4 قتلى بإطلاق نار داخل كنيسة في ميشيغن.. والشرطة تقتل المهاجم

28 سبتمبر 2025   |  آخر تحديث: 29 سبتمبر 2025 - 05:18 (توقيت القدس)
شرطة ولاية ميشيغن، 5 سبتمبر 2025 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- في حادثة مروعة بولاية ميشيغن، أطلق مسلح النار داخل كنيسة تابعة لطائفة المورمون، مما أسفر عن مقتل 4 أشخاص وإصابة آخرين، قبل أن يُقتل المهاجم على يد الشرطة بعد ثماني دقائق من بدء الهجوم.
- لم يُحدد دافع واضح للهجوم، لكن السلطات أكدت أن المهاجم صدم الكنيسة بسيارته وأضرم النار فيها، مما أدى إلى تدميرها بالكامل، بينما كان مئات الأشخاص داخلها.
- الحادث يأتي في ظل تزايد الهجمات على أماكن العبادة، مما يثير دعوات لتعزيز الإجراءات الأمنية، وسط إدانة واسعة من المسؤولين، بمن فيهم الرئيس السابق دونالد ترامب.

قُتل 4 أشخاص على الأقل وأُصيب آخرون، يوم الأحد، بعدما أطلق مسلّح النار داخل كنيسة تابعة لطائفة المورمون في ولاية ميشيغن الأميركية ثم أضرم النار في المبنى، وفق السلطات، في حادث وصفه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنه جزء من "وباء العنف".

وأفادت شرطة الولاية أن المهاجم صدم الكنيسة بسيارته أولاً ثم أطلق النار من بندقية هجومية وأضرم النار بالمبنى أيضاً. وأكد ويليام ريني، قائد شرطة غراند بلانك، في مؤتمر صحافي مقتضب أن المهاجم قُتل على يد الشرطة في موقف للسيارات بعد ثماني دقائق من ورود مكالمة الطوارئ الأولى. 

وأوضح ريني أن الحصيلة الأولية كانت تضم  قتيلين، ومصاباً في حالة حرجة، و7 جرحى آخرين في حالة مستقرة، لكنها ارتفعت لاحقًا إلى 4 قتلى. وشاهد مراسلو وكالة "فرانس برس" حضوراً أمنياً كبيراً خارج منزل المشتبه به، الذي عرّفه ريني بأنه توماس جاكوب سانفورد (40 عاماً).

ولم يَدلِ ريني بدافع واضح للحادث، ولم يرد على أسئلة الصحافيين بشأن الدوافع. وأظهرت صور لكنيسة "كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة" في غراند بلانك تحوّلها إلى رماد بعد الحريق. وأشار ريني إلى أن مئات الأشخاص كانوا داخل الكنيسة عند بدء الهجوم، وأنه من المحتمل العثور على مزيد من الضحايا.

وانتشر عناصر من مكتب التحقيقات الفدرالي للمساعدة في التحقيق، كما وصف مدير المكتب كاش باتيل العنف في أماكن العبادة بأنه "عمل جبان وإجرامي" واصفاً ما تعرّض له الضحايا بـ"المأساة الرهيبة". وذكرت وزيرة العدل بام بوندي أنها تلقت إحاطة حول الحادث.

ويأتي الهجوم بعد شهر من حادث إطلاق نار جماعي استهدف كنيسة كاثوليكية ومدرسة في مينيسوتا، وأسفر عن مقتل طفلين أثناء حضورهما القداس وإصابة آخرين بجروح خطيرة. وفي منشور على منصة "تروث سوشال" الأحد، كتب ترامب: "يجب أن ينتهي وباء العنف هذا في بلادنا على الفور".

وتقع الكنيسة وسط منطقة سكنية هادئة، يحيط بها موقف للسيارات ومساحات خضراء، كما تجاورها كنيسة لشهود يهوه. ويبلغ عدد سكان غراند بلانك نحو 8 آلاف نسمة، وتقع على أطراف مدينة فلينت.

ويأتي هذا الحادث بعد يوم واحد فقط من وفاة راسل إم. نيلسون، أكبر رئيس سنّاً في تاريخ كنيسة "جيسوس كرايست أوف لاتر-داي ساينتس"، عن عمر ناهز 101 عام. ووفق بروتوكول الكنيسة، يُتوقع أن يخلفه دالين إتش. أوكس في رئاسة الطائفة المعروفة على نطاق واسع باسم "الكنيسة المورمونية".

(فرانس برس، أسوشييتد برس، رويترز)