انتهاء محادثات فيينا والاتفاق على التمديد

انتهاء محادثات فيينا والاتفاق على التمديد

24 نوفمبر 2014
المحادثات النووية أحدثت تقدماً رغم العراقيل (جو كلمر/فرانس برس)
+ الخط -
اتفقت إيران والدول (5+1)، اليوم الإثنين، في فيينا، على تمديد المفاوضات النووية إلى مطلع يوليو/تموز 2015، بعد انتهاء المهلة دون التوصل إلى اتفاق نهائي، بعد اجتماع عقد بين وزراء السداسية والوفد الإيراني.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا"، أنّ "الاجتماع بين وزراء خارجية إيران والسداسية الدولية في فيينا، قد انتهى مع الاتفاق على تمديد مهلة التفاوض حتى مطلع يوليو/تموز العام المقبل".

ونقلت "إرنا"، عن أحد أعضاء الوفد الإيراني المفاوض، قوله إن "جولات الحوار ستستأنف خلال الأسابيع القليلة المقبلة"، وكان مصدر غربي فرنسي قد أعلن في وقت سابق، عن استئنافها في ديسمبر/كانون الأول المقبل.

ومن المتوقع أن يعلن معظم المسؤولين من فيينا، في وقت لاحق، التفاصيل التي تم على أساسها الإعلان عن هذا التمديد لاتفاق "جنيف" الموقع العام الماضي والذي تم تمديده من قبل مرة واحدة في يوليو/تموز الماضي.

قال وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، إثر الاجتماع، إنّ "إيران والقوى الست أحرزت تقدماً كبيراً في أحدث جولة من المحادثات النووية".

وأضاف هاموند، إن "إيران ستحصل على 700 مليون دولار شهرياً من أرصدتها المجمدة". ولفت إلى أنّه "من غير الممكن التوصل إلى اتفاق ضمن المهلة" التي تنتهي الاثنين حول الموضوع النووي الإيراني خلال مفاوضات فيينا، وأن هذه المهلة مددت حتى 30 يونيو/حزيران 2015.

وأوضح هاموند أنّ "المفاوضات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والقوى الكبرى ستتواصل بموجب بنود الاتفاق الاولي، الذي أبرم في جنيف في نوفمبر/تشرين الثاني 2013".

وكان اتفاق جنيف ينص على التوصل لاتفاق شامل بحلول 24 نوفمبر/تشرين الثاني، إلاّ أن الإعلان عن التمديد اليوم من فيينا، جاء للحيلولة دون الفشل المطلق في جولات الحوار التي كانت صعبة وعرقلها العدد من الملفات والقضايا الخلافية، وأبرزها قضية تخصيب اليورانيوم ومستواه، وإصرار إيران على إلغاء العقوبات بشكل فوري وكامل وهو ما رفضه الغرب، فضلاً عن مدة التوافق النهائي حيث تفضل طهران ألا تتجاوز المدة السبع سنوات، فيما أن الولايات المتحدة كانت تصر على اتفاق طويل الأمد.

دلالات