alaraby-search
  • الرئيسية
  • أخبار متفرقة
  • سياسة
    • سياسة - الرئيسية
    • أخبار
    • تقارير - عربي
    • تقارير - دولي
    • تحليلات
    • سيرة سياسية
    • ضيوف - مقابلات خاصة
    • إضاءات صحفية
    • قضية ورأي
  • اقتصاد
    • اقتصاد - الرئيسية
    • اقتصاد الناس
    • اقتصاد عالمي
    • اقتصاد عربي
    • أسواق
    • طاقة
    • مصارف
    • عقارات
    • إضاءات صحفية
    • إنفوغراف
    • فيديو
    • مواقف
    • سياحة وسفر
  • مجتمع
    • مجتمع - الرئيسية
    • الخطوط الساخنة
    • شباب
    • المرأة والمجتمع
    • جامعات وطلاب
    • لجوء واغتراب
    • البيئة والناس
    • تعليق
    • الصحة والمجتمع
    • الجريمة والعقاب
    • تربية وتعليم
  • ميديا
    • ميديا - الرئيسية
    • حريات
    • رصد
    • تغريد
    • تكنولوجيا و موبايل
    • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
    • ثقافة - الرئيسية
    • آداب وأفكار
    • كتب
    • نصوص
    • وقفات
    • مفكرة المترجم
    • أصدقاء لغتنا
    • من وإلى
    • مواقف
    • مشهديات
    • سينما
    • مرئيات
    • سماعيات
    • أخبار الثقافة
    • ذكرى ميلاد
  • رياضة
    • رياضة - الرئيسية
    • كرة عربية
    • كرة عالمية
    • رياضات اخرى
    • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
    • منوعات - الرئيسية
    • حدث
    • حول العالم
    • أفلام ومسلسلات
    • لايف ستايل
    • نجوم وفن
    • مواقف
  • مقالات
    • مقالات - الرئيسية
    • آراء
    • زوايا
    • قضايا
    • مواقف
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
    • ملحق فلسطين
    • جاليات
    • قصص تفاعلية
  • المدوّنات
    • جميع المدوّنات
    • الكشكول
    • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
  • النسخة الورقية
  • English
  • ضفة ثالثة
  • android App
  • apple App
  • login
  • fullscreen
  • PDF
  • email
  • media
  • alaraby-Weather
  • facebook
  • twitter
  • youtube
  • instgram
  • rss
  • English
  • ضفة ثالثة
  • النسخة الورقية
العربي الجديد
alaraby-widgeticon
alaraby-menubg
  • alaraby-logo
  • الرئيسية
  • سياسة
      • العراق: عودة التأزم بين الصدريين ومليشيا الخزعلي... خلافات تتجدد

        العراق: عودة التأزم بين الصدريين ومليشيا الخزعلي... خلافات تتجدد

      • الجيش الوطني ومصير إدلب

        الجيش الوطني ومصير إدلب

      • مقتل وإصابة 7 مدنيين بقصف للنظام السوري بريف إدلب

        مقتل وإصابة 7 مدنيين بقصف للنظام السوري بريف إدلب

      • أخبار
      • تقارير - عربي
      • تقارير - دولي
      • تحليلات
      • سيرة سياسية
      • ضيوف - مقابلات خاصة
      • إضاءات صحفية
      • قضية ورأي
  • اقتصاد
      • أميركا تمنح الأردن 745 مليون دولار

        أميركا تمنح الأردن 745 مليون دولار

      • مأزق البورصة المصرية...السماسرة يصرخون والأسهم لا تجد من يشتريها

        مأزق البورصة المصرية...السماسرة يصرخون والأسهم لا تجد من يشتريها

      • صعود قياسي لـ"آبل" بعد الهدنة التجارية بين أميركا والصين

        صعود قياسي لـ"آبل" بعد الهدنة التجارية بين أميركا والصين

      • اقتصاد الناس
      • اقتصاد عالمي
      • اقتصاد عربي
      • أسواق
      • طاقة
      • مصارف
      • عقارات
      • إضاءات صحفية
      • إنفوغراف
      • فيديو
      • مواقف
      • سياحة وسفر
  • مجتمع
      • صور ضحايا تظاهرات العراق على شجرة ميلاد بساحة التحرير

        صور ضحايا تظاهرات العراق على شجرة ميلاد بساحة التحرير

      • لبنان المستحيل

        لبنان المستحيل

      • الحصبة... التهديد المستمرّ يتعاظم

        الحصبة... التهديد المستمرّ يتعاظم

      • الخطوط الساخنة
      • شباب
      • المرأة والمجتمع
      • جامعات وطلاب
      • لجوء واغتراب
      • البيئة والناس
      • تعليق
      • الصحة والمجتمع
      • الجريمة والعقاب
      • تربية وتعليم
  • ميديا
      • استخدام المراهقين لمواقع التواصل الاجتماعي مرتبط باضطرابات الأكل

        استخدام المراهقين لمواقع التواصل الاجتماعي مرتبط باضطرابات الأكل

      • #فزعة_سامح: أردنيون يعلنون التنازل عن ديونهم على مواقع التواصل

        #فزعة_سامح: أردنيون يعلنون التنازل عن ديونهم على مواقع التواصل

      • إيران تعلن تصديها لهجوم إلكتروني جديد

        إيران تعلن تصديها لهجوم إلكتروني جديد

      • حريات
      • رصد
      • تغريد
      • تكنولوجيا و موبايل
      • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
      • الثورات العربية.. أسئلة في الأخلاق والسياسة

        الثورات العربية.. أسئلة في الأخلاق والسياسة

      • ليلى الموسوي.. عن طفرة النشر العلمي واتجاهاتها

        ليلى الموسوي.. عن طفرة النشر العلمي واتجاهاتها

      • أصدقاء لغتنا: مع أيوب رمضاني

        أصدقاء لغتنا: مع أيوب رمضاني

      • آداب وأفكار
      • كتب
      • نصوص
      • وقفات
      • مفكرة المترجم
      • أصدقاء لغتنا
      • من وإلى
      • مواقف
      • مشهديات
      • سينما
      • مرئيات
      • سماعيات
      • أخبار الثقافة
      • ذكرى ميلاد
  • رياضة
      • برشلونة يشنُّ حرباً على عدوه الأول "الفار" قبل الكلاسيكو

        برشلونة يشنُّ حرباً على عدوه الأول "الفار" قبل الكلاسيكو

      • تلفزيون الصين يرفض بث قمة "البريميرليغ" بسبب أوزيل

        تلفزيون الصين يرفض بث قمة "البريميرليغ" بسبب أوزيل

      • سباق الصدارة عنوان "كلاسيكو" تونس

        سباق الصدارة عنوان "كلاسيكو" تونس

      • كرة عربية
      • كرة عالمية
      • رياضات اخرى
      • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
      • علماء يكتشفون أعمق نقطة في كوكب الأرض

        علماء يكتشفون أعمق نقطة في كوكب الأرض

      • أغنية "أنت هو المغتصب" تصل لتونس: احتجاج ضدّ التحرّش

        أغنية "أنت هو المغتصب" تصل لتونس: احتجاج ضدّ التحرّش

      • الجامايكية توني آن سينغ ملكةً لجمال العالم

        الجامايكية توني آن سينغ ملكةً لجمال العالم

      • حدث
      • حول العالم
      • أفلام ومسلسلات
      • لايف ستايل
      • نجوم وفن
      • مواقف
  • مقالات
      • بين الإبداع والحذلقة

        بين الإبداع والحذلقة

      • عندما نبيع الفراغ

        عندما نبيع الفراغ

      • نافخُ الصـافرةِ .. وَمصيرُ رَئيس

        نافخُ الصـافرةِ .. وَمصيرُ رَئيس

      • آراء
      • زوايا
      • قضايا
      • مواقف
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
      • ملحق فلسطين
      • جاليات
      • قصص تفاعلية
  • ملفات خاصة
  • المدوّنات
      • جميع المدوّنات
      • الكشكول
      • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
alaraby-search
الخميس 29/08/2019 م (آخر تحديث) الساعة 07:09 بتوقيت القدس 04:09 (غرينتش)
الطقس
errors

أخبار متفرقة

    • أخبار

      تقارير - عربي

      تقارير - دولي

      تحليلات

      سيرة سياسية

      ضيوف - مقابلات خاصة

      إضاءات صحفية

      قضية ورأي

    1. الصفحة الرئيسية :
    2. سياسة :
    3. تقارير - عربي :
  • ...
    • 0
    • مشاركة
    • السابق

      التالي

Your browser does not support the video tag.
747bf689-a50b-419d-a473-2fb86939a609%%%b6df12f3-1f52-457b-88c7-0f9c5b3175a7%%%577fff1f-71ce-45ae-891b-e1d52fd3c894#%%%8/29/2019 4:09:25 AM
  • أخبار مرتبطة

  • أهم الأخبار

  • 2019-12-15 بغداد ــ زيد سالم، سلام الجاف
    العراق: عودة التأزم بين الصدريين ومليشيا الخزعلي... خلافات قديمة تتجدد

    العراق: عودة التأزم بين الصدريين ومليشيا الخزعلي... خلافات قديمة تتجدد

    2019-12-15 الدوحة ــ أنور الخطيب
    العطية بـ"منتدى الدوحة": الحوار والمفاوضات الطريق الأسرع لحل الأزمة الخليجية

    العطية بـ"منتدى الدوحة": الحوار والمفاوضات الطريق الأسرع لحل الأزمة الخليجية

    2019-12-15 بيروت ــ العربي الجديد
    هدوء حذر وسط بيروت إثر "ليلة ملتهبة"
    very small video icon

    هدوء حذر وسط بيروت إثر "ليلة ملتهبة"

الأكثر مشاهدة

  • الأكثر مشاهدة

    مشاهدة تعليقاً إرسالاً

المنطقة الآمنة شرقي الفرات: دور تركي وسوري غامض

أمين العاصي
29 أغسطس 2019
بدأ الطرفان التركي والأميركي بتنفيذ ما اتفقا عليه أخيراً حول إقامة منطقة آمنة أو "ممر سلام" في منطقة شرقي الفرات السورية، لتبديد مخاوف أنقرة من محاولات إقامة إقليم ذي صبغة كردية في شمال شرقي سورية، يعتبره الأتراك خطراً على أمنهم القومي، في الوقت الذي تؤكد فيه مصادر في "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) المسيطرة على المنطقة أن الاتفاق لا يتضمّن تمركزاً للجيش التركي داخل الأراضي السورية في شرقي الفرات، كما لا يتضمّن دخولاً لفصائل تابعة للمعارضة السورية.

وأعلنت "الإدارة الذاتية" الكردية و"قسد"، في شمال شرقي سورية، الثلاثاء، عن سحب قوات تابعة لها وتدمير تحصينات قرب الحدود السورية - التركية، بناء على تفاهمات أمنية أميركية - تركية. وقال الرئيس المشترك لمكتب الدفاع في الإدارة الذاتية، زيدان العاصي، إن "وحدات الشعب" الكردية، التي تشكّل الثقل الرئيسي في "قسد"، سحبت مجموعات من مقاتليها، وقامت بتدمير تحصينات، وردم خنادق، وإزالة سواتر ترابية، من مدينة رأس العين في ريف الحسكة. وأوضح العاصي، في تصريحات صحافية، أن ذلك جاء ضمن إطار المرحلة الأولى من التفاهمات بين تركيا والولايات المتحدة حول المنطقة الآمنة، مشيراً إلى أن البدء بالخطوات العملية الأولى تم في الرابع والعشرين من الشهر الحالي، مشيراً إلى أن "وحدات حماية الشعب" سلّمت نقاطها لقوات من الفصائل المحلية. ولفت إلى أن العملية ذاتها تمت في مدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي، مشدداً على أن الإدارة ملتزمة بالتفاهمات القائمة، بهدف التوصل إلى حل لكافة القضايا عن طريق الحوار السلمي مع دول الجوار.

في المقابل، نقلت مواقع معارضة عن مصادر محلية في رأس العين وتل أبيض أن "قسد" تعتزم تسليم المدينتين لمجلسين عسكريين يتبعان لها، ما يعني بقاء المنطقة تحت مظلة الوحدات الكردية التي تقود "قسد"، وفق الموقع. وسبق أن قامت "قسد" بتسليم مدينة منبج في غربي نهر الفرات لمجلس عسكري تابع لها، ما يعني عملياً بقاء المدينة تحت النفوذ والسيطرة الكردية، وهو ما تحاول تكراره في شرقي نهر الفرات.
من جهته، أكد القيادي في الجيش السوري الحر مصطفى سيجري، لـ"العربي الجديد"، أن "لا جديد" بما يخص تنفيذ اتفاق شرقي الفرات بين تركيا والولايات المتحدة، مضيفاً: "لننتظر بعض الوقت".
ومن غير الواضح الدور الذي سيُسند إلى فصائل الجيش السوري الحر المرتبطة بالجيش التركي في منطقة شرقي نهر الفرات، في ظل رفض كردي لدخول مقاتلي هذه الفصائل إلى منطقة شرقي الفرات. كما أن الطرفين التركي والأميركي لم ينشرا بعد تفاصيل الاتفاق، وهل ينص على تمركز قوات تركية في المنطقة أم أن الأمر لا يتعدى دوريات مشتركة تركية أميركية على طول الحدود وبعمق 5 كيلومترات فقط، مع سحب الأسلحة الثقيلة من الحدود إلى عمق يصل إلى 15 كيلومتراً، كما تروّج مصادر كردية.

وكان قيادي في فصائل المعارضة السورية قد أكد منذ أيام، لـ"العربي الجديد"، أن "وحدات منضبطة ومدربة على مستوى عالٍ من الجيش السوري الحر ستدخل لدعم الاستقرار وحماية المدنيين ومنع ارتكاب أي تجاوزات"، وأن "‏المنطقة الآمنة ستطبّق بحسب الرؤية التركية"، وفق قوله. وكانت اعتداءات على مدنيين سوريين، خصوصاً الأكراد منهم، في منطقة عفرين، شمال غربي حلب، من الأسباب الرئيسية في رفض الطرفين الكردي والأميركي دخول مقاتلي المعارضة إلى شرقي الفرات خشية القيام بعمليات انتقامية تطاول مدنيين.

اقــرأ أيضاً
تركيا تعلن البدء بتطبيق خطة المنطقة الآمنة شمالي سورية

لكن بسام إسحق، عضو الهيئة الرئاسية والرئيس المشترك لممثلية "مسد" (المجلس السياسي لقوات قسد) في واشنطن، قال في حديث مع "العربي الجديد"، إن "هناك تفاصيل كثيرة ليس متفقاً عليها بعد بين الطرفين التركي والأميركي"، مضيفاً: "بشكل عام لا توجد منطقة آمنة بل آلية حفظ أمن عبارة عن دوريات مشتركة على عمق متفاوت وامتداد 100 كيلومتر تقريباً، وتزداد مسافة تطبيق الآلية على مراحل". وكشف إسحق أنه "ستكون هناك شرطة حدودية سورية من أبناء المناطق الحدودية المحليين"، مضيفاً: "سيدخل الجيش التركي مع الأميركي في دوريات مشتركة عابرة". وأكد أنه "لن تكون للجيش التركي أي مواقع ثابتة على الأرض في شرق نهر الفرات"، موضحاً أن الاتفاق لا يتضمن دخول مقاتلي "الجيش الوطني" التابع للمعارضة السورية إلى منطقة شرقي نهر الفرات.

وبحسب إسحق، فإن المدن الرئيسية في شرقي الفرات ستبقى تحت إدارة "الإدارة الذاتية"، أي بقاء الوضع على ما هو عليه اليوم، مؤكداً أن البشمركة السورية (قوات كردية سورية موجودة في إقليم كردستان العراق)، لن تدخل إلى شمال شرقي سورية. وحول آفاق التفاوض مع النظام السوري، أكد إسحق أنه "لا يوجد حالياً تفاوض مع النظام"، مردفاً بالقول: "لكن الباب من جهتنا ليس مغلقاً. النظام هو الذي طلب أصلاً الحوار معنا العام الماضي ولكن المفاوضات وقتها وصلت إلى طريق مسدود. يدنا ممدودة لجميع السوريين للحوار للوصول إلى حل سياسي نهائي للقضية السورية".

وكانت قد عُقدت جلسات حوار وتفاوض عديدة بين المجلس السياسي الديمقراطي (مسد) والنظام برعاية روسية في العاصمة السورية دمشق، لكنها لم تسفر عن أي اتفاق، إذ يصرّ النظام على استرجاع شرقي الفرات من دون شروط مسبقة، في حين يرفض الأكراد ذلك، مطالبين بأن تكون "قسد" جزءاً من جيش النظام، وأن تتمتع المنطقة بوضع خاص من خلال نظام لامركزي. كما يطالب الأكراد السوريون بالاعتراف بحقوقهم دستورياً، والاعتراف بالإدارة الذاتية التي شكلوها في مناطق سيطرتهم، رافضين مبدأ المصالحات الذي يطرحه النظام عليهم، والذي أثبتت الوقائع أنه مدخل لعودة النظام مرة أخرى إلى المناطق التي خرجت عن سيطرته للفتك بها وإخضاعها من جديد.

وتضم المنطقة التي تعرف إعلامياً بـ"منطقة شرقي الفرات"، والتي تعادل ثلث مساحة سورية، أهم الثروات الطبيعية، فضلاً عن موقعها الجغرافي الاستثنائي في سياق الصراع المحتدم على سورية. وعلى الرغم من أن الأكراد السوريين أقلية في هذه المنطقة، إذ يشكّل العرب الغالبية الساحقة من السكان، إلا أن الوحدات الكردية هي المتحكّمة بالمنطقة تحت قناع "قسد"، التي باتت الذراع البرية للولايات المتحدة في سورية.

في سياق آخر، أعلنت قوات "النخبة" التي تضم مقاتلين عرباً من منطقة شرقي الفرات، خصوصاً من ريف دير الزور الشرقي، انسحابها من تيار "الغد السوري" الذي يرأسه رئيس الائتلاف السابق أحمد الجربا، ويتخذ من العاصمة المصرية القاهرة مقراً له. وأكدت القوات في بيان، أن الجربا ليس ممثلاً سياسياً لها، في تأكيد واضح أنه باتت لهذه القوات خيارات أخرى، ربما منها الاضطلاع بدور ما في الترتيبات الأمنية والعسكرية في منطقة شرقي الفرات.

إلى ذلك، يبدو أن الولايات المتحدة لا تضع في خططها انسحاباً من منطقة شرقي الفرات على الأقل في المدى المنظور، إذ أكدت شبكة "الخابور" الإعلامية المحلية، المعنية بأخبار محافظة الحسكة، أن القوات الأميركية الموجودة في سورية انتهت من إنشاء قاعدة عسكرية ضخمة قرب مدينة الدرباسية في ريف الحسكة، القريبة من الحدود التركية، مشيرة إلى أن القاعدة العسكرية تقع في قرية الغنامية، التي تبعد خمسة كيلومترات عن الحدود التركية، وتحوي مهبط طائرات مروحية. وأضافت أن القاعدة تضم أيضاً العديد من المهاجع ومستودعات الأسلحة بالإضافة إلى معسكر تدريب، مشيرة إلى أن القوات الأميركية بدأت في وقت سابق بإنشاء مهبط مروحيات قرب مدينة رأس العين على الحدود السورية - التركية، موضحة أنّ خبراء من الجيش الأميركي يشرفون على إنشاء المهبط في موقع تل الأرقم، جنوبي مدينة رأس العين، وسط حراسة مشددة من عناصر "قسد".

اقــرأ أيضاً
بدء عمل مركز عمليات المنطقة الآمنة في سورية
  • مشاركة
  • 0
  • 0
  • print
دلالات: سورية شرقي الفرات تركيا المعارضة السورية الولايات المتحدة قوات سورية الديمقراطية العودة إلى القسم
أمين العاصي
أمين العاصي
المنطقة الآمنة شرقي الفرات: دور تركي وسوري غامض
Your browser does not support the video tag.
747bf689-a50b-419d-a473-2fb86939a609%%%b6df12f3-1f52-457b-88c7-0f9c5b3175a7%%%577fff1f-71ce-45ae-891b-e1d52fd3c894#%%%8/29/2019 4:09:25 AM
أمين العاصي
تقارير - عربي
29 أغسطس 2019
بدأ الطرفان التركي والأميركي بتنفيذ ما اتفقا عليه أخيراً حول إقامة منطقة آمنة أو "ممر سلام" في منطقة شرقي الفرات السورية، لتبديد مخاوف أنقرة من محاولات إقامة إقليم ذي صبغة كردية في شمال شرقي سورية، يعتبره الأتراك خطراً على أمنهم القومي، في الوقت الذي تؤكد فيه مصادر في "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) المسيطرة على المنطقة أن الاتفاق لا يتضمّن تمركزاً للجيش التركي داخل الأراضي السورية في شرقي الفرات، كما لا يتضمّن دخولاً لفصائل تابعة للمعارضة السورية.

وأعلنت "الإدارة الذاتية" الكردية و"قسد"، في شمال شرقي سورية، الثلاثاء، عن سحب قوات تابعة لها وتدمير تحصينات قرب الحدود السورية - التركية، بناء على تفاهمات أمنية أميركية - تركية. وقال الرئيس المشترك لمكتب الدفاع في الإدارة الذاتية، زيدان العاصي، إن "وحدات الشعب" الكردية، التي تشكّل الثقل الرئيسي في "قسد"، سحبت مجموعات من مقاتليها، وقامت بتدمير تحصينات، وردم خنادق، وإزالة سواتر ترابية، من مدينة رأس العين في ريف الحسكة. وأوضح العاصي، في تصريحات صحافية، أن ذلك جاء ضمن إطار المرحلة الأولى من التفاهمات بين تركيا والولايات المتحدة حول المنطقة الآمنة، مشيراً إلى أن البدء بالخطوات العملية الأولى تم في الرابع والعشرين من الشهر الحالي، مشيراً إلى أن "وحدات حماية الشعب" سلّمت نقاطها لقوات من الفصائل المحلية. ولفت إلى أن العملية ذاتها تمت في مدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي، مشدداً على أن الإدارة ملتزمة بالتفاهمات القائمة، بهدف التوصل إلى حل لكافة القضايا عن طريق الحوار السلمي مع دول الجوار.

في المقابل، نقلت مواقع معارضة عن مصادر محلية في رأس العين وتل أبيض أن "قسد" تعتزم تسليم المدينتين لمجلسين عسكريين يتبعان لها، ما يعني بقاء المنطقة تحت مظلة الوحدات الكردية التي تقود "قسد"، وفق الموقع. وسبق أن قامت "قسد" بتسليم مدينة منبج في غربي نهر الفرات لمجلس عسكري تابع لها، ما يعني عملياً بقاء المدينة تحت النفوذ والسيطرة الكردية، وهو ما تحاول تكراره في شرقي نهر الفرات.
من جهته، أكد القيادي في الجيش السوري الحر مصطفى سيجري، لـ"العربي الجديد"، أن "لا جديد" بما يخص تنفيذ اتفاق شرقي الفرات بين تركيا والولايات المتحدة، مضيفاً: "لننتظر بعض الوقت".
ومن غير الواضح الدور الذي سيُسند إلى فصائل الجيش السوري الحر المرتبطة بالجيش التركي في منطقة شرقي نهر الفرات، في ظل رفض كردي لدخول مقاتلي هذه الفصائل إلى منطقة شرقي الفرات. كما أن الطرفين التركي والأميركي لم ينشرا بعد تفاصيل الاتفاق، وهل ينص على تمركز قوات تركية في المنطقة أم أن الأمر لا يتعدى دوريات مشتركة تركية أميركية على طول الحدود وبعمق 5 كيلومترات فقط، مع سحب الأسلحة الثقيلة من الحدود إلى عمق يصل إلى 15 كيلومتراً، كما تروّج مصادر كردية.

وكان قيادي في فصائل المعارضة السورية قد أكد منذ أيام، لـ"العربي الجديد"، أن "وحدات منضبطة ومدربة على مستوى عالٍ من الجيش السوري الحر ستدخل لدعم الاستقرار وحماية المدنيين ومنع ارتكاب أي تجاوزات"، وأن "‏المنطقة الآمنة ستطبّق بحسب الرؤية التركية"، وفق قوله. وكانت اعتداءات على مدنيين سوريين، خصوصاً الأكراد منهم، في منطقة عفرين، شمال غربي حلب، من الأسباب الرئيسية في رفض الطرفين الكردي والأميركي دخول مقاتلي المعارضة إلى شرقي الفرات خشية القيام بعمليات انتقامية تطاول مدنيين.

اقــرأ أيضاً
تركيا تعلن البدء بتطبيق خطة المنطقة الآمنة شمالي سورية

لكن بسام إسحق، عضو الهيئة الرئاسية والرئيس المشترك لممثلية "مسد" (المجلس السياسي لقوات قسد) في واشنطن، قال في حديث مع "العربي الجديد"، إن "هناك تفاصيل كثيرة ليس متفقاً عليها بعد بين الطرفين التركي والأميركي"، مضيفاً: "بشكل عام لا توجد منطقة آمنة بل آلية حفظ أمن عبارة عن دوريات مشتركة على عمق متفاوت وامتداد 100 كيلومتر تقريباً، وتزداد مسافة تطبيق الآلية على مراحل". وكشف إسحق أنه "ستكون هناك شرطة حدودية سورية من أبناء المناطق الحدودية المحليين"، مضيفاً: "سيدخل الجيش التركي مع الأميركي في دوريات مشتركة عابرة". وأكد أنه "لن تكون للجيش التركي أي مواقع ثابتة على الأرض في شرق نهر الفرات"، موضحاً أن الاتفاق لا يتضمن دخول مقاتلي "الجيش الوطني" التابع للمعارضة السورية إلى منطقة شرقي نهر الفرات.

وبحسب إسحق، فإن المدن الرئيسية في شرقي الفرات ستبقى تحت إدارة "الإدارة الذاتية"، أي بقاء الوضع على ما هو عليه اليوم، مؤكداً أن البشمركة السورية (قوات كردية سورية موجودة في إقليم كردستان العراق)، لن تدخل إلى شمال شرقي سورية. وحول آفاق التفاوض مع النظام السوري، أكد إسحق أنه "لا يوجد حالياً تفاوض مع النظام"، مردفاً بالقول: "لكن الباب من جهتنا ليس مغلقاً. النظام هو الذي طلب أصلاً الحوار معنا العام الماضي ولكن المفاوضات وقتها وصلت إلى طريق مسدود. يدنا ممدودة لجميع السوريين للحوار للوصول إلى حل سياسي نهائي للقضية السورية".

وكانت قد عُقدت جلسات حوار وتفاوض عديدة بين المجلس السياسي الديمقراطي (مسد) والنظام برعاية روسية في العاصمة السورية دمشق، لكنها لم تسفر عن أي اتفاق، إذ يصرّ النظام على استرجاع شرقي الفرات من دون شروط مسبقة، في حين يرفض الأكراد ذلك، مطالبين بأن تكون "قسد" جزءاً من جيش النظام، وأن تتمتع المنطقة بوضع خاص من خلال نظام لامركزي. كما يطالب الأكراد السوريون بالاعتراف بحقوقهم دستورياً، والاعتراف بالإدارة الذاتية التي شكلوها في مناطق سيطرتهم، رافضين مبدأ المصالحات الذي يطرحه النظام عليهم، والذي أثبتت الوقائع أنه مدخل لعودة النظام مرة أخرى إلى المناطق التي خرجت عن سيطرته للفتك بها وإخضاعها من جديد.

وتضم المنطقة التي تعرف إعلامياً بـ"منطقة شرقي الفرات"، والتي تعادل ثلث مساحة سورية، أهم الثروات الطبيعية، فضلاً عن موقعها الجغرافي الاستثنائي في سياق الصراع المحتدم على سورية. وعلى الرغم من أن الأكراد السوريين أقلية في هذه المنطقة، إذ يشكّل العرب الغالبية الساحقة من السكان، إلا أن الوحدات الكردية هي المتحكّمة بالمنطقة تحت قناع "قسد"، التي باتت الذراع البرية للولايات المتحدة في سورية.

في سياق آخر، أعلنت قوات "النخبة" التي تضم مقاتلين عرباً من منطقة شرقي الفرات، خصوصاً من ريف دير الزور الشرقي، انسحابها من تيار "الغد السوري" الذي يرأسه رئيس الائتلاف السابق أحمد الجربا، ويتخذ من العاصمة المصرية القاهرة مقراً له. وأكدت القوات في بيان، أن الجربا ليس ممثلاً سياسياً لها، في تأكيد واضح أنه باتت لهذه القوات خيارات أخرى، ربما منها الاضطلاع بدور ما في الترتيبات الأمنية والعسكرية في منطقة شرقي الفرات.

إلى ذلك، يبدو أن الولايات المتحدة لا تضع في خططها انسحاباً من منطقة شرقي الفرات على الأقل في المدى المنظور، إذ أكدت شبكة "الخابور" الإعلامية المحلية، المعنية بأخبار محافظة الحسكة، أن القوات الأميركية الموجودة في سورية انتهت من إنشاء قاعدة عسكرية ضخمة قرب مدينة الدرباسية في ريف الحسكة، القريبة من الحدود التركية، مشيرة إلى أن القاعدة العسكرية تقع في قرية الغنامية، التي تبعد خمسة كيلومترات عن الحدود التركية، وتحوي مهبط طائرات مروحية. وأضافت أن القاعدة تضم أيضاً العديد من المهاجع ومستودعات الأسلحة بالإضافة إلى معسكر تدريب، مشيرة إلى أن القوات الأميركية بدأت في وقت سابق بإنشاء مهبط مروحيات قرب مدينة رأس العين على الحدود السورية - التركية، موضحة أنّ خبراء من الجيش الأميركي يشرفون على إنشاء المهبط في موقع تل الأرقم، جنوبي مدينة رأس العين، وسط حراسة مشددة من عناصر "قسد".

اقــرأ أيضاً
بدء عمل مركز عمليات المنطقة الآمنة في سورية

الأكثر مشاهدة

  • الأكثر مشاهدة

    مشاهدة تعليقاً إرسالاً

أخبار مرتبطة

    ...تحميل المقال التالي Loading
    X

    نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا وتابعة لأطراف ثالثة لدراسة و تحليل استخدام الموقع الالكتروني وتحسين خدماتنا و وظائف الموقع.
    بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.

    موافق
    • من نحن
      • النشرة الدورية
      • خريطة الموقع
      • اتصل بنا
      • وظائف شاغرة
    • الجريدة المطبوعة
      • الاشتراكات
      • الإعلانات
      • الأرشيف
    • تواصلوا معنا
      • فيسبوك
      • يوتيوب
      • تويتر
      • انستغرام
      • RSS
    • تطبيقاتنا
      • android
      • apple
    • تابعنا
      • Follow @alaraby_ar
    • روابط اخرى
      • النشرة الدورية
      • أسئلة متكررة
      • الارشيف
      • العاب
    • الرئيسية
    • |
    • سياسة
    • |
    • اقتصاد
    • |
    • مجتمع
    • |
    • ميديا
    • |
    • تحقيقات
    • |
    • ثقافة
    • |
    • رياضة
    • |
    • منوعات
    • |
    • مقالات
    • |
    • كاريكاتير
    • |
    • ملفات خاصة
    • |
    • مرايا
    • |
    • المدوّنات
    جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع | سياسة الخصوصية
    أعلى الصفحة
    وظائف
    اتصل بنا
    النشرة الدورية
    • android App
    • apple App
    • facebook
    • twitter
    • youtube
    • instgram
    جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع
    سياسة الخصوصية
    النسخة الكاملة للموقع
    مواضيع قد تهمك
    • السابق

      التالي