طائرات الاحتلال تستهدف موقعين للمقاومة جنوبي قطاع غزة
لم يوقع القصف إصابات (Getty)
استهدفت طائرات إسرائيلية مسيرة، ليل السبت الأحد، موقعين للمقاومة الفلسطينية جنوبي قطاع غزة.
وقال ناشطون وشهود عيان إنّ القصف الإسرائيلي استهدف موقعين للمقاومة شرقي مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وغربي المدينة.
ولم يؤد القصف إلى إصابات في صفوف الفلسطينيين، وفق إعلان أصدره المتحدث باسم وزارة الصحة، غير أنه أحدث أضراراً في الموقعين المستهدفين.
وقال متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إنّ القصف "ردّ على استمرار إطلاق البالونات الحارقة من القطاع تجاه إسرائيل".
وخلال اليومين الأخيرين، تراجع كثيراً إطلاق البالونات الحارقة على مناطق "غلاف غزة" بعد أيام من عودة الناشطين في مسيرات العودة وكسر الحصار لاستخدام البالونات الصغيرة في مهاجمة الاحتلال.
اقــرأ أيضاً
وعودة استخدام الوسائل الخشنة والتلويح بتوسيعها من قبل منظمي مسيرات العودة مردهما حالة التلكؤ والمماطلة الإسرائيلية في تنفيذ التفاهمات التي أبرمتها مصر بين الاحتلال وحركة "حماس" الفلسطينية.
وأثارت زيارة رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" إسماعيل هنية إلى إيران، ومشاركته في تشييع قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، الذي اغتيل بقصف أميركي قرب مطار بغداد، في أوائل يناير/ كانون الثاني لحالي، أزمة ثقة بين الحركة ومصر.
وتحوّلت هذه الأزمة سريعاً إلى تضييق مصري على القطاع تمثل في منع غاز الطهي من الوصول إلى غزة لأيام، ما تسبب بأزمة حادة في القطاع، ورغم سماح القاهرة بمرور الغاز لغزة إلا أنّ الأزمة لا تزال قائمة.
وقال ناشطون وشهود عيان إنّ القصف الإسرائيلي استهدف موقعين للمقاومة شرقي مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وغربي المدينة.
ولم يؤد القصف إلى إصابات في صفوف الفلسطينيين، وفق إعلان أصدره المتحدث باسم وزارة الصحة، غير أنه أحدث أضراراً في الموقعين المستهدفين.
وقال متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إنّ القصف "ردّ على استمرار إطلاق البالونات الحارقة من القطاع تجاه إسرائيل".
وخلال اليومين الأخيرين، تراجع كثيراً إطلاق البالونات الحارقة على مناطق "غلاف غزة" بعد أيام من عودة الناشطين في مسيرات العودة وكسر الحصار لاستخدام البالونات الصغيرة في مهاجمة الاحتلال.
وأثارت زيارة رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" إسماعيل هنية إلى إيران، ومشاركته في تشييع قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، الذي اغتيل بقصف أميركي قرب مطار بغداد، في أوائل يناير/ كانون الثاني لحالي، أزمة ثقة بين الحركة ومصر.
وتحوّلت هذه الأزمة سريعاً إلى تضييق مصري على القطاع تمثل في منع غاز الطهي من الوصول إلى غزة لأيام، ما تسبب بأزمة حادة في القطاع، ورغم سماح القاهرة بمرور الغاز لغزة إلا أنّ الأزمة لا تزال قائمة.