24 قتيلاً وأكثر من 60 جريحاً في حماة وريف حمص الشمالي

ارتفع عدد قتلى القصف الجوي والبري الذي نفذته قوات النظام السوري والطائرات الحربية الروسية على كل من حماة وريف حمص الشمالي إلى أكثر من 24 قتيلاً، وأكثر من 60 مصاباً، اليوم الجمعة. وقال عضو المكتب الإعلامي لمدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي، مصطفى خالد، في حديثه مع "العربي الجديد"، إن عدد قتلى الغارات الجوية والقصف المدفعي في كل من مدينة تلبيسة، وبلدة الدار الكبيرة، وقرى المنطقة، بلغ 17، بينما تجاوز عدد المصابين 60 شخصاً.

ولفت خالد إلى أن قوات النظام تواصل قصف المنطقة بالتزامن مع غارات جوية تشنها الطائرات الحربية الروسية، مؤكداً أن مشفى تلبيسة بحاجة إلى مواد إسعافات أولية في الوقت الحالي نظراً لعدد المصابين الكبير، مع الإشارة إلى تعرض المركز الطبي التابع للهلال الأحمر السوري في المدينة لاستهداف من الطيران الحربي.

واستهدفت الطائرات الحربية الروسية أحياء مدينة تلبيسة مساء اليوم الجمعة، بالتزامن مع قصف الوحدات العسكرية في كتيبة المشرفة المنطقة، إذ طاول القصف بلدات وقرى دير فول والزعفرانة، مع إعلان غرفة العمليات المشتركة لـ"معركة ردع العدوان" السيطرة على بلدتي الغنطو وتير معلة في المنطقة.

تقارير عربية

التحديثات الحية

جبهات سورية مشتعلة: درعا والسويداء تتحركان والمعارضة تتقدم في الوسط

وكانت إدارة العمليات العسكرية التابعة لغرفة عمليات "ردع العدوان" قد تمكّنت، صباح اليوم الجمعة، من الدخول إلى مدن تلبيسة، والرستن، والدار الكبيرة، وتير معلة بريف محافظة حمص الشمالي، وسط سورية، وذلك بعد السيطرة على المدن من قبل مقاتلين محليين كانوا سابقاً عناصر لدى فصائل "الجيش السوري الحر".

وفي سياق متصل، قُتل سبعة مدنيين، أغلبهم من عائلة واحدة، بينهم نساء وأطفال، إثر قصف لقوات النظام على حي جنوب الملعب، جنوبي مدينة حماة اليوم. وأكدت مصادر ميدانية لـ"العربي الجديد" أن القصف الذي طاول الحي نُفّذ بصواريخ أرض-أرض من طراز "توشكا". ويُعتبر الحي من أكبر أحياء مدينة حماة، وشهد في بداية الثورة عام 2012 قصفاً من قوات النظام السوري عليه، كما شهد العديد من حملات الاعتقال عقب إحكام النظام قبضته على المحافظة.