بذكرى تأسيسها.. "6 إبريل"​ تطالب بإطلاق السجناء بسبب كورونا

في ذكرى تأسيسها... "6 إبريل"​ تطالب بالإفراج عن المعتقلين بالسجون المصرية

06 ابريل 2020
12 عاماً على تأسيس حركة "6 إبريل"(خالد دسوقي/فرانس برس)
+ الخط -
طالبت حركة "6 إبريل" المصرية، اليوم الإثنين، بالإفراج عن المسجونين احتياطياً وغيرهم من المساجين "غير الخطرين" خوفاً من تفشي فيروس كورونا الجديد، وذلك بالذكرى الثانية عشرة لتأسيسها.

وصرحت الحركة، في بيان بمناسبة ذكرى تأسيسها، أنه "زي النهاردة من 12 سنة، كان ميلاد حركة شباب 6 إبريل، الحركة اللي خرجت من رحم نضال وحراك عمالي عظيم في المحلة، حراك بشر بثورة انطلقت شرارتها في 2011 كانت بتطمح للحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية".

وأضافت: "حاولنا وتعثرنا ونهضنا، اشتغلنا على الأرض سياسياً واجتماعياً وتنموياً وتوعوياً، وفي ظل متغيرات كتير حصلت السنين اللي فاتت، وبرغم كل الإحباطات واليأس والألم، لسه شايفين إن لسه فيه أمل، وإن مصر تستحق الأفضل دائماً، وإن شعبها أعظم شعب ويستاهل كل التضحيات، وإن دم شهدائنا وشبابنا واللي دفع من عمره ومن حريته ومن سمعته وهجرته القسرية عن بلده أقل حاجة ممكن نقدمها لمصر، ولسه على استعداد نقدم أكثر".

وجاء في بيان الحركة أيضاً: "النهاردة في الانطلاقة الثالثة عشرة للحركة، بتمر ذكرى تأسيس الحركة واحنا كجزء أصيل من شعب مصر بنمر بمحنة شديدة وابتلاء كبير، بندعو إن ربنا يحفظ بلدنا ونخرج منه أكثر قوة، وواثقين إن المصريين في الشدة بيثبتوا معدنهم الأصيل، وكلنا على ثقة من شعبنا بمختلف فئاته، وإننا هانعدي الأزمة بسلام".

وطالبت الحركة في بيانها "بالإفراج عن السجناء، خاصة المحبوسين احتياطياً، وسجناء الرأي، وكذلك كل السجناء غير الخطرين، لتخفيف العدد في السجون وإعادة الفرحة للأهالي، وتجنباً لكارثة لا يعلم مداها إلا الله لو تسربت العدوى للداخل".

ويعود تأسيس حركة "شباب 6 إبريل" إلى السادس من إبريل/نيسان 2008، حيث كانت مصر كلها تنتظر تنفيذ دعوة لإضراب عام أطلقتها بعض الحركات السياسية، بالتزامن مع دعوة خرجت من داخل مصنع غزل المحلة، حيث كان العمال وقتها قد أعدوا ورتبوا لإضراب داخل المصنع للمطالبة بزيادة في الحوافز والبدلات ومحاسبة المسؤولين في الشركة عن الخسائر المتكررة لها.

ذلك اليوم أعد له مكتب المرشح الرئاسي والسياسي البارز حمدين صباحي. وكان من بين الحضور في الاجتماع التمهيدي للحركة الإعلامي المصري حمدي قنديل، والقيادي بجماعة "الإخوان المسلمين" سعد الكتاتني، ومنسق حركة "أطباء بلا حقوق" وأمين عام نقابة الأطباء حالياً منى مينا، وعدد من الشخصيات السياسية.

خرج خطاب "6 إبريل" لجموع المصريين بدعوتهم للإضراب العام، بشكل عفوي وبسيط، خالٍ من التنظير السياسي، استخدموا فيه اللغة المصرية العامية، وجاء فيه "خليك في البيت. إضراب عام لكل مصر. ماتروحش الشغل أو الجامعة أو المدرسة اعتراضاً على الفساد والاحتكار وارتفاع الأسعار. عايزين مرتبات أحسن. عايزين تعليم أحسن. عايزين معاملة كويسة في أقسام الشرطة. عايزين عدالة. عايزين شفافية. عايزين نعيش في سكن ملائم. مش عايزين احتكار، مش عايزين تعذيب في أقسام الشرطة، مش عايزين فساد".

وقبل أيام من 6 إبريل/نيسان 2008، هدّدت وزارة الداخلية باعتقال كل من يحرّض أو يشارك في ذلك الإضراب. كما أعلنت جماعة "الإخوان المسلمين" رفضها المشاركة بالإضراب بالإضافة إلى أحزاب "الوفد" و"التجمع" و"الناصري".