مصر: تضارب أنباء بشأن إصابة بكورونا بموقع "الضبعة"
كان الموظف يعمل بمقر إداري للشركة بعيد عن المحطة(Getty)
تضاربت الأنباء بين موسكو والقاهرة حول إصابة أحد العاملين الروس بشركة "روس آتوم" المسؤولة عن تنفيذ المحطة النووية بالضبعة في مصر، بفيروس كورونا الجديد.
ونقلت وكالة "تاس" الروسية عن رئيس شركة "روس آتوم" أليكسي ليخاتشوف قوله إنه تم اكتشاف إصابة واحدة بموقع الضبعة، وحوالي 100 إصابة بين العاملين في موقع بناء المحطة الكهرو-ذرية في روسيا البيضاء.
وفي المقابل، قال رئيس هيئة المحطات النووية المصرية أمجد الوكيل، في تصريحات مقتضبة للصحافيين، إنه "لم يتم اكتشاف أي إصابات بموقع الضبعة بفيروس كورونا الجديد، سواء بين العمال المصريين أو الخبراء الروس التابعين للشركة المسؤولة عن إنشاء المحطة النووية".
إلى ذلك، كشف مصدر حكومي مطلع لـ"العربي الجديد" عن أن هناك بالفعل حالة لمواطن روسي أصيب بفيروس كورونا الجديد، وهو موظف تابع لشركة "روس آتوم" ولكنه لم يكن يعمل بمحطة الضبعة، بل كان يعمل بمقر إداري للشركة بعيد عن المحطة النووية. وأضاف المصدر أن الموظف يخضع للعلاج حالياً في أحد مستشفيات العزل، مشيراً إلى أنه تم التوجيه بعزل المخالطين له منزلياً تحت الملاحظة، في إطار التعاون بين وزارة الصحة والسفارة الروسية بالقاهرة.
اقــرأ أيضاً
وذكر المصدر أنه لم يتم تسجيل أي حالات إصابة حتى الآن بفيروس كورونا في موقع الضبعة النووي، وإن كان قد تم سابقاً التعامل مع بعض حالات الاشتباه السابقة، المخالطة لحالات أكيدة وعزلها منزلياً، من دون ظهور أعراض.
ونقلت وكالة "تاس" الروسية عن رئيس شركة "روس آتوم" أليكسي ليخاتشوف قوله إنه تم اكتشاف إصابة واحدة بموقع الضبعة، وحوالي 100 إصابة بين العاملين في موقع بناء المحطة الكهرو-ذرية في روسيا البيضاء.
وفي المقابل، قال رئيس هيئة المحطات النووية المصرية أمجد الوكيل، في تصريحات مقتضبة للصحافيين، إنه "لم يتم اكتشاف أي إصابات بموقع الضبعة بفيروس كورونا الجديد، سواء بين العمال المصريين أو الخبراء الروس التابعين للشركة المسؤولة عن إنشاء المحطة النووية".
إلى ذلك، كشف مصدر حكومي مطلع لـ"العربي الجديد" عن أن هناك بالفعل حالة لمواطن روسي أصيب بفيروس كورونا الجديد، وهو موظف تابع لشركة "روس آتوم" ولكنه لم يكن يعمل بمحطة الضبعة، بل كان يعمل بمقر إداري للشركة بعيد عن المحطة النووية. وأضاف المصدر أن الموظف يخضع للعلاج حالياً في أحد مستشفيات العزل، مشيراً إلى أنه تم التوجيه بعزل المخالطين له منزلياً تحت الملاحظة، في إطار التعاون بين وزارة الصحة والسفارة الروسية بالقاهرة.
وذكر المصدر أنه لم يتم تسجيل أي حالات إصابة حتى الآن بفيروس كورونا في موقع الضبعة النووي، وإن كان قد تم سابقاً التعامل مع بعض حالات الاشتباه السابقة، المخالطة لحالات أكيدة وعزلها منزلياً، من دون ظهور أعراض.
