متظاهرون يرشقون المالكي بالأحذية في ساحة التحرير ببغداد

متظاهرون يرشقون المالكي بالأحذية في ساحة التحرير ببغداد

12 ديسمبر 2015
المالكي محاطاً بحراسه الشخصيين (مواقع التواصل)
+ الخط -

تعرّض رئيس الوزراء العراقي السابق ونائب رئيس الجمهورية المقال نوري المالكي، مساء السبت، للضرب بالأحذية وسط ساحة التحرير ببغداد، بعد وصوله برفقة عدد من أعضاء حزب الدعوة الذي يتزعمه للمشاركة في تظاهرات دعت إليها ميليشيا بدر، للمطالبة بإخراج القوات التركية من العراق.

ونشر ناشطون صوراً على مواقع التواصل الاجتماعي قالوا إنها لنوري المالكي وهو يحاول مغادرة ساحة التحرير برفقة عناصر حمايته، إثر قيام العشرات من المتظاهرين برشقه ومرافقيه بالأحذية وسط هتافات منددة بسياساته في البلاد.

وذكر ناشطون عراقيون لـ"العربي الجديد"، أن "عناصر حماية المالكي لم يتمكنوا من منع المتظاهرين من رشق المالكي بالأحذية وزجاجات المياه، وأخرجوه من الساحة مباشرةً خشية الهجوم عليه".

وقال الناشطون إنَّ المتظاهرين حمّلوا المالكي مسؤولية سقوط الموصل والأنبار وصلاح الدين بيد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، وسرقة أموال البلاد ومقتل عشرات الآلاف من العراقيين.

وقال الناشط مضر الوائلي، لـ"العربي الجديد"، إن المتظاهرين رددوا عبارات "اصحى يا شعب باكوك الحرامية" و"لا تبيعهم علينا" (بمعنى لا تكذب علينا).

وبيّن الوائلي أن ناشطي التيار المدني الحر انسحبوا من التظاهرات، ولم يتبقَّ سوى أعضاء المليشيات وأنصارهم الذين ردوا على رشق المالكي بالأحذية بترديد عبارات "علي وياك" و"كل الشعب وياك نوري المالكي"، على عكس ما قام به متظاهرون آخرون ممن هتفوا ضد المالكي وسياساته كما اعتدوا بالضرب على من ردد شعارات ضد المالكي.

وهذه ليست المرة الأولى التي يتعرّض فيها المالكي للرشق بالأحذية، حيث تعرّض موكبه في نوفمبر/ تشرين الثاني 2014 للرشق بالأحذية والحجارة في مدينة ذي قار، 369 كلم جنوب العاصمة بغداد، خلال زيارة قام بها للمدينة اضطر خلالها إلى اتهام من وصفهم أنصار البعث بالوقوف وراءها.

اقرأ أيضاً: مخاوف من خروج تظاهرات "الحشد" في بغداد عن السيطرة