33 قتيلاً بقصف روسي طاول مدرستين وأبنية سكنية شمالي أوكرانيا

سقط 33 قتيلا في غارة روسية على مدينة تشيرنيغيف، في شمال أوكرانيا، أصابت مدرستين وأبنية سكنية، على ما أفادت حصيلة جديدة لأجهزة الطوارئ.

وأظهرت مشاهد نشرها جهاز حالات الطوارئ دخانا يتصاعد من شقق مدمرة وركاما على الأرض ومسعفين ينقلون جثثا.

#Rusya, #Kiev'in kuzeydoğusunda yer alan Chernihiv'de saldırıların hedefi olan bina enkaza döndü.

📍Saldırıda 33 sivil hayatını kaybetti. pic.twitter.com/umtIs8PjX0

— BRİF (@brifmedya) March 3, 2022

وكتب حاكم المنطقة التي تحمل الاسم نفسه فياتشيسلاف تشاوس في حسابه على تطبيق "تلغرام" في وقت سابق: "هاجم سلاح الجو الروسي مدرستين في منطقة ستارا بودودوفكا، وعناصر الإنقاذ يعملون".

وأكدت نائبة رئيس بلدية المدينة ريجينا غوساك، لوكالة "فرانس برس"، أن تشيرنيغيف تعرضت إلى "قصف" روسي.

ووقعت الضربات في الوقت الذي بدأت فيه الجولة الثانية من المحادثات بين كييف وموسكو، الخميس، عند الحدود البولندية البيلاروسية.

تقع تشيرنيغيف على بعد 120 كيلومترا شمال شرق كييف، وسبق أن تعرضت لهجوم من القوات الروسية في 25 شباط/فبراير غداة بدء الغزو الروسي.

وتقع المدينة على أحد الطرق الرئيسية المؤدية إلى العاصمة كييف، ويعيش فيها نحو 280 ألف شخص، وهي واحدة من أقدم المدن في أوكرانيا وتشتهر بكنائسها الأرثوذكسية الكثيرة.

تقارير دولية

التحديثات الحية

خبراء عسكريون أميركيون: حرب أوكرانيا كشفت عن كوارث عسكرية روسية

ارتفاع إجمالي الضحايا المدنيين إلى 249

وقبل القصف الأخير على تشيرينغيف، أعلن مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أنه تأكد مقتلُ 249 مدنيا وإصابة 553 آخرين في أوكرانيا خلال الأسبوع الأول من الصراع بعد الغزو الروسي.

وهذا العدد، حتى منتصف ليل أمس الأربعاء، جاء ارتفاعا من 227 قتيلا و525 جريحا في التقرير السابق الذي أصدره المكتب قبل يوم.

وأورد المكتب في بيان "معظم الخسائر بين المدنيين، التي سجلت من الساعة الرابعة صباح يوم 24 فبراير 2022 وحتى الساعة الثانية عشرة منتصف ليل الثاني من مارس 2022، حدثت بسبب استخدام أسلحة متفجرة ذات تأثير واسع، مثل القصف بالمدفعية الثقيلة وأنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة والقذائف والغارات الجوية".

القوات الروسية قرب أكبر محطة نووية في أوروبا

على صعيد آخر، قال مستشار وزارة الداخلية الأوكرانية أنطون هيراشينكو، في منشورات على الإنترنت، إن القوات الروسية فتحت النار في بلدة إنرجودار الأوكرانية المجاورة لأكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا بعد دخولها بالدبابات.

وقال في وقت سابق إن القوات الروسية تكثف جهودها للسيطرة على محطة زابوريجيا للطاقة النووية في جنوب شرق أوكرانيا.

Energodar city, Zaporizhia region. About 100 units of military Russian equipment enter the city.

Video was sent by the eyewitnesses pic.twitter.com/U3VcGgQYv9

— The New Voice of Ukraine (@NewVoiceUkraine) March 3, 2022

واستولت روسيا بالفعل على محطة تشرنوبيل الخارجة عن الخدمة، على بعد حوالي 100 كيلومتر شمال العاصمة الأوكرانية كييف.