مسؤول أميركي: سنمضي بعقد مؤتمر البحرين رغم الانتخابات الإسرائيلية

واشنطن ماضية بعقد مؤتمر البحرين رغم الانتخابات الإسرائيلية... والأمم المتحدة تستبعد المشاركة

30 مايو 2019
الورشة الاقتصادية تعقد بنهاية يونيو المقبل (بريندان سميالوفسكي/فرانس برس)
+ الخط -
قال مسؤول أميركي اليوم الخميس، إن إدارة الرئيس دونالد ترامب ستمضي قدماً في عقد مؤتمر البحرين في أواخر يونيوحزيران، لطرح الشق الاقتصادي من "صفقة القرن" التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، رغم بداية حملة انتخابية جديدة في دولة الاحتلال الإسرائيلي، فيما استبعدت الأمم المتحدة المشاركة فيه.

وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه، إن الشق السياسي من الخطة سيُنشر "عندما يكون الوقت مناسباً"، وفق ما أوردت "رويترز". 

وفي 19 مايو/ أيار الجاري أعلن بيان بحريني أميركي مشترك، أن المنامة ستستضيف بالشراكة مع واشنطن، يومي 25 و26 يونيو المقبل، ورشة عمل اقتصادية، تحت عنوان "السلام من أجل الازدهار".

ويقود جاريد كوشنر المستشار البارز للبيت الأبيض، وفداً أميركياً في جولة تشمل عدة محطات في الشرق الأوسط، لحشد التأييد لمؤتمر البحرين، الذي يوصف فلسطينياً بأنه المدخل الاقتصادي لتطبيق "صفقة القرن" وتصفية القضية الفلسطينية.

وشملت جولة كوشنر المغرب والأردن ودولة الاحتلال الإسرائيلي، التي وصل إليها اليوم الخميس.

وسيجتمع كوشنر بعد جولته مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في لندن، عندما يقوم الأخير بزيارة دولة لبريطانيا الأسبوع المقبل.

والخطة، التي وصفها ترامب بأنها "صفقة القرن"، تهدف إلى تشجيع الدول العربية المانحة على الاستثمار في الضفة الغربية وقطاع غزة قبل الخوض في القضايا السياسية، لكنها مدخل لضرب الحقوق التاريخية للفلسطينيين.

إلى ذلك، استبعدت الأمم المتحدة الخميس، مشاركتها في "مؤتمر البحرين".

وقال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، بالمقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك، خلال مؤتمر صحافي، إنّ "المنسّق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ميلادينوف، تلقى بالفعل دعوة لحضور المؤتمر".

وأضاف، رداً على أسئلة الصحافيين: "لا أعتقد أن ميلادينوف سيحضر هذا المؤتمر"، بحسب ما نقلت "الأناضول".

ويرفض الفلسطينيون تلك الورشة الاقتصادية، ويرون أن الهدف منها التسويق لـ"صفقة القرن".


(العربي الجديد، وكالات)