وزير الداخلية الليبي: نرحب بمبادرات إنهاء الأزمة وفق شروط

وزير الداخلية الليبي: نرحب بمبادرات إنهاء الأزمة وفق هذه الشروط

طرابلس

العربي الجديد

العربي الجديد
14 يونيو 2020
+ الخط -

أكد وزير الداخلية الليبي فتحي باشاغا السبت، أن "مبادرات إنهاء الأزمة السياسية وتوحيد مؤسسات الدولة مرحب بها، متى ضمنت سيادة ليبيا ومدنية السلطة التي تحتكم لإرادة الشعب وخضوع الجيش للسلطة المدنية".

وشدد باشاغا في تغريدات عبر حسابه على "تويتر" على أنه "لا مكان (في ليبيا) لمجرمي الحرب الطامعين في الاستيلاء على السلطة بقوة السلاح"، في إشارة إلى الجنرال خليفة حفتر.

وخاطب الوزير الليبي رجال ثورة 17 فبراير/ شباط 2011 (التي أطاحت بمعمر القذافي)، وجميع الذين بذلوا دماءهم لأجل إقامة دولة مدنية ديمقراطية، بأن أمامهم "تحديا تاريخيا بضرورة الانضباط والمشاركة الإيجابية في بناء دولتكم التي تنبذ التطرف والإرهاب والفوضى".

ونوه الوزير إلى أن "إهمال الرجال الشرفاء الذين بذلوا الغالي والنفيس لأجل أمن العاصمة طرابلس والدفاع عن مدنية الدولة وديمقراطيتها، سيؤدي إلى استمرار الفوضى، ويقوض من قدرات الدولة لأداء واجباتها".

وأضاف "لم يعد ثمة مجال للفوضى والمزايدات باسم الثورة لمصالح فئوية ضيقة".

وتأتي تغريدات باشاغا بعدما قال رئيس مجلس النواب المنعقد بطبرق، عقيلة صالح، إن المبادرة التي أعلنت من مصر أخيراً بشأن ليبيا "قدمت من قبلنا"، وذلك خلال زيارته المفاجئة إلى الجزائر أمس.

وقبل تصريح صالح، كان الانطباع سائداً بأن المبادرة التي أعلنها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بحضور عقيلة صالح وخليفة حفتر هي مبادرة مصرية.

ذات صلة

الصورة
مئات يترقبون انتشال المساعدات على شاطئ بحر غزة (محمد الحجار)

مجتمع

يواصل الفلسطينيون في قطاع غزة ملاحقة المساعدات القليلة التي تصل إلى القطاع، وبعد أن كانوا يلاحقون الشاحنات، أصبحوا أيضاً يترقبون ما يصل عبر الإنزال الجوي.
الصورة

سياسة

نقلت وكالة "رويترز"، اليوم الجمعة، عن أربعة مصادر أن مصر بدأت تمهيد منطقة على الحدود مع قطاع غزة يمكن استخدامها لإيواء لاجئين فلسطينيين.
الصورة

منوعات

شهدت كلمة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، موجة من السخط والدهشة، بعدما قارن حالة المصريين في ظل التردي الاقتصادي بحالة أهالي قطاع غزة.
الصورة

سياسة

كشف تحقيق لصحيفة "ذا غارديان"، الاثنين، عن أن الفلسطينيين اليائسين لمغادرة قطاع غزة يدفعون رشاوى لسماسرة تصل إلى 10 آلاف دولار، لمساعدتهم على مغادرة القطاع.