5 إصابات جراء عمليتي إطلاق نار جنوب غرب جنين ودهس قرب الخليل

أصيب أربعة أشخاص، مساء اليوم الأربعاء، في عملية إطلاق نار استهدفت مركبة إسرائيلية قرب حاجز الريحان جنوب غرب جنين شمالي الضفة الغربية. وأفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن الهجوم أسفر عن إصابة أربعة أشخاص بالرصاص بدرجات متفاوتة، حيث تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي تلقيه تقارير عن الحادث، مشيرًا إلى إصابة جنديان في المكان. من جانبه، ذكر موقع "يسرائيل هيوم" أن الهجوم وقع على معبر الريحان شمالي الضفة الغربية، وأن طواقم الإسعاف قد قدمت العلاج للمصابين في الموقع قبل نقلهم للمستشفى. وبحسب إذاعة جيش الاحتلال، فقد تمكن منفذو الهجوم من الانسحاب من الموقع بعد تنفيذ العملية.

وأغلقت قوات الاحتلال المنطقة، وأكد الناشط المجتمعي محمد عمر قبها لـ"العربي الجديد" أن قوات الاحتلال الإسرائيلي بعدما أغلقت المكان، منعت حركة الدخول والخروج من المنطقة، ما أعاق وصول العمال الذين يعملون في بلدة برطعة إلى منازلهم. وأشار قبها إلى أن طائرات مروحية إسرائيلية وسيارات إسعاف هرعت إلى المكان لنقل المصابين الإسرائيليين. واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة برطعة في محاولة لملاحقة منفذ العملية.

إلى ذلك، أعلن جيش الاحتلال أنه تلقى تقارير أولية عن عملية دهس قرب مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية. وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن جنود الاحتلال أطلقوا النار على مركبة فلسطينية مسرعة بزعم أن سائقها حاول دهس عدد من جنود الاحتلال قرب الخليل. وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بإصابة جندي إسرائيلي بجروح طفيفة في العملية.

وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الشاب الذي أطلقت قوات الاحتلال النار عليه، ويدعى عبد الفتاح عاهد أحمد الحريبات، ويبلغ من العمر 20 عاماً. وأفادت الوزارة بأن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها رسمياً باستشهاد الحريبات، حيث أن قوات الاحتلال تحتجز جثمانه.

تقارير عربية

التحديثات الحية

"رويترز": تل أبيب بحثت مع واشنطن إدارة أميركية مؤقتة لقطاع غزّة

ويأتي هذا في وقت يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها، شمالي الضفة الغربية المحتلة، وسط اعتداءات واقتحامات شبه يومية يشنها المستوطنون وقوات الاحتلال على القرى والمدن. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إنّ قوات الاحتلال تواصل إغلاقها الكامل لمخيم جنين ومنع الوصول إليه، وسط استمرار عمليات التجريف والتدمير بداخله بهدف تغيير بنيته ومعالمه.

وتشير تقديرات بلدية جنين إلى أن قرابة 600 منزل هدمت بالكامل في المخيم، فيما تضررت بقية المنازل بشكل جزئي وأصبحت غير صالحة للسكن. وفي مدينة جنين لحقت أضرار كبيرة بالمنشآت والمنازل والبنية التحتية، خاصة في الحي الشرقي وحي الهدف. كذلك تواصل قوات الاحتلال اقتحامها لمدن فلسطينية مختلفة، بهدف رسم واقع جديد في الضفة الغربية المحتلة.