
تنتهي فترة عبد الحليم في أغسطس القادم(تويتر)
+ الخط -

قالت مصادر سودانية بالقاهرة، إن الخارجية المصرية أبلغت المسؤولين السودانيين موافقتها على ترشيح السودان للسفير ياسر خضر، لتولي منصب سفير السودان بالقاهرة خلفا لعبد المحمود عبد الحليم، الذي تنتهي مدته الرسمية المقررة بأربع سنوات في أغسطس/آب القادم.

وأوضحت المصادر لـ"العربي الجديد"، أن خضر الذي شغل في وقت سابق منصب سفير بلاده لدى قطر، ويشغل حاليا وكيل وزارة الإعلام السودانية كان لدى الخارجية المصرية بعض الملاحظات على ترشيحه نظرا لسابق خدمته بالدوحة، قبل أن يتغير الموقف المصري بالموافقة.  ​

ولفتت المصادر إلى إن اختيار خضر لتلك المهمة، نظراً لكونه على دراية كاملة بطبيعة العلاقات المصرية السودانية وكافة تفاصيلها وأسباب توترها مؤخرا، وفي مقدمة تلك الأسباب، الملف الإعلامي، والذي يجيد خضر بحسب المصادر التعامل معه جيدا بحكم عمله الحالي.

وكانت المصادر ذاتها قد أوضحت في وقت سابق عن تجهيز السودان لملف بما أسمته مخالفات الحكومة المصرية للاتفاق الذي تم بين رئيسي البلدين، بشأن مثلث حلايب وشلاتين وأبو رماد المتنازع عليه.

ولفتت إلى أن التقرير السوداني تضمن تصريحات لوزير الإسكان ورئيس الوزراء المصري الجديد الدكتور مصطفى مدبولي، ورئيس الجهاز المركزي للتعمير بشأن تنفيذ عدد من المشروعات السكنية والبنية التحتية بمدن حلايب وشلاتين وأبو رماد، مؤخرا، بالمخالفة للاتفاق، الذي يقضي بوقف أي تعامل سيادي على تلك المناطق "وتسكين ذلك الملف لحين التوصل لحل بشأنه".



يأتي هذا في الوقت الذي أكدت فيه الحكومة السودانية على تعهدات من المملكة العربية السعودية بتنفيذ برنامج اقتصادي موسع لدعم المشروعات الإنتاجية بالبلاد خلال الخمس سنوات المقبلة في عدد من الأقاليم والمحافظات السودانية، بعد مباحثات بين الرئيس البشير وولي العهد السعودي محمد بن سلمان بالمملكة.

ووجه البشير، خلال اجتماعه مع وزراء القطاع الاقتصادي بالحكومة نهاية الأسبوع الماضي، بحضور نائبه الأول بكري حسن صالح، لبحث مشروعات للتمويل السعودي بإلغاء كل الضرائب والجبايات وإزالة المعوقات التي تعترض زيادة الإنتاج والإنتاجية.

وحدد الاجتماع الذي ترأسه الرئيس البشير، الأربعاء، مشروعات للتمويل السعودي ذات أولوية اقتصادية تركزت على مشروعات رفع إنتاج النفط والمعادن والزراعة.