وزير الخارجية القطري يزور الكويت بعد سلطنة عمان

وزير الخارجية القطري يزور الكويت بعد سلطنة عمان

22 مايو 2020
وصل وزير الخارجية القطري إلى الكويت مساء الخميس (تويتر)
+ الخط -
وصل نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ليلة الخميس، إلى الكويت في زيارة رسمية.

وذكرت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" أن وزير الخارجية الكويتي، أحمد بن ناصر المحمد الصباح، كان في استقبال نظيره القطري لدى وصوله إلى مطار الكويت.

وكان أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، قد تلقى يوم 10 مايو/أيار الجاري رسالة شفوية من أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.

وذكرت وكالة الأنباء القطرية "قنا"، يومها، أن الرسالة "تتصل بالعلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين وآفاق تعزيزها وتطويرها، إضافة إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك".

وتأتي هذه الزيارة بعد زيارة مماثلة لسلطنة عمان التقى فيها وزير الخارجية القطري السلطان هيثم بن طارق.

وقالت وكالة الأنباء القطرية "قنا"، الخميس، إنه "جرى خلال المقابلة بحث العلاقات الثنائية وسبل دعمها وتطويرها، إضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".

كما جاءت زيارة الوزير القطري لمسقط بعد ساعات قليلة من اتصال هاتفي تلقاه أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، من سلطان عمان، هيثم بن طارق، جرى خلاله استعراض "العلاقات الأخوية المتينة بين البلدين وآفاق تعزيزها وتطويرها، بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين، إضافة إلى مناقشة أبرز التطورات الإقليمية والدولية". 

وكان أمير قطر قد تلقى، يوم الإثنين الماضي، رسالة شفوية من سلطان عمان، تتعلق بالعلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها، وأبرز القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، قام بنقلها الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية بسلطنة عمان، يوسف بن علوي بن عبد الله، الذي قام بزيارة مماثلة الأسبوع الماضي إلى الكويت، نقل خلالها رسالة إلى أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.

وأجرى سلطان عمان، خلال الساعات الأخيرة، سلسلة اتصالات هاتفية مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي، تبادل خلالها التهاني معهم بمقدم عيد الفطر، وفق وكالة الأنباء العمانية.

ووفق مصادر خليجية تحدثت لـ"العربي الجديد"، فإن دخول سلطنة عمان وبقوة على خط الوساطة لإنهاء الأزمة الخليجية يؤشر إلى وجود مبادرة عمانية لـ"لم الشمل الخليجي"، بعد ثلاث سنوات من القطيعة.

ورجحت هذه المصادر أن تكون الاتصالات والمشاورات التي جرت وتجري بين قطر والكويت وسلطنة عمان، والاتصالات التي قام بها سلطان عمان للتهنئة بعيد الفطر، حملت تفاصيل هذه المبادرة، التي تهدف إلى استكمال جهود الوساطة الكويتية، الرامية إلى إنهاء الأزمة الخليجية ورفع الحصار عن قطر، وهي الأزمة التي ستدخل عامها الرابع في الخامس من شهر يونيو/ حزيران المقبل.