قوى غزة للاحتلال: الإعمار أو الانفجار

قوى غزة للاحتلال: الإعمار أو الانفجار

28 ديسمبر 2014
الفعالية مستمرة حتى تحقيق إعمار غزة(عبد الحكيم أبو رياش)
+ الخط -
هدّد القيادي في حركة "المقاومة الإسلامية" (حماس)، إسماعيل رضوان، في كلمة له، اليوم الأحد، خلال فعالية "اليوم الوطني لكسر الحصار وإعادة الإعمار" في قطاع غزة، الاحتلال الإسرائيلي بـ"الانفجار"، قائلاً إنّ "الإعمار ورفع الحصار أو الانفجار والثورة"، مؤكّداً أنّ "فعالية اليوم بداية لفعاليات وطنية وإسلامية وشعبية ستتحرك حتى تحقيق أهداف الشعب لجهة سرعة الإعمار، ورفع الحصار، وفتح المعابر".

وجدّد رضوان، التأكيد على أنّ "الشعب الفلسطيني لن يعترف بإسرائيل، ولن ينبذ المقاومة، بل سيتمسك بالبندقية، ولن يلتزم بالاتفاقات الأمنية الموقعة مع الاحتلال"، مشدّداً على أنّ ما يحاك لغزة "لن يكسر إرادتنا، ولن يكسر شوكتنا ولن يكسر وحدتنا".

ودعا القيادي في "حماس"، إلى ضرورة "تطبيق اتفاقيات المصالحة، واستعادة الوحدة الوطنية لمجابهة الاحتلال الإسرائيلي الذي يستهدف المقدسات، والذي يحاصر شعبنا ويغلق المعابر". كما وعد رضوان، أصحاب البيوت الدمرة، الذين شاركوا بكثافة في فعاليات اليوم الوطني، بأنّ حركته لن تتركهم ولن تتخلى عنهم حتى يتم إعادة إعمار جميع ما دمره الاحتلال.

وطالب كذلك، حكومة "التوافق الوطني" الفلسطينية، بالقيام بمهامها ومسؤولياتها تجاه إعادة الإعمار وفتح المعابر وكسر الحصار، وتوحيد مؤسسات السلطة وتحقيق المصالحة الوطنية، داعياً إيّاها إلى مواصلة جهودها لخدمة الشعب الفلسطيني.

وشدّد القيادي في "حماس" على ضرورة ذهاب الرئيس محمود عباس، لمحكمة الجنايات الدولية، لرفع دعاوى ضد قادة الاحتلال، لما "ارتكبوه من جرائم "حرب"، ضد أهلنا وضد البيوت والمساجد"، مؤكّداً أنّه "لا بد أنّ يعاقب الاحتلال على جرائمه"، مجدداً رفض حركته والقوى الوطنية والإسلامية، التقدم بـ"مشاريع هزلية لمجلس الأمن تمثل تنازلا خطيراً عن الثوابت الوطنية وتمثل تفرداً بالقرار السياسي الفلسطيني".

وانطلقت، اليوم الأحد، مسيرات جماهيرية دعت لها القوي الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، للمطالبة بكسر الحصار وإعادة الاعمار، ضمن فعاليات اليوم "الوطني لكسر الحصار وإعادة الإعمار" من كافة محافظات القطاع.

وفي هذا السياق، أكدّ القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي"، خالد البطش، في كلمة "أسر الشهداء"، أنّ "الشعب الفلسطيني مستعد لتقديم مزيدٍ من التضحيات في طريق وصوله إلى إنهاء الاحتلال عن أرضه"، مطالباً "العرب والمسلمين بالعمل جدياً من أجل إنهاء الحصار ورفع الظلم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني".

ولفت البطش، إلى أنّ "الشعب الفلسطيني بحاجة إلى من يدعمه من العرب والمسلمين"، متهماً "العالم بالنظر إلى الفلسطينيين بلا رحمة أو شفقة"، مطالباً الجميع بالوقوف إلى جانب الشعب في طريق إعادة الإعمار وفتح المعابر وإنهاء الحصار وتسهيل حركة المواطنين.

وفي ختام التظاهرات، أعلن القيادي في الجبهة "الشعبية لتحرير فلسطين"، جميل مزهر، أنّ "الفصائل الفلسطينية قدمت مذكرة للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون"، تؤكّد فيها رفضها خطة روبرت سيري للإعمار، وتدعوه إلى توفير كل السبل لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.

دلالات