5 شهداء بغارة إسرائيلية على بنت جبيل جنوبي لبنان

21 سبتمبر 2025   |  آخر تحديث: 18:54 (توقيت القدس)
دخان يتصاعد جراء غارة إسرائيلية على بنت جبيل، لبنان 21 سبتمبر 2025 (إكس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- استشهد خمسة أشخاص، بينهم ثلاثة أطفال، في غارة إسرائيلية على بنت جبيل بجنوب لبنان، مما أثار استنكار الرئيس اللبناني جوزاف عون الذي دعا المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها.
- تصاعدت الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان مؤخرًا، حيث تجاوزت الخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار 4500 خرق، مما يعيق انتشار الجيش اللبناني في الجنوب ويعرقل تنفيذ خططه.
- تستمر إسرائيل في استهداف القرى الجنوبية والمدنيين، مبررة اعتداءاتها باستهداف عناصر حزب الله، مما يؤدي إلى سقوط شهداء وجرحى وتفاقم التوترات في المنطقة.

ثلاثة أطفال من بين خمسة شهداء على الأقل

جوزاف عون: لا سلام فوق دماء أطفالنا

الجيش اللبناني: عدد الخروقات فاق 4500 خرق

استشهد خمسة أشخاص على الأقل، بينهم ثلاثة أطفال، اليوم الأحد، في غارة إسرائيلية على مدينة بنت جبيل في جنوب لبنان، وفق ما أفادت وزارة الصحة. وأوردت الوزارة أنّ "غارة العدو الإسرائيلي بمسيّرة على مدينة بنت جبيل أدت إلى سقوط خمسة شهداء، من بينهم ثلاثة أطفال، وأصيب شخصان بجروح". وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية بأن الضربة استهدفت دراجة نارية.

وتعليقا على الغارة، قال الرئيس اللبناني جوزاف عون: "فيما نحن في نيويورك للبحث في قضايا السلام وحقوق الانسان، ها هي إسرائيل تمعن في انتهاكاتها المستمرة للقرارات الدولية، وعلى رأسها اتفاق وقف الأعمال العدائية عبر ارتكابها مجزرة جديدة في بنت جبيل، ذهب ضحيتها خمسة شهداء، بينهم ثلاثة أطفال". وناشد عون "المجتمع الدولي الذي يتواجد قادته في أروقة الأمم المتحدة ببذل كل الجهود لوقف الانتهاكات للقرارات الدولية، لا سيما الدول الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار، والضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي اللبنانية"، مضيفا "لا سلام فوق دماء أطفالنا".

وصعد جيش الاحتلال الإسرائيلي في الآونة الأخيرة اعتداءاته على لبنان، ما أوقع شهداء وجرحى، وذلك ضمن مئات الخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، منهيا عدوانًا إسرائيليًا أسفر عن آلاف الشهداء والجرحى.

ويوم الجمعة، نفذ الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات بواسطة طائرات مسيّرة على عدة مناطق في جنوب لبنان، ما أسفر عن استشهاد شخصين وإصابة 11 آخرين. ويحاول الاحتلال دائماً التذرع باستهداف عناصر حزب الله أو منشآت تابعة له، لتبرير اعتداءاته.

وأعلن الجيش اللبناني في بيان، الجمعة، أنّ عدد الخروقات الإسرائيلية منذ دخول اتفاق وقف الأعمال العدائية حيز التنفيذ فاق 4500 خرق، مشيراً إلى أنّ "هذه الخروقات والاعتداءات تعيق انتشاره في الجنوب، واستمرارها سيعرقل تنفيذ خطته ابتداءً من منطقة جنوب الليطاني".

وقال الجيش اللبناني إن "العدو يستمر في اعتداءاته على المواطنين، وآخرها استهداف عدد من القرى الجنوبية، بالإضافة إلى المدنيين في عدة مناطق آهلة، ما يسفر عن وقوع شهداء وجرحى، ويتزامن ذلك مع خروقاته المتمادية للسيادة اللبنانية برًّا وبحرًا وجوًّا، وارتكاباته المستمرة ضد سكان القرى الحدودية، بما في ذلك إطلاق القنابل الحارقة وتفجير المنازل".