نائب رئيس "حكومة حفتر" يستجدي دعماً إسرائيلياً بمواجهة "الوفاق"

نائب رئيس "حكومة حفتر" يستجدي دعماً إسرائيلياً بمواجهة "الوفاق"

12 يونيو 2020
مليشيات خليفة حفتر (فرانس برس)
+ الخط -
أعرب نائب رئيس حكومة طبرق غير المعترف بها دولياً، والتابعة للواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، عبد السلام البدري، في مقابلة مع صحيفة "مكور ريشون" الإسرائيلية، عن أمله في التعاون مع دولة الاحتلال الإسرائيلي في مواجهة حكومة "الوفاق" المعترف بها دولياً وتركيا.

وقال البدري، في المقابلة التي من المقرّر أن تُنشر اليوم الجمعة: "لم نكن يوماً ولن نكون أعداءً، ونحن نأمل أن تدعمونا، الظروف هي التي فرّقت بيننا لغاية الآن"، مضيفاً: "نحن نؤيد مبدأ حلّ الدولتين، وحالياً لدينا مصلحة مشتركة: (الرئيس التركي) رجب طيب أردوغان إرهابي، نحن وإياكم نقف في نفس الجهة. سيكون غبياً من طرفنا تجاهل ذلك".
وبحسب الصحيفة، قال البدري: "لن نسمح للمجنون من إسطنبول بأن ينهب كنوز ليبيا الطبيعية"، زاعماً أنّ "أردوغان ليس مجنوناً فحسب، بل هو صديق أمير قطر الفاسد، وقد استأجر خدمات آلاف الجهاديين السوريين، وكل ذلك بهدف السيطرة على حقول النفط الليبية"، على حد تعبيره.
ودعا الاحتلال إلى الانضمام لمبادرة سياسية جديدة بالتعاون مع اليونان وقبرص ومصر ولبنان، للتوقيع على اتفاق بحري جديد، مقابل الاتفاق الذي وقعته تركيا مع حكومة "الوفاق" الليبية المعترف بها دولياً.

وعاد البدري إلى استخدام الاسم الإغريقي لشرق ليبيا، كيرينايكا، قائلاً: "على مر التاريخ، كانت بلادنا ملجأ لكل أبناء الديانات، لنا تاريخ عريق مع شعب إسرائيل، والجماعات اليهودية. نريد خريطة جديدة تأخذ بالحسبان مصالح ليبيا إلى جانب دول المنطقة، وإخراج كل الأجانب من ليبيا. لن نسمح للأتراك أو الروس، الذين يساعدوننا عسكرياً، بإدارة أمورنا وفق رؤيتهم. من ناحيتنا فإن الشركات الأميركية هي التي أقامت صناعات النفط الليبية، ونطالبها بالعودة".

المساهمون