ساندرز ينتقد دعم بلاده لـ"استبداد وديكتاتورية" السعودية والإمارات

ساندرز ينتقد دعم بلاده لـ"استبداد وديكتاتورية" السعودية والإمارات

16 مارس 2020
ساندرز: علينا أن ندفع نحو الديمقراطية (ماندل نغان/فرانس برس)
+ الخط -

انتقد المرشح الديمقراطي المحتمل للانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة بيرني ساندرز، الأحد، دعم بلاده لـ"استبداد" الإمارات والسعودية، ووصف إدارة كلّ منهما بالـ"ديكتاتورية".
وقال، خلال المناظرة التي جمعته بمنافسه لنيل ترشيح الحزب الديمقراطي جو بايدن، الأحد: "توليت قيادة جميع الجهود المناهضة لأي شكل من أشكال الاستبداد، بما في ذلك الممارَسة من قبل حلفاء الولايات المتحدة المزعومين في الإمارات والسعودية".
ورداً على اتهام منافسه بايدن له بتشجيع الأنظمة الديكتاتورية من خلال مدح سياسات كوبا والصين، قال ساندرز: "أعارض الاستبدادية في أي مكان، سواء كان في كوبا أو روسيا أو السعودية أو الصين، وإنني على عكس الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترامب، أؤمن بالديمقراطية، ولم أدعم الأنظمة الاستبدادية، لا في كوبا ولا في مكان آخر".

كما شدد على موقفه المعارض للديكتاتورية في السعودية والإمارات، قائلاً: "التفكير في عدم معارضة الأنظمة الاستبدادية في عصرنا الحاضر، أمر سخيف، وكنت من المنددين بالديكتاتورية السعودية، في مرحلة كانت فيها مسألة إقامة علاقات متينة مع الرياض، تُعتبر فكرة جيدة وسياسة جيدة". وأردف: "نددت أيضاً بالديكتاتورية القائمة في الإمارات العربية المتحدة، في وقت كان فيه الكثير من الأشخاص في العاصمة واشنطن، يتبنون أفكاراً مغايرة لأفكاري".

كما أشار ساندرز، الذي كان يشغل لفترة طويلة منصب رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، إلى تعاونه مع الجمهوريين المحافظين لتفعيل قوانين سلطات الحرب من أجل إخراج الولايات المتحدة من "الحرب المروعة في اليمن، والتي تقودها السعودية". وتابع: "في عالم يتجه إلى الاستبداد، على الولايات المتحدة أن تكون قائدة ينظر إليها العالم من أجل الاسترشاد"، في إشارة إلى ضرورة توقف الإدارة الأميركية عن دعم أي نهج استبدادي.
وأشار ساندرز إلى قيادة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وولي العهد السعودي محمد بن سلمان لهذا الحراك العالمي "نحو الاستبداد".




واختتم حديثه في هذا الشأن قائلاً: "عندما أصبح رئيساً للولايات المتحدة الأميركية، سأتخذ موقفاً صارماً ضد هذا الحراك، على عكس الرئيس الحالي لبلادنا، وسأقول إنه يجب علينا أن نمضي بخطوات ملموسة نحو الديمقراطية وحقوق الإنسان في بلادنا والعالم".
يذكر أن من المقرّر إجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة في الولايات المتحدة في 3 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

(الأناضول)