تظاهرات بالخرطوم ضدّ الغلاء ودعوة لمليونية لتصحيح مسار الثورة

وأحرق المتظاهرون الذين تجمعوا بمنطقة بحري، شمال الخرطوم، إطارات السيارات وأغلقوا الطرق الرئيسة، وهتفوا ضد حكومة رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك.
وكانت مدينة عطبرة، قد شهدت في اليومين الماضيين، تظاهرات مماثلة تطالب بإقالة الوالي العسكري لولاية نهر النيل بعد تفاقم أزمة المعيشة وفشلة في إدارة الأزمات.
من جهة أخرى، دعت لجان مقاومة الخرطوم، لمليونية جديدة يوم الثلاثاء المقبل، هدفها كما قالت، استكمال "مسار الثورة".
وذكر بيان من لجان المقاومة أنها قررت الخروج للشارع للتعبير عن آمال وتطلعات الشعب، وتصحيح مسار الثورة والالتزام للشهداء بإكمال المسيرة. 

يُذكر أن لجان المقاومة هي تنظيمات شبابية أنتجتها الثورة، على مستوى الأحياء، وبدأت هذه اللجان تنظيم نفسها، عقب الثورة، بالاتحاد في أجسام تنسيقية للمناطق، كما شرعت في إبراز إستقلاليتها، عن قوى الحرية والتغيير، حتى تحولت إلى أداة ضغط على الحكومة وتحالف الحرية والتغيير.
واتهم البيان، الأحزاب السياسية، في قوى الحرية والتغيير بانتهاج المحاصصات في ملف الولاة، دون تسمية كفاءات، بدلاً من التقدم بثبات في سبيل استكمال هياكل السلطة المدنية، كما أشارت إلى ما أعتبرته غياب الرؤية حول تشكيل المجلس التشريعي، مع التباطؤ في تحقيق ملف السلام، كأولوية في هذه المرحلة.