هجمات لـ"القاعدة"على مراكز أمنية وحكومية في اليمن

هجمات لـ"القاعدة"على مراكز أمنية وحكومية في اليمن

16 أكتوبر 2014
استمرار تقدّم الحوثيين في المحافظات اليمنية (محمد حويس/فرانس برس)
+ الخط -

قتل 3 جنود، وأصيب 3 آخرون، في هجمات شنّتها عناصر تنظيم "القاعدة"، فجر اليوم، على مقارّ حكومية في منطقة العدين، في محافظة إب، وسط اليمن، بحسب ما أفاد مسؤول محلي.

وأشار المسؤول إلى أن الهجمات استهدفت مقرّ إدارة الأمن، ومكتب البريد، وبنك التسليف التعاوني الزراعي الحكومي، في منطقة العدين، لافتاً إلى أنّ "مسلحي (القاعدة) انسحبوا بعد إحراقهم تلك المقارّ، ونهبهم أموالاً من مكتب البريد، وبنك التسليف".

 وأعلن تنظيم "أنصار الشريعة"، جناح "القاعدة" في اليمن، في بيانٍ له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أنّ مقاتليه "شنّوا هجوماً واسعاً على مراكز أمنية، وعسكرية، وحكومية في منطقة العدين"، مشيراً إلى أنّ الهجوم، أوقع قتلى وجرحى في صفوف قوات الأمن.

إلى ذلك، أفاد مسؤول محلّي بأنّ مسلّحين قبليين فجّروا، في وقتٍ متأخّر من مساء أمس الأربعاء، أنبوباً رئيسياً لتصدير النفط الخام في محافظة مأرب شرقي اليمن، من دون أن تعلن أية جهة مسؤوليتها عن تفجير الأنبوب.

وتتكرّر عمليات تفجير أنبوب النفط في مناطق قبلية، شمال وشرق اليمن، للضغط على السلطات للمطالبة بوظائف حكومية أو مبالغ مالية، في ظلّ عجز السلطات الأمنية عن توفير الحماية للأنبوب، الذي يصدّر النفط الخام إلى ميناء رأس عيسى، على ساحل البحر الأحمر.

 من جهةٍ أخرى، وفي سياقٍ متّصل، أفاد شهود عيان بأنّ مئات المسلّحين الحوثيين يحتشدون في منطقة قاع فيد، في محافظة البيضاء، وسط اليمن، استعداداً للتوجّه إلى مدينة رداع، في المحافظة، من أجل قتال تنظيم "القاعدة".

وأشار الشهود، لوكالة الأناضول، إلى أنّ المسلّحين الحوثيين، يتمركزون حالياً على بعد 10 كيلومترات، غربي مدينة رداع، استعداداً للتوجّه إلى المدينة، التي شهدت، خلال الأيام القليلة الماضية، اشتباكات عنيفة بين عناصر تنظيم "القاعدة"، ومسلحين حوثيين، أدّت إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى من الطرفين.

هذه التطورات، تتزامن مع استمرار المسلّحين الحوثيين  بالتقّدّم في محافظات يمنية عدّة، كان آخرها أمس الأربعاء في محافظة إب، جنوب غربي اليمن، لتكون رابع محافظةٍ تسقط، من دون أن تلقى أية مقاومة.

دلالات

المساهمون