أحزاب يمنية تعلن رفضها المليشيات المدعومة من الإمارات بتعز

أحزاب يمنية تعلن رفضها المليشيات المدعومة من الإمارات في تعز

07 ابريل 2020
اتهامات لقوات صالح بالبسط على أراضي شاسعة بالمخا(فرانس برس)
+ الخط -
حددت أحزاب يمنية موقفها من المخططات الإماراتية الرامية لإدخال قوات طارق صالح،  المدعومة من الإمارات، إلى جنوب تعز، مشددة على إن أي وجود لمليشيات أو قوى عسكرية خارج مظلة الشرعية مرفوض وغير مقبول.

وأعلن التحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية بتعز، في بيان صحافي، أن أي خروج على مؤسسات الدولة أو وجود لمليشيات أو قوى عسكرية خارج مظلة مؤسسات الشرعية الدستورية مرفوض وغير مقبول وسيقاومه أبناء تعز بكل قوة واقتدار، وفقا لوكالة "سبأ" الرسمية.

وأشار البيان إلى أن أي استغلال لحاجة أبناء تعز في ظل الظروف الاقتصادية التي تمر بها المحافظة من قبل أي طرف محلي أو إقليمي لخلق كيانات أو مليشيا خارج سلطة الدولة لا يمكن القبول به ولن يمر أو يستمر، في إشارة إلى قوات طارق صالح ودولة الإمارات التي تدعمه.
وأكدت الأحزاب أن "تلك المشاريع ستتحطم على صخرة وعي أبناء تعز وتضحياتهم الجسيمة من أجل استعادة الدولة ورفض المشاريع الصغيرة"، لافتةً إلى أن المحافظة قدّمت أكثر من عشرين ألف شهيد وجريح حتى الآن لتحريرها من مشروع الإمامة المدعوم من إيران، في إشارة لجماعة الحوثي.
وطالب البيان السلطة المحلية في تعز، بمواجهة أي محاولة لشراء الولاءات وتكوين كيانات أو مليشيات وغرسها في بعض القرى والعزل بهدف زعزعة أمن واستقرار المحافظة مهما كانت أهدافه، لافتاً إلى أن التحالف الوطني سيقف داعماً لها وسيفضح تلك الممارسات الضارة بمصلحة أبناء المحافظة بالأمن والاستقرار.

وبخصوص مزاعم الانتقالي الجنوبي بأن هناك تحركات في تعز تستهدف محافظة عدن، أكد البيان أن الأحزاب ومعها أبناء المحافظة لن تسمح باستهداف أي منطقة من داخل محافظة تعز أو مروراً بها، وتؤكد للجميع أنها بكافة أحزابها ومكوناتها لن توجه إمكانياتها وقدراتها إلا لمواجهة الانقلاب ومشروعه الإيراني.

كما طالبت الأحزاب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ورئيس الحكومة باتخاذ الإجراءات والتدابير لمنع إنشاء أو استمرار وجود معسكرات أو وحدات أو مليشيا غير خاضعة للحكومة ومؤسساتها وخاصة وزارة الدفاع، والإسراع في التخطيط لاستكمال تحرير ما تبقى من تعز وعدم إبقاء جبهة المواجهات مع مليشيا الحوثي في حالة جمود.
وعقب اتهامات لقوات طارق صالح ببسط سيطرتها على مساحات واسعة من أراضي مديرية المخا التابعة لتعز والتي يتخذها مقرا رئيسا له، شدد تحالف الأحزاب على ضرورة قيام الحكومة والسلطة المحلية "بمنع التصرف بأراضي الدولة والاعتداء على أراضي المواطنين والبسط عليها في مديرية المخا وغيرها من المديريات وسواحل المحافظة بشكل عام من قبل أي كان، واعتبار أي تصرف بها في ظل الحرب القائمة باطلاً".
وخلال الأيام الماضية، اتهم محافظ تعز الأسبق علي المعمري قوات طارق صالح بمحاولة تنفيذ مخططات إماراتية مشبوهة في تعز من خلال توطين قواته في الحجرية وتنفيذ انقلاب على الشرعية، كما حصل في عدن في أغسطس/آب الماضي.

دلالات

المساهمون