قوات الوفاق تُسقط طائرة إماراتية مسيَّرة جنوب غرب طرابلس

قوات الوفاق تُسقط طائرة إماراتية مسيَّرة جنوب غرب طرابلس

01 ابريل 2020
قتلى في صفوف مليشيات حفتر (محمود تركية/الأناضول)
+ الخط -
أكد المتحدث الرسمي باسم مكتب الإعلام الحربي لعملية "بركان الغضب" التابعة لحكومة الوفاق الليبية، عبد المالك المدني، إسقاط قوات الحكومة لطائرة مسيَّرة جنوب منطقة العجيلات (80 كم جنوب غرب طرابلس).

وقال المدني لــ"العربي الجديد"، إن "دفاعاتنا الجوية تمكنت من إسقاط طائرة إماراتية مسيَّرة صباح اليوم جنوب العجيلات"، مشيراً إلى أنها كانت في طريقها لتنفيذ ضربات على مواقع قوات الجيش.

وأوضح المدني أن سلاح الجو التابع لعملية "بركان الغضب" نفذ "عدة ضربات دقيقة ومباشرة على قاعدة الوطية" استهدفت تمركزات مليشيات اللواء المتقاعد خليفة حفتر داخل القاعدة.

وبينما أكد المدني أن الغارات اليوم أوقعت عدداً من القتلى في صفوف مليشيات حفتر، ودمّرت آليات داخل القاعدة، أشار إلى أن غارات اليوم هي استمرار للضربات الجوية التي نفذتها طائرات "بركان الغضب" على القاعدة أمس الثلاثاء.

وقال: "نفذنا ثلاث غارات على قاعدة الوطية وعدداً من الغارات الأخرى استهدفت عدداً من الأهداف الثابتة والمتحركة في محيط منطقة الوشكة" غرب مدينة سرت.

وفي وقت نفى فيه متحدث باسم قيادة قوات حفتر سقوط الطائرة المسيَّرة جنوب العجيلات، قال خلال مؤتمر صحافي ظهر اليوم الأربعاء إن "العمليات العسكرية الجارية غرب البلاد شهدت تطوراً خطيراً"، موضحاً أن "بارجة تركية قامت برماية صواريخ من عرض البحر على منطقة العجيلات دون حدوث أي خسائر".

وأكد المدني أن العمليات الجوية التي تجري حالياً في الميدان على الأرض "تنفذ كلها في إطار عملية عاصفة السلام التي أطلقها الجيش الليبي رداً على استمرار مليشيات المجرم حفتر في استهداف الأحياء المدنية".

وإثر إعلان حكومة الوفاق مقتل مواطن وإصابة آخر جراء قصف عشوائي لقوات حفتر ظهر الثلاثاء على العاصمة طرابلس، عبّر المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق عن إدانته لـ"الجرائم اليومية التي ترتكبها قوات العدوان على المناطق السكنية في العاصمة طرابلس وضواحيها بشكل ممنهج".

وأوضح المجلس، في بيان له الثلاثاء، أن "آخر تلك الجرائم كانت اليوم بعد قصف تلك المليشيات مناطق بوسليم وحيّ الأندلس والسبعة وسوق الجمعة، ما أوقع ضحايا من المدنيين وروّع السكان الآمنين".

وقال المجلس إن "قصف الأحياء السكنية والمنشآت المدنية يأتي بعد فشل هذه المليشيات في تحقيق أي تقدم على الأرض، ونجاح قوات الجيش الليبي والقوة المساندة في إرغامها على التراجع، وتحقيق تقدم في مختلف المحاور".

وأكد المجلس الرئاسي أنه "يمارس الحق المشروع في الدفاع عن النفس، الأمر الذي تكفله القوانين الوطنية والدولية كافة"، مشيراً إلى أن قواته "تلتزم التزاماً كاملاً بقواعد الحرب التي حددتها اتفاقية جنيف"، وفق نص البيان.