ليبيا: انقسام على رئيس الأركان الجديد واحتراق مطار طرابلس

ليبيا: انقسام على رئيس الأركان الجديد واحتراق مطار طرابلس

طرابلس

العربي الجديد

العربي الجديد
24 اغسطس 2014
+ الخط -
انتخب مجلس النواب الليبي، يوم الأحد، عبد الرازق الناظوري، رئيساً للأركان العامة، خلفا للواء عبد السلام جاد لله العبيدي. وحاز الناظوري على 88 صوتاً، متقدماً على خمسة مرشحين.

ويعرف عن الناظوري تأييده لـ"عملية الكرامة"، التي يقودها الانقلابي اللواء المتقاعد خليفة حفتر.

وفي ردود الفعل الأولى على انتخاب الناظوري، أعلن عسكريون تابعون لرئاسة الأركان رفضهم قرار مجلس النواب تعيين رئيس جديد لها. وذكروا في بيان صدر، مساء يوم الأحد، أن "المنطقة العسكرية طبرق وكل ملحقاتها خارجة عن سيطرة رئاسة الأركان". وأعربوا عن رفضهم العمل تحت قيادة ضابط منضو تحت لواء ما يعرف بـ"عملية الكرامة"، وبأنهم لا يعترفون برئاسة الأركان إلا تحت قيادة اللواء العبيدي.

وأكد البيان على رفض "عملية الكرامة"، محذرين كل من انتسب لهذه العملية من الداخل والخارج بالملاحقة والمساءلة القانونية.

ودعا البيان جميع قوات الجيش الليبي التابعة لرئاسة الأركان، إلى التصدّي لما وصفه بعمليات "الغدر والخيانة لثورة 17 فبراير".

على صعيد آخر، اندلعت نيران في مباني مطار طرابلس الدولي وصالة الركاب، نتيجة الاشتباكات التي وقعت بين قوات ما يعرف بـ"فجر ليبيا" وميليشيات "الصواعق" و"القعقاع" و"المدني"، بحسب المتحدث باسم "دروع المنطقة الغربية"، أحمد هدية.

كما تعرض مقر ثانوية الشرطة سابقاً في مدينة درنة، والذي تشغله حاليا كتيبة تابعة لـ"مجلس شورى شباب الإسلام" بدرنة، إلى قصف بالطائرات عصر اليوم، أدى إلى أضرار مادية في أحد المنازل المجاورة للمعسكر دون أن يسفر عن أضرار بشرية.

ذات صلة

الصورة
فقدت أدوية أساسية في درنة رغم وصول إغاثات كثيرة (كريم صاهب/ فرانس برس)

مجتمع

يؤكد سكان في مدينة درنة المنكوبة بالفيضانات عدم قدرتهم على الحصول على أدوية، خاصة تلك التي للأمراض المزمنة بعدما كانت متوفرة في الأيام الأولى للكارثة
الصورة

منوعات

استيقظ من تبقى من أهل مدينة درنة الليبية، صباح الاثنين الماضي، على اختفاء أبرز المعالم التاريخية والثقافية في مدينتهم؛ إذ أضرّت السيول بـ1500 مبنى. هنا، أبرز هذه المعالم.
الصورة
عمال بحث وإنقاذ في درنة في ليبيا (كريم صاحب/ فرانس برس)

مجتمع

بعد مرور أكثر من أسبوع على الفيضانات في شمال شرق ليبيا على خلفية العاصفة دانيال، لا سيّما تلك التي اجتاحت مدينة درنة، وتضاؤل فرص الوصول إلى ناجين، صار هاجس انتشار الأوبئة والأمراض يثير القلق.
الصورة
دمر الفيضان عشرات المنازل كلياً في درنة (عبد الله بونغا/الأناضول)

مجتمع

ترك الفيضان كارثة كبيرة في مدينة درنة الليبية، كما خلف آلاف الضحايا، وقد تدوم تداعياته الإنسانية لسنوات، فالناجون تعرضوا لصدمات نفسية عميقة، وبعضهم فقد أفراداً من عائلته، أو العائلة كلها.