شكوى جديدة لنتنياهو بشأن تحريض على قتله وعائلته

شكوى جديدة لنتنياهو بشأن تحريض على قتله وعائلته

01 يونيو 2020
سبق لنتنياهو أن قدم شكوى مماثلة (Getty)
+ الخط -
يواصل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لعب دور الضحية، وأنه يتعرض وعائلته لحملات تحريض دموية ضده. وأعلن اليوم الاثنين، في تغريدة له على "تويتر"، أنه قدم أخيرا شكوى رسمية في الشرطة ضد شخص إسرائيلي حرض على قتله وأبناء عائلته. وشرح عبر منشورات على "واتساب" تفاصيل ووصفاً لكيفية عملية اقتحام مقر سكنه في شارع بلفور في الشطر الغربي من مدينة القدس المحتلة، وإخراجه وزوجته وابنيه يئير وأفنير من البيت وإعدامهم على الملأ.

وتساءل رئيس الحكومة، في سياق تحريضه ضد وسائل الإعلام الإسرائيلية واليسار الإسرائيلي، "متى ستقوم وسائل الإعلام واليسار بالتوقف عن محاولات إسقاط رئيس حكومة من اليمين باستنكار هذا التحريض المنفلت وغير المتوقف ضدي وضد أبناء أسرتي؟".

وجاء إعلان نتنياهو اليوم، بعد يوم من التراشق بين المستشار القضائي للحكومة أفيحاي مندلبليت، وبين محامي عائلة نتنياهو يوسي كوهين، إثر قرار النيابة العامة والمستشار القضائي للحكومة بإقرار التحقيق مع اثنتين من العاملات في مقر أسرة نتنياهو، بتقديم تصاريح مشفوعة بالقسم لصالح زوجة نتنياهو سارة في القضايا المرفعة ضد الأخيرة، تبين أن هذه التصاريح تنطوي على كذب وتضليل للمحكمة.

وسبق لنتنياهو أن قدم قبل أسبوعين أيضا شكوى مماثلة في الشرطة الإسرائيلية لمواطن إسرائيلي آخر بنفس التهم، وقد أقرت محكمة الصلح الإسرائيلية في الخضيرة تمديد اعتقال المواطن الذي قدمت ضده شكوى من قبل نتنياهو بأسبوعين على ذمة التحقيق. وكان المشتكى عليه قد تنافس في الانتخابات الداخلية لحزب العمل على مقعد في قائمة مرشحي الحزب للكنيست، لكنه أدرج في موقع متأخر.

 وبحسب الاتهام الرسمي الذي وجه له، فقد جاء أنه حرض في منشورات له على "فيسبوك" على اغتيال نتنياهو. وقد تم كشف ذلك من قبل قسم السايبر في الشرطة الإسرائيلية.

وكانت الشرطة الإسرائيلية قد حققت الشهر الماضي أيضا مع ثلاثة من نشطاء اليسار، بينهم الناشط البارز حاييم شدمي، بشبهة التحريض ضد نجل نتنياهو يئير نتنياهو وتهديده بالقتل.