مقتل مدنيين بقصف للنظام على إدلب... والمعارضة تواصل التقدم
وأضافت الوزارة أن "الوزيرين أعلنا تأييدهما لتبني إجراءات لخلق مناخ موات لتسهيل فاعلية الحوار من أجل تنفيذ اتفاقات لدعم التوصل لتسوية في سورية وقضايا أخرى على جدول أعمال العلاقات الروسية التركية".
كما بحث لافروف وجاووش أوغلو في اتصال هاتفي التحضيرات للاجتماع المنتظر بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان.
على الصعيد الميداني في إدلب، قال مصدر من الدفاع المدني، لـ"العربي الجديد"، إن طائرة تابعة للنظام استهدفت آلية مدنية قرب بلدة معرتمصرين، ما أدى إلى مقتل أربعة مدنيين وإصابة خمسة آخرين.وفي وقت سابق، قتل أربعة وأصيب آخرون، نتيجة قصف مماثل طاول قرية كفرنيتين بريف دارة عزة، غرب مدينة حلب.
ويأتي هذا القصف بالتزامن مع سيطرة فصائل المعارضة، بدعم تركي، على قرية الدار الكبيرة بجبل الزاوية، واستعادة قريتي سفوهن والفطيرة اللتين سيطرت عليهما قوات النظام مجدداً الليلة الماضية.
وكانت الفصائل قد سيطرت على أكثر من 10 قرى وبلدات في ريفي حماة وإدلب، أبرزها كفرعويد والعنكاوي وقليدين والزقوم والمنصورة.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم الأحد، إسقاط طائرتين حربيتين للنظام السوري في إدلب من طراز "سوخوي 24"، مشيرة إلى أن قواتها "دمرت 3 منظومات دفاع جوي للنظام السوري رداً على إسقاط طائرة مسيرة تركية في إدلب".
وأعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، في وقت سابق اليوم، أن بلاده بدأت عملية "درع الربيع" ضد قوات النظام السوري في محافظة إدلب، عقب استهداف القوات التركية يوم الخميس الماضي.
وأوضح أكار، في تصريحات للصحافيين في ولاية هاتاي، أن العملية العسكرية مستمرة، مشيراً إلى أنه "تم تحييد 2212 عنصراً تابعاً للنظام السوري، وتدمير طائرة مسيرة، و8 مروحيات، و103 دبابات، و72 مدفعاً وراجمة صواريخ، و3 أنظمة دفاع جوي لغاية اليوم".
وفي السياق، قالت وكالة "الأناضول" إن القوات التركية استهدفت مطار منغ العسكري شمالي حلب، وأخرجته من الخدمة بشكل كامل.