"الوفاق" الليبية: انسحاب حفتر من طرابلس شرط لوقف النار

"الوفاق" الليبية: انسحاب حفتر من محيط طرابلس شرط أساسي لوقف إطلاق النار

25 فبراير 2020
المحادثات السياسية ستنعقد في موعدها (فرانس برس)
+ الخط -


قال رئيس اللجنة العسكرية الممثلة لحكومة الوفاق الليبية في مباحثات جنيف، أحمد أبو شحمة، الثلاثاء، إن لجنته ناقشت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا حول وقف إطلاق نار في البلاد يرتكز على انسحاب قوات الجنرال المتقاعد خليفة حفتر، من محيط العاصمة طرابلس.

وأضاف أبو شحمة، في تصريحات له نشرها المركز الإعلامي لعملية "بركان الغضب" التابعة للحكومة الليبية، أن "ما ناقشته اللجنة العسكرية مع البعثة الأممية حول وقف إطلاق النار في البلاد، يرتكز على انسحاب المعتدي (قوات حفتر) على طرابلس، إلى مناطق ما قبل 1 إبريل/ نيسان 2019، وتأمين عودة النازحين والمهجرين لمناطقهم، وعودة الحياة الطبيعية إلى مناطق جنوب العاصمة".

وتابع "ما قدمته اللجنة العسكرية إما أن يقبل حزمة واحدة وإما أن يرفض كليا"، وشدد المسؤول العسكري الرفيع، على أن قوات حكومة الوفاق، "لا تتحمل مسؤولية الدماء الليبية التي تسيل من جراء تعنت ورفض الطرف الآخر لوقف إطلاق النار".

وأكدت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، الثلاثاء، أن الحوار السياسي الليبي في جنيف سيبدأ في موعده المقرر الأربعاء، رغم إعلان طرفي النزاع تعليق مشاركتهما.

وصرح المتحدث باسم البعثة، جان العلم، لـ"فرانس برس" بأن "الحوار السياسي الليبي سيبدأ غدا كما هو مقرر".
والإثنين، أعلن البرلمان الذي مقره في شرق البلاد، والمدعوم من الجنرال المتقاعد خليفة حفتر، ومجلس الدولة الذي يدعم حكومة الوفاق الوطني التي مقرها طرابلس تعليق مشاركتهما في المباحثات السياسية التي تنظمها الأمم المتحدة في جنيف.

والحوار السياسي الذي سيبدأ الأربعاء سيضم 13 ممثلاً للبرلمان الموالي لحفتر، و13 ممثلاً لمجلس الدولة، وشخصيات تلقت دعوة من مبعوث الأمم المتحدة غسان سلامة.


(الأناضول, فرانس برس)