الحوثيون يتوعدون بالرد على الغارات السعودية... والشرعية تتقدم بالبيضاء

الحوثيون يتوعدون بالرد على مئات الغارات السعودية... وقوات الشرعية تتقدم في البيضاء

07 ابريل 2020
توعّد الحوثيون بالرد المناسب على ما وصفوه بـ"التصعيد الخطير"(Getty)
+ الخط -
اتهمت جماعة "أنصار الله" (الحوثيون) في اليمن، اليوم الثلاثاء، التحالف السعودي الإماراتي بشن نحو 300 غارة خلال أسبوع، وتوعدت بـ"الرد المناسب"، يأتي ذلك في وقت أعلنت القوات الحكومية التابعة للشرعية السيطرة على مناطق استراتيجية في جبهة الملاجم في محافظة البيضاء، عقب هجوم عنيف شنته على مواقع الحوثيين.

وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع، في بيان على "توتير"، إنّ "ما يقارب 300 غارة جوية شنها طيران العدوان خلال السبعة الأيام الماضية على مختلف المحافظات".

وأشار سريع إلى أن بعض الغارات الجوية أدت إلى سقوط وجرحى، دون تحديد هويتهم عسكريين أو مدنيين، أو المناطق التي سقطوا فيها، متوعداً بـ"الرد المناسب" على ما وصفه بـ"التصعيد الخطير".

ووفقاً لقناة "المسيرة" التابعة للجماعة، فقد شن التحالف السعودي، اليوم الثلاثاء، أكثر من 35 غارة؛ 19 منها على مديرية ناطع ومنطقة قانية في محافظة البيضاء (جنوب شرقي صنعاء) و10 في مدينة صرواح بمحافظة مأرب شرق العاصمة.

وتزامنت غارات البيضاء مع معارك على الأرض، حيث أعلنت القوات الحكومية التابعة للشرعية السيطرة على مناطق استراتيجية في جبهة الملاجم، عقب هجوم عنيف شنته على مواقع الحوثيين.

وذكر الجيش الوطني، في بيان صحافي، أن قواته تمكنت من السيطرة الكاملة على عدد من المواقع في مفرق أعشار ووادي فضحة، بجبهة الوهبية. كما تحدثت القوات الحكومية عن تحرير سلسلة جبال الشهيد، وجبال اللبان، وسلسلة جبال الغدير، وقالت إنها ذات أهمية استراتيجية كونها تربط بين مفرق أعشار، ووادي فضحة.

وتسعى القوات الحكومية للتوغل في مديريات البيضاء من أجل تخفيف ضغط الحوثي على محافظة مأرب من اتجاه قانية.

ودفع التحالف السعودي، اليوم الثلاثاء، بمعدات عسكرية وأسلحة من محافظة عدن إلى البيضاء أجل التصدي للهجمات الحوثية، إلا أن قوات موالية للإمارات في منطقة يافع قامت باحتجازها.


وفي مدينة تعز جنوب غربي البلاد، أعلن الجيش اليمني مقتل 7 وإصابة 15 من الحوثيين في مواجهات اندلعت بجبهة الضباب غربي المدينة.

ولم يتسن لـ"العربي الجديد" التحقق من دقة الأرقام التي أعلنتها القوات الحكومية وكذلك المناطق المحررة، كما أنّ الحوثيين يتكتمون على ضحاياهم العسكريين أو خسائرهم الميدانية.

ويأتي التصعيد الحاصل وسط مساعٍ أممية لوقف إطلاق النار باليمن، واتخاذ خطوات لمواجهة الانتشار المحتمل لفيروس كورونا الجديد.