أعضاء بالكونغرس يطالبون مصر بوقف التعذيب والاحتجاز التعسفي

أعضاء بالكونغرس يطالبون مصر بوقف التعذيب والاحتجاز التعسفي

04 مارس 2020
هدد النواب بقطع المساعدات عن مصر (Getty)
+ الخط -

طالب أعضاء في مجلس النواب الأميركي (الكونغرس) السلطات المصرية بالالتزام بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي تتبناه القاهرة منذ عام 1948، مشددين على استمرارهم في متابعة أوضاع حقوق الإنسان بالبلاد، والأخذ بعين الاعتبار مستقبلاً الحالة الحقوقية أثناء مناقشة المساعدات المقدمة من الولايات المتحدة لمصر.

وأعرب ثمانية أعضاء في الكونغرس، بينهم رشيدة طليب، وإلهان عمر، وإليكساندرا سواريز، في خطاب أرسلوه إلى سفير مصر في واشنطن ياسر رضا، يوم الثلاثاء، عن قلقهم من انتهاكات حقوق الإنسان في مصر، داعين إلى وقف انتهاكات مثل "القتل خارج إطار القانون" و"الإخفاء القسري" و"التعذيب" و"الاحتجاز التعسفي" و"ظروف الحبس القاسية".

وطالب أعضاء الكونغرس النظام المصري باتخاذ إجراءات لحماية العديد من الناشطين والحقوقيين المعتقلين، على غرار الناشط السياسي علاء عبد الفتاح، والمحامية ماهينور المصري، ومدير "مركز عدالة لحقوق الإنسان" محمد الباقر، والناشط الحقوقي باتريك جورج زكي، ومنسق "حركة مقاطعة إسرائيل في مصر" رامي شعث.

وتابع النواب الأميركيون في خطابهم: "علينا واجب ضمان عدم استخدام أموال دافعي الضرائب الأميركيين في انتهاك حقوق الإنسان، ومهتمون بشكل خاص بالظروف التي يواجهها المحتجزون في السجون المصرية".


وفي منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، اعتمد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بجنيف 372 توصية بشأن مصر، ركزت بشكل أساسي على 5 موضوعات رئيسية، في مقدمتها وقف التعذيب في السجون، وضمان حقوق المدافعين عن حقوق الإنسان، وحماية الصحافيين، واستبعاد الأحكام الصادرة من المحاكم العسكرية.