alaraby-search
  • الرئيسية
  • أخبار متفرقة
  • سياسة
    • سياسة - الرئيسية
    • أخبار
    • تقارير - عربي
    • تقارير - دولي
    • تحليلات
    • سيرة سياسية
    • ضيوف - مقابلات خاصة
    • إضاءات صحفية
    • قضية ورأي
  • اقتصاد
    • اقتصاد - الرئيسية
    • اقتصاد الناس
    • اقتصاد عالمي
    • اقتصاد عربي
    • أسواق
    • طاقة
    • مصارف
    • عقارات
    • إضاءات صحفية
    • إنفوغراف
    • فيديو
    • مواقف
    • سياحة وسفر
  • مجتمع
    • مجتمع - الرئيسية
    • الخطوط الساخنة
    • شباب
    • المرأة والمجتمع
    • جامعات وطلاب
    • لجوء واغتراب
    • البيئة والناس
    • تعليق
    • الصحة والمجتمع
    • الجريمة والعقاب
    • تربية وتعليم
  • ميديا
    • ميديا - الرئيسية
    • حريات
    • رصد
    • تغريد
    • تكنولوجيا و موبايل
    • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
    • ثقافة - الرئيسية
    • آداب وأفكار
    • كتب
    • نصوص
    • وقفات
    • مفكرة المترجم
    • أصدقاء لغتنا
    • من وإلى
    • مواقف
    • مشهديات
    • سينما
    • مرئيات
    • سماعيات
    • أخبار الثقافة
    • ذكرى ميلاد
  • رياضة
    • رياضة - الرئيسية
    • كرة عربية
    • كرة عالمية
    • رياضات اخرى
    • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
    • منوعات - الرئيسية
    • حدث
    • حول العالم
    • أفلام ومسلسلات
    • لايف ستايل
    • نجوم وفن
    • مواقف
  • مقالات
    • مقالات - الرئيسية
    • آراء
    • زوايا
    • قضايا
    • مواقف
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
    • ملحق فلسطين
    • جاليات
    • قصص تفاعلية
  • المدوّنات
    • جميع المدوّنات
    • الكشكول
    • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
  • النسخة الورقية
  • English
  • ضفة ثالثة
  • android App
  • apple App
  • login
  • fullscreen
  • PDF
  • email
  • media
  • alaraby-Weather
  • facebook
  • twitter
  • youtube
  • instgram
  • rss
  • English
  • ضفة ثالثة
  • النسخة الورقية
العربي الجديد
alaraby-widgeticon
alaraby-menubg
  • alaraby-logo
  • الرئيسية
  • سياسة
      • العراق: أساليب جديدة للترهيب والقمع

        العراق: أساليب جديدة للترهيب والقمع

      • إدلب السورية: تنسيق أوروبي تركي لكبح روسيا

        إدلب السورية: تنسيق أوروبي تركي لكبح روسيا

      • مرشحو الرئاسة في الجزائر يخوضون أول مناظرة تلفزيونية

        مرشحو الرئاسة في الجزائر يخوضون أول مناظرة تلفزيونية

      • أخبار
      • تقارير - عربي
      • تقارير - دولي
      • تحليلات
      • سيرة سياسية
      • ضيوف - مقابلات خاصة
      • إضاءات صحفية
      • قضية ورأي
  • اقتصاد
      • الليرة السورية... أسعار السلع تقاوم ارتفاع سعر الصرف

        الليرة السورية... أسعار السلع تقاوم ارتفاع سعر الصرف

      • حراك الشارع الأردني... إجراءات حكومية لاحتواء الأزمات المعيشية

        حراك الشارع الأردني... إجراءات حكومية لاحتواء الأزمات المعيشية

      • لبنان يستنجد بثماني دول... واجتماع داعم في باريس الأربعاء

        لبنان يستنجد بثماني دول... واجتماع داعم في باريس الأربعاء

      • اقتصاد الناس
      • اقتصاد عالمي
      • اقتصاد عربي
      • أسواق
      • طاقة
      • مصارف
      • عقارات
      • إضاءات صحفية
      • إنفوغراف
      • فيديو
      • مواقف
      • سياحة وسفر
  • مجتمع
      • شهداء الوجع في لبنان

        شهداء الوجع في لبنان

      • فقر وبطالة وعنوسة... فانتحار في مصر

        فقر وبطالة وعنوسة... فانتحار في مصر

      • حالات انتحار مع كل مرحلة ضيق اجتماعي في تونس

        حالات انتحار مع كل مرحلة ضيق اجتماعي في تونس

      • الخطوط الساخنة
      • شباب
      • المرأة والمجتمع
      • جامعات وطلاب
      • لجوء واغتراب
      • البيئة والناس
      • تعليق
      • الصحة والمجتمع
      • الجريمة والعقاب
      • تربية وتعليم
  • ميديا
      • "ذا غارديان": حملات إلكترونية تستهدف المسلمين مصدرها إسرائيل

        "ذا غارديان": حملات إلكترونية تستهدف المسلمين مصدرها إسرائيل

      • "فيسبوك" يغلق صفحة المرشد الإيراني لاختراقها القواعد

        "فيسبوك" يغلق صفحة المرشد الإيراني لاختراقها القواعد

      • إطلاق ائتلاف "الحقوق الرقمية الفلسطينية"

        إطلاق ائتلاف "الحقوق الرقمية الفلسطينية"

      • حريات
      • رصد
      • تغريد
      • تكنولوجيا و موبايل
      • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
      • "الثورة والعقل": ما غاب قرابة قرن

        "الثورة والعقل": ما غاب قرابة قرن

      • "قطر والإمبراطورية البريطانية الهندية": بدءاً من 1916

        "قطر والإمبراطورية البريطانية الهندية": بدءاً من 1916

      • فريدريك لونوار وألكسندر جوليان: عودة للتفكير في الحياة

        فريدريك لونوار وألكسندر جوليان: عودة للتفكير في الحياة

      • آداب وأفكار
      • كتب
      • نصوص
      • وقفات
      • مفكرة المترجم
      • أصدقاء لغتنا
      • من وإلى
      • مواقف
      • مشهديات
      • سينما
      • مرئيات
      • سماعيات
      • أخبار الثقافة
      • ذكرى ميلاد
  • رياضة
      • الهلال السوداني يقيل مدربه بعد الخسارة من الأهلي المصري

        الهلال السوداني يقيل مدربه بعد الخسارة من الأهلي المصري

      • القطري عفيف والسعودي هتان يشعلان مواقع التواصل بهذا الفيديو

        القطري عفيف والسعودي هتان يشعلان مواقع التواصل بهذا الفيديو

      • انتصارات للأهلي والترجي والرجاء في دوري أبطال أفريقيا

        انتصارات للأهلي والترجي والرجاء في دوري أبطال أفريقيا

      • كرة عربية
      • كرة عالمية
      • رياضات اخرى
      • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
      • اختفاء لوحات معرض فلسطيني من قاعات مؤتمر الجنائية الدولية

        اختفاء لوحات معرض فلسطيني من قاعات مؤتمر الجنائية الدولية

      • أوبريت "ملاك السلام": تمجيد محمود عباس يغضب الفلسطينيين

        أوبريت "ملاك السلام": تمجيد محمود عباس يغضب الفلسطينيين

      • آر كيلي يتهم بالرشوة والتزوير للزواج من قاصر

        آر كيلي يتهم بالرشوة والتزوير للزواج من قاصر

      • حدث
      • حول العالم
      • أفلام ومسلسلات
      • لايف ستايل
      • نجوم وفن
      • مواقف
  • مقالات
      • إرث الديمقراطية الفارق المهول

        إرث الديمقراطية الفارق المهول

      • أكاذيب كشفتها الثورة السورية

        أكاذيب كشفتها الثورة السورية

      • عندما تطالب تركيا باعتقال دحلان

        عندما تطالب تركيا باعتقال دحلان

      • آراء
      • زوايا
      • قضايا
      • مواقف
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
      • ملحق فلسطين
      • جاليات
      • قصص تفاعلية
  • ملفات خاصة
  • المدوّنات
      • جميع المدوّنات
      • الكشكول
      • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
alaraby-search
الجمعة 08/11/2019 م (آخر تحديث) الساعة 07:11 بتوقيت القدس 05:11 (غرينتش)
الطقس
errors

أخبار متفرقة

    • أخبار

      تقارير - عربي

      تقارير - دولي

      تحليلات

      سيرة سياسية

      ضيوف - مقابلات خاصة

      إضاءات صحفية

      قضية ورأي

    1. الصفحة الرئيسية :
    2. سياسة :
    3. تقارير - عربي :
  • ...
    • 0
    • مشاركة
    • السابق

      التالي

الاجتماع تم بحضور شكري وأسماء محمد عبدالله(إبراهيم حميد/فرانس برس) حلحلة جزئية لأزمة سد النهضة: تفاؤل مصري حذر
  • أخبار مرتبطة

  • أهم الأخبار

  • 2019-12-7 بغداد ــ عادل النواب، علي الحسيني
    العراق: أساليب جديدة للترهيب والقمع

    العراق: أساليب جديدة للترهيب والقمع

    2019-12-7 عماد كركص
    إدلب السورية: تنسيق أوروبي تركي لكبح روسيا

    إدلب السورية: تنسيق أوروبي تركي لكبح روسيا

    2019-12-6 بغداد ــ أكثم سيف الدين
    قتلى وجرحى بهجوم لمسلحين ملثمين على المتظاهرين في بغداد
    very small video icon

    فيديو قتلى وجرحى بهجوم لمسلحين ملثمين على المتظاهرين في بغداد

الأكثر مشاهدة

  • الأكثر مشاهدة

    مشاهدة تعليقاً إرسالاً

حلحلة جزئية لأزمة سد النهضة: تفاؤل مصري حذر

القاهرة ــ العربي الجديد
8 نوفمبر 2019
انتهى اجتماع واشنطن بشأن قضية سد النهضة أول من أمس الأربعاء، بحلحلة جزئية لموقف المفاوضات المعقّد، ولا سيما بين مصر وإثيوبيا، حيث اتفق وزراء خارجية الدول الثلاث المعنية، المصري سامح شكري، والإثيوبي غدو أندارغشو، والسودانية أسماء محمد عبد الله، وذلك برعاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب ووزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين، على ضرورة الوصول إلى اتفاق بتحديد قواعد ملء السدّ وتشغيله بحلول منتصف يناير/ كانون الثاني من عام 2020. واتفقوا على عقد 4 لقاءات للمفاوضات الفنية قبل هذا التاريخ بين وزراء المياه والري تشارك فيها الولايات المتحدة والبنك الدولي كمراقبين، وأن تستضيف واشنطن اجتماعين آخرين في 9 و13 ديسمبر/ كانون الأول المقبل لمتابعة التطورات.

وقال البيان المشترك الصادر عن اجتماع واشنطن إنّ الوزراء الثلاثة وافقوا على العمل من أجل تطبيق اتفاق المبادئ الموقع في مارس/آذار 2015 لتنمية شعوب الدول الثلاث وضمان التعاون عبر الحدود، ومصلحتها المشتركة في إبرام اتفاق "شامل وتعاوني وقابل للتكيف ومستدام ومتبادل المنفعة".

وحتى بحالة الفشل في التوصل إلى اتفاق بحلول منتصف يناير المقبل، فإنّ مصر نجحت في تمرير اتفاق على تطبيق المادة 10 من إعلان المبادئ، التي تنصّ على أن يكون الاتفاق بين الدول الثلاث على تسوية النزاعات الناشئة عن خلاف في تفسير الاتفاقية أو تنفيذها ودياً، من خلال استدعاء طرف رابع للتوفيق أو الوساطة، أو إحالة المسألة على النظر فيها من قبل رؤساء الدول أو رؤساء الحكومات.

وسبق أن كشفت مصادر دبلوماسية مصرية في تصريحات لـ"العربي الجديد" نشرت في 26 من الشهر الماضي أنّ الخارجية المصرية طلبت من نظيرتها الأميركية المبادرة لاتخاذ خطوة وساطة من نفسها، بدلاً من انتظار التوافق الثلاثي على اللجوء لها، وفقاً للصياغة غير الموفقة للمبدأ العاشر من اتفاق المبادئ الموقع بين الدول الثلاث في مارس 2015، الذي يشترط "اتفاق الدول الثلاث" لاستدعاء الوساطة، وهو ما لم يكن يتوافر رسمياً في الوضع الحالي. فالسودان الذي يبدو من الناحيتين الفنية والاقتصادية مستفيداً من بناء السد، سبق أن جدد ثقته في إمكانية التغلب على الخلافات باستمرار المفاوضات، أما إثيوبيا فلم تكن مرحبة من البداية بفكرة الوساطة.

وتحاشت إثيوبيا وصف تدخل الولايات المتحدة حتى الآن في الملف بأنه "وساطة"، نظراً لأن الوساطة ستكون ملزمة لجميع الأطراف، إذ أصرّت خلال اجتماع واشنطن على اعتبار ما يجري في إطار "التشاورات والتفاهمات حول ما يمكن أن يحدث لحلحلة المسار التفاوضي الفني"، بحسب مصادر دبلوماسية مصرية مطلعة على ما جرى في العاصمة الأميركية من محادثات. وبحسب المصادر نفسها، كانت المباحثات "إيجابية ومسببة للتفاؤل الحذر، نظراً لالتزام إثيوبيا مدة تفاوض قصيرة كما ترغب مصر".

وأضافت المصادر أنّ إدارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، كانت ترغب من البداية في حسم قضية ملء السد وتشغيله قبل نهاية العام، حتى لا تفاجئ إثيوبيا الجميع ببدء عملية الملء الأول للخزان، باعتبارها مسألة سيادية.

اقــرأ أيضاً
اجتماع سد النهضة: رهان مصري على ترامب وتحفظات إثيوبية

وأوضحت المصادر أنّ سبب حضور وزير المياه والطاقة الإثيوبي سيليشي بيكيلي الاجتماع برفقة زميله وزير الخارجية جيدو أندارجاشيو، على الرغم من غياب وزيري الري المصري والسوداني، أنه يعتبر المفوض من قبل رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد لإدارة الملف، إذ كان يرفض تماماً طرح حضور وزراء المياه إلى واشنطن وتناول الاجتماع مسائل تقنية، متمسكاً باستقلال المفاوضات الفنية عن المسار السياسي أو حتى الاستخباراتي، وأنه كان يخشى توريطه ووضعه أمام حلول غير مرغوبة بقوة الأمر الواقع.

وذكرت المصادر أنّ الاجتماع شهد تعبير وزير الخزانة الأميركي عن تفهمه لقلق مصر ومخاوفها، ودفعه للإثيوبيين لضرورة وضع جدول زمني للتفاوض، معبراً عن رغبة ترامب في ترك تأثير إيجابي على هذه القضية "لمصلحة أكبر الشعوب الأفريقية" على حد تعبيره خلال الاجتماع، في إشارة إلى شعوب الدول الثلاث، لا إلى شعب بعينه.

وأشارت المصادر إلى أنّ الإثيوبيين تمسكوا بأنّ يصنف حضور ممثلي الولايات المتحدة والبنك الدولي في الاجتماعات الفنية، كمراقبين لا كمشاركين، انطلاقاً من رفض فكرة الوساطة حالياً. وهنا تمسك وزير الخارجية المصري سامح شكري بضرورة الاتفاق على مرجعية عملية لتفعيل بند الوساطة في حال فشل المفاوضات المقبلة على مدار شهرين. وكانت الخارجية الإثيوبية قد أعلنت عشية الاجتماع رفض طلب مصر بتدخل طرف رابع وسيط، وقالت إنه يتعارض مع روح اتفاق المبادئ، ويشوه الجهود التي بذلت حتى الآن.

وكشفت المصادر أيضاً عن الاتفاق على بند لم يُعلَن، هو العمل المشترك بين مصر وإثيوبيا على منع وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي من التأثير في المفاوضات، امتداداً لما سبق أن أشار إليه السيسي وأبي أحمد خلال لقائهما الأخير في مدينة سوتشي الروسية.

في المقابل، أكدت المصادر أنّ إثيوبيا رفضت مقترح القاهرة بتشكيل لجنة خبراء من مصر والسودان للمشاركة في تقييم الملء والتشغيل للخزان، واعتبرت أنّ هذا الأمر يؤدي إلى "فتنة" وأنه "ينال من سيادة إثيوبيا".

وتقترح إثيوبيا إتمام المرحلة الأولى من المراحل الخمس لملء السد خلال عامين، وفي نهاية المطاف سيُملأ خزان السد إلى 595 متراً، وستصبح جميع توربينات الطاقة الكهرومائية في السدّ جاهزة للعمل، ما سيؤدي إلى تناقص منسوب المياه في بحيرة ناصر جنوب السد العالي، خصوصاً إذا انخفض منسوب الفيضان في العامين المقبلين، ليقلّ عن مستوى 170 متراً، ما يعني خسارة 12 ألف فدان من الأراضي القابلة للزراعة في الدلتا والصعيد بمصر كمرحلة أولى، من إجمالي 200 ألف فدان تتوقع وزارة الموارد المائية والري المصرية خروجها نتيجة المدة الإجمالية للملء.

ويستند الموقف الإثيوبي إلى أنّ الحفاظ على منسوب المياه في بحيرة ناصر عند 165 أو 170 متراً قد يؤدي إلى حرمانهم إمكانية الملء لشهور عديدة متتابعة، نظراً لتدني مستوى الفيضان في بعض الأحيان إلى أقل من 30 مليار متر مكعب، وبالتالي فإنهم يعتقدون أنّ المحددات لا يمكن أن تقاس بأي مؤشر في دولة المصب.

ويردّ الإثيوبيون على المقترحات المصرية أيضاً بأنها جميعها، بما في ذلك مقترح الملء في 7 سنوات، قد تؤدي إلى إفشال المشروع بالكامل. ولا يزال الجانب الإثيوبي متعنتاً إزاء مناقشة قضية كيفية إدارة المياه في فترات الجفاف المحتملة، بينما يبدي مرونة أكبر في النقاش حول الملء الأول للخزان.

وقبل اجتماع الأربعاء في واشنطن الذي أداره منوتشين، استضاف ترامب جميع المشاركين في لقاء طويل بالمكتب البيضاوي، استمع في خلاله إلى شرح فني من وزير المياه الإثيوبي وتعليقات من وزراء الخارجية الثلاثة، وكتب بعده تغريدة على موقع "تويتر" وصف فيها الاجتماع بأنه "جيد، ويسعى لحل النزاع".

وسبق أن وصف السيسي ترامب عشية الاجتماع بأنه "رجل من طراز فريد ويمتلك القوة لمواجهة الأزمات والتعامل معها، وإيجاد حلول حاسمة لها"، تعليقاً على هذا الاجتماع، وأضاف: "أجدد امتناني الشخصي وتقدير مصر للرئيس ترامب على الجهود التي يبذلها لرعاية المفاوضات الثلاثية حول سد النهضة، وأؤكد ثقتي الكاملة بهذه الرعاية الكريمة التي من شأنها إيجاد سبيل توافقي يرعى حقوق الأطراف كافة في إطار قواعد القانون الدولي والعدالة الإنسانية".

وكانت "العربي الجديد" قد انفردت في 6 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي، بنشر المخرجات المتفق عليها منذ ما قبل اجتماع واشنطن، إذ كانت مصادر دبلوماسية قد كشفت أنّ الإدارة الأميركية أكدت للأطراف الثلاثة، وكذلك للبنك الدولي، أن المفاوضات ستكون سياسية الطابع، وليست فنية، لكنها ستحاول الوصول إلى خريطة طريق واضحة لمفاوضات جادة وجديدة على المستوى الفني.

وذكرت مصادر "العربي الجديد" أهم ما يمكن إنتاجه من هذا اللقاء والبناء عليه، وهو اتفاق واضح بشأن خريطة زمنية عاجلة وقصيرة الأمد للمفاوضات الفنية، وكذلك مدى إمكانية اشتراك أطراف جديدة في المفاوضات الفنية، مثل البنك الدولي، وهو ما حدث بالفعل، بإعلان حضور ممثلين للولايات المتحدة والبنك الدولي للاجتماعات الفنية الأربعة التي ستُعقَد بين وزراء المياه والري قبل 15 يناير المقبل.

كما كانت "العربي الجديد" قد انفردت قبل ذلك في 3 نوفمبر الحالي، بنبأ إبعاد وزارة الخارجية الأميركية عن الملف لحساب وزارة الخزانة بأمر من ترامب، إذ كشفت مصادرها أنّ وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أبلغ نظيره المصري سامح شكري بأنّ "من الوارد عدم حضور ممثلين عن الخارجية الأميركية اللقاء من الأساس"، وأنّ ترامب كلف منوتشين إدارة الاجتماع، وأن يكون هو نفسه نقطة الاتصال بين العواصم ذات الصلة بالقضية، والبيت الأبيض. وهو ما تحقق، فضلاً عن الاتفاق على إدارة منوتشين اجتماعين سياسيين مستقبليين في واشنطن سيتخللان الاجتماعات الفنية الأربعة.

اقــرأ أيضاً
البيت الأبيض: ترامب تحدث للسيسي وأيّد محادثات سدّ النهضة
  • مشاركة
  • 0
  • 0
  • print
دلالات: مصر إثيوبيا السودان سد النهضة واشنطن العودة إلى القسم
القاهرة ــ العربي الجديد
القاهرة ــ العربي الجديد
حلحلة جزئية لأزمة سد النهضة: تفاؤل مصري حذر
الاجتماع تم بحضور شكري وأسماء محمد عبدالله(إبراهيم حميد/فرانس برس) حلحلة جزئية لأزمة سد النهضة: تفاؤل مصري حذر
القاهرة ــ العربي الجديد
تقارير - عربي
8 نوفمبر 2019
انتهى اجتماع واشنطن بشأن قضية سد النهضة أول من أمس الأربعاء، بحلحلة جزئية لموقف المفاوضات المعقّد، ولا سيما بين مصر وإثيوبيا، حيث اتفق وزراء خارجية الدول الثلاث المعنية، المصري سامح شكري، والإثيوبي غدو أندارغشو، والسودانية أسماء محمد عبد الله، وذلك برعاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب ووزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين، على ضرورة الوصول إلى اتفاق بتحديد قواعد ملء السدّ وتشغيله بحلول منتصف يناير/ كانون الثاني من عام 2020. واتفقوا على عقد 4 لقاءات للمفاوضات الفنية قبل هذا التاريخ بين وزراء المياه والري تشارك فيها الولايات المتحدة والبنك الدولي كمراقبين، وأن تستضيف واشنطن اجتماعين آخرين في 9 و13 ديسمبر/ كانون الأول المقبل لمتابعة التطورات.

وقال البيان المشترك الصادر عن اجتماع واشنطن إنّ الوزراء الثلاثة وافقوا على العمل من أجل تطبيق اتفاق المبادئ الموقع في مارس/آذار 2015 لتنمية شعوب الدول الثلاث وضمان التعاون عبر الحدود، ومصلحتها المشتركة في إبرام اتفاق "شامل وتعاوني وقابل للتكيف ومستدام ومتبادل المنفعة".

وحتى بحالة الفشل في التوصل إلى اتفاق بحلول منتصف يناير المقبل، فإنّ مصر نجحت في تمرير اتفاق على تطبيق المادة 10 من إعلان المبادئ، التي تنصّ على أن يكون الاتفاق بين الدول الثلاث على تسوية النزاعات الناشئة عن خلاف في تفسير الاتفاقية أو تنفيذها ودياً، من خلال استدعاء طرف رابع للتوفيق أو الوساطة، أو إحالة المسألة على النظر فيها من قبل رؤساء الدول أو رؤساء الحكومات.

وسبق أن كشفت مصادر دبلوماسية مصرية في تصريحات لـ"العربي الجديد" نشرت في 26 من الشهر الماضي أنّ الخارجية المصرية طلبت من نظيرتها الأميركية المبادرة لاتخاذ خطوة وساطة من نفسها، بدلاً من انتظار التوافق الثلاثي على اللجوء لها، وفقاً للصياغة غير الموفقة للمبدأ العاشر من اتفاق المبادئ الموقع بين الدول الثلاث في مارس 2015، الذي يشترط "اتفاق الدول الثلاث" لاستدعاء الوساطة، وهو ما لم يكن يتوافر رسمياً في الوضع الحالي. فالسودان الذي يبدو من الناحيتين الفنية والاقتصادية مستفيداً من بناء السد، سبق أن جدد ثقته في إمكانية التغلب على الخلافات باستمرار المفاوضات، أما إثيوبيا فلم تكن مرحبة من البداية بفكرة الوساطة.

وتحاشت إثيوبيا وصف تدخل الولايات المتحدة حتى الآن في الملف بأنه "وساطة"، نظراً لأن الوساطة ستكون ملزمة لجميع الأطراف، إذ أصرّت خلال اجتماع واشنطن على اعتبار ما يجري في إطار "التشاورات والتفاهمات حول ما يمكن أن يحدث لحلحلة المسار التفاوضي الفني"، بحسب مصادر دبلوماسية مصرية مطلعة على ما جرى في العاصمة الأميركية من محادثات. وبحسب المصادر نفسها، كانت المباحثات "إيجابية ومسببة للتفاؤل الحذر، نظراً لالتزام إثيوبيا مدة تفاوض قصيرة كما ترغب مصر".

وأضافت المصادر أنّ إدارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، كانت ترغب من البداية في حسم قضية ملء السد وتشغيله قبل نهاية العام، حتى لا تفاجئ إثيوبيا الجميع ببدء عملية الملء الأول للخزان، باعتبارها مسألة سيادية.

اقــرأ أيضاً
اجتماع سد النهضة: رهان مصري على ترامب وتحفظات إثيوبية

وأوضحت المصادر أنّ سبب حضور وزير المياه والطاقة الإثيوبي سيليشي بيكيلي الاجتماع برفقة زميله وزير الخارجية جيدو أندارجاشيو، على الرغم من غياب وزيري الري المصري والسوداني، أنه يعتبر المفوض من قبل رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد لإدارة الملف، إذ كان يرفض تماماً طرح حضور وزراء المياه إلى واشنطن وتناول الاجتماع مسائل تقنية، متمسكاً باستقلال المفاوضات الفنية عن المسار السياسي أو حتى الاستخباراتي، وأنه كان يخشى توريطه ووضعه أمام حلول غير مرغوبة بقوة الأمر الواقع.

وذكرت المصادر أنّ الاجتماع شهد تعبير وزير الخزانة الأميركي عن تفهمه لقلق مصر ومخاوفها، ودفعه للإثيوبيين لضرورة وضع جدول زمني للتفاوض، معبراً عن رغبة ترامب في ترك تأثير إيجابي على هذه القضية "لمصلحة أكبر الشعوب الأفريقية" على حد تعبيره خلال الاجتماع، في إشارة إلى شعوب الدول الثلاث، لا إلى شعب بعينه.

وأشارت المصادر إلى أنّ الإثيوبيين تمسكوا بأنّ يصنف حضور ممثلي الولايات المتحدة والبنك الدولي في الاجتماعات الفنية، كمراقبين لا كمشاركين، انطلاقاً من رفض فكرة الوساطة حالياً. وهنا تمسك وزير الخارجية المصري سامح شكري بضرورة الاتفاق على مرجعية عملية لتفعيل بند الوساطة في حال فشل المفاوضات المقبلة على مدار شهرين. وكانت الخارجية الإثيوبية قد أعلنت عشية الاجتماع رفض طلب مصر بتدخل طرف رابع وسيط، وقالت إنه يتعارض مع روح اتفاق المبادئ، ويشوه الجهود التي بذلت حتى الآن.

وكشفت المصادر أيضاً عن الاتفاق على بند لم يُعلَن، هو العمل المشترك بين مصر وإثيوبيا على منع وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي من التأثير في المفاوضات، امتداداً لما سبق أن أشار إليه السيسي وأبي أحمد خلال لقائهما الأخير في مدينة سوتشي الروسية.

في المقابل، أكدت المصادر أنّ إثيوبيا رفضت مقترح القاهرة بتشكيل لجنة خبراء من مصر والسودان للمشاركة في تقييم الملء والتشغيل للخزان، واعتبرت أنّ هذا الأمر يؤدي إلى "فتنة" وأنه "ينال من سيادة إثيوبيا".

وتقترح إثيوبيا إتمام المرحلة الأولى من المراحل الخمس لملء السد خلال عامين، وفي نهاية المطاف سيُملأ خزان السد إلى 595 متراً، وستصبح جميع توربينات الطاقة الكهرومائية في السدّ جاهزة للعمل، ما سيؤدي إلى تناقص منسوب المياه في بحيرة ناصر جنوب السد العالي، خصوصاً إذا انخفض منسوب الفيضان في العامين المقبلين، ليقلّ عن مستوى 170 متراً، ما يعني خسارة 12 ألف فدان من الأراضي القابلة للزراعة في الدلتا والصعيد بمصر كمرحلة أولى، من إجمالي 200 ألف فدان تتوقع وزارة الموارد المائية والري المصرية خروجها نتيجة المدة الإجمالية للملء.

ويستند الموقف الإثيوبي إلى أنّ الحفاظ على منسوب المياه في بحيرة ناصر عند 165 أو 170 متراً قد يؤدي إلى حرمانهم إمكانية الملء لشهور عديدة متتابعة، نظراً لتدني مستوى الفيضان في بعض الأحيان إلى أقل من 30 مليار متر مكعب، وبالتالي فإنهم يعتقدون أنّ المحددات لا يمكن أن تقاس بأي مؤشر في دولة المصب.

ويردّ الإثيوبيون على المقترحات المصرية أيضاً بأنها جميعها، بما في ذلك مقترح الملء في 7 سنوات، قد تؤدي إلى إفشال المشروع بالكامل. ولا يزال الجانب الإثيوبي متعنتاً إزاء مناقشة قضية كيفية إدارة المياه في فترات الجفاف المحتملة، بينما يبدي مرونة أكبر في النقاش حول الملء الأول للخزان.

وقبل اجتماع الأربعاء في واشنطن الذي أداره منوتشين، استضاف ترامب جميع المشاركين في لقاء طويل بالمكتب البيضاوي، استمع في خلاله إلى شرح فني من وزير المياه الإثيوبي وتعليقات من وزراء الخارجية الثلاثة، وكتب بعده تغريدة على موقع "تويتر" وصف فيها الاجتماع بأنه "جيد، ويسعى لحل النزاع".

وسبق أن وصف السيسي ترامب عشية الاجتماع بأنه "رجل من طراز فريد ويمتلك القوة لمواجهة الأزمات والتعامل معها، وإيجاد حلول حاسمة لها"، تعليقاً على هذا الاجتماع، وأضاف: "أجدد امتناني الشخصي وتقدير مصر للرئيس ترامب على الجهود التي يبذلها لرعاية المفاوضات الثلاثية حول سد النهضة، وأؤكد ثقتي الكاملة بهذه الرعاية الكريمة التي من شأنها إيجاد سبيل توافقي يرعى حقوق الأطراف كافة في إطار قواعد القانون الدولي والعدالة الإنسانية".

وكانت "العربي الجديد" قد انفردت في 6 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي، بنشر المخرجات المتفق عليها منذ ما قبل اجتماع واشنطن، إذ كانت مصادر دبلوماسية قد كشفت أنّ الإدارة الأميركية أكدت للأطراف الثلاثة، وكذلك للبنك الدولي، أن المفاوضات ستكون سياسية الطابع، وليست فنية، لكنها ستحاول الوصول إلى خريطة طريق واضحة لمفاوضات جادة وجديدة على المستوى الفني.

وذكرت مصادر "العربي الجديد" أهم ما يمكن إنتاجه من هذا اللقاء والبناء عليه، وهو اتفاق واضح بشأن خريطة زمنية عاجلة وقصيرة الأمد للمفاوضات الفنية، وكذلك مدى إمكانية اشتراك أطراف جديدة في المفاوضات الفنية، مثل البنك الدولي، وهو ما حدث بالفعل، بإعلان حضور ممثلين للولايات المتحدة والبنك الدولي للاجتماعات الفنية الأربعة التي ستُعقَد بين وزراء المياه والري قبل 15 يناير المقبل.

كما كانت "العربي الجديد" قد انفردت قبل ذلك في 3 نوفمبر الحالي، بنبأ إبعاد وزارة الخارجية الأميركية عن الملف لحساب وزارة الخزانة بأمر من ترامب، إذ كشفت مصادرها أنّ وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أبلغ نظيره المصري سامح شكري بأنّ "من الوارد عدم حضور ممثلين عن الخارجية الأميركية اللقاء من الأساس"، وأنّ ترامب كلف منوتشين إدارة الاجتماع، وأن يكون هو نفسه نقطة الاتصال بين العواصم ذات الصلة بالقضية، والبيت الأبيض. وهو ما تحقق، فضلاً عن الاتفاق على إدارة منوتشين اجتماعين سياسيين مستقبليين في واشنطن سيتخللان الاجتماعات الفنية الأربعة.

اقــرأ أيضاً
البيت الأبيض: ترامب تحدث للسيسي وأيّد محادثات سدّ النهضة

الأكثر مشاهدة

  • الأكثر مشاهدة

    مشاهدة تعليقاً إرسالاً

أخبار مرتبطة

    ...تحميل المقال التالي Loading
    X

    نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا وتابعة لأطراف ثالثة لدراسة و تحليل استخدام الموقع الالكتروني وتحسين خدماتنا و وظائف الموقع.
    بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.

    موافق
    • من نحن
      • النشرة الدورية
      • خريطة الموقع
      • اتصل بنا
      • وظائف شاغرة
    • الجريدة المطبوعة
      • الاشتراكات
      • الإعلانات
      • الأرشيف
    • تواصلوا معنا
      • فيسبوك
      • يوتيوب
      • تويتر
      • انستغرام
      • RSS
    • تطبيقاتنا
      • android
      • apple
    • تابعنا
      • Follow @alaraby_ar
    • روابط اخرى
      • النشرة الدورية
      • أسئلة متكررة
      • الارشيف
      • العاب
    • الرئيسية
    • |
    • سياسة
    • |
    • اقتصاد
    • |
    • مجتمع
    • |
    • ميديا
    • |
    • تحقيقات
    • |
    • ثقافة
    • |
    • رياضة
    • |
    • منوعات
    • |
    • مقالات
    • |
    • كاريكاتير
    • |
    • ملفات خاصة
    • |
    • مرايا
    • |
    • المدوّنات
    جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع | سياسة الخصوصية
    أعلى الصفحة
    وظائف
    اتصل بنا
    النشرة الدورية
    • android App
    • apple App
    • facebook
    • twitter
    • youtube
    • instgram
    جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع
    سياسة الخصوصية
    النسخة الكاملة للموقع
    مواضيع قد تهمك
    • السابق

      التالي